الاحتلال يتسبب في احتراق منزل بعابود شمال رام الله أسعار الذهب.. ارتفاع جديد قبل بداية السنة الجديدة 2026 نتنياهو وترامب يتفقان على الانتقال للمرحلة الثانية... "إعمار رفح قبل نزع سلاح حماس" الطقس: ارتفاع طفيف آخر على درجات الحرارة و تكون الفرصة ضعيفة لسقوط امطار محلية خفيفة متفرقة فوق بعض المناطق الشمالية الاحتلال يشن حملة اعتقالات وتحقيق ميداني في مناطق متفرقة بالضفة الغربية الخارجية: منع الاحتلال عمل منظمات الإغاثة قرصنة وبلطجة الاحتلال يعتدي على مواطنين ويحقق ميدانياً مع العشرات ببلدة جبع جنوب جنين الاحتلال يداهم منزل معتقل ويستولي على مقتنياته في نابلس مستوطنون يحرثون أراضٍ شمال أريحا الإحصاء: كارثة إنسانية وديموغرافية ونزيف اقتصادي في 2025 الاحتلال يعتقل أسيراً محررا من ترمسعيا شمال رام الله الاحتلال يشرع بهدم مباني سكنية في مخيم نور شمس شرق طولكرم سلطة المياه: توفير 248 ألف متر مكعب من المياه و162 ألف لتر وقود لإسناد مرافق غزة خلال أسبوع سلطات الاحتلال تمنع 37 منظمة إغاثة دولية من العمل في الأراضي الفلسطينية بدءاً من يناير 2026 "التربية": 7488 طالبا استُشهدوا منذ بداية العام الجاري

سؤال مطروح: دعم "الغزلان" أم إحباطه؟

كتب محمَّد عوض

بلا أدنى شك، فإن جميع عشّاق، ومتابعي شباب الظاهرية، يعرفون جيداً، الأوضاع الصعبة التي يمرُّ بها النادي على مختلف الأصعدة، فنياً، إدارياً، جماهيرياً، وانعكاسات ذلك على التشكيلة التي تخوض أصعب المنافسات في دوري القدس للمحترفين، وسط تعقيدات عديدة، برزت في ظل قوة المنافسين، والترهل "الغزلاني"، وصعوبة إيجاد خيارات جديدة.

بالأمس، وقف شباب الظاهرية نداً عنيداً، أمام هلال القدس، الذي يمتلك كتيبة من اللاعبين المميزين، وفي مختلف الخطوط، وخسر "الغزلان" بهدفٍ نظيف، صحيح بأن الهزيمة ستبقى هزيمة، بهدفٍ أو بعشرة، ولا يليق بفريقٍ كهذا أن يكون سعيداً لخسارة كهذه، إلا أن النتيجة فيها إشارة إلى أن "الأخضر" بإمكانه الصمود بأبنائه الشباب، وبروحهم القتالية.

السؤال المطروح بالنسبة لمتابع متواضع مثلي: هل يجب دعم "الغزلان" في هذه الفترة أم إحباطه؟ نجد نوعين من المشجعين، فئة مُحَفِزة، وفئة مُحبِطة؛ وأنا مع الفئة الأولى بكلِّ الأحوال، ويجب أن يفرح المشجع الظهراوي، بأن لديه هؤلاء الأبناء، الصغار في السن، الكبار في العطاء، ولا يتوجب أن ينسى بأن المدرسة "الغزلانية"، خرّجت لاعبين، وستُخرّج مستقبلاً.

أعجبتني بشدّة، صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اسمها "فيفا غزلان – Viva Gohzlan"، لا أعرف من يديرها، وليس مهماً بالنسبة لي أن أعرف، المهم هو المحتوى، والذي يستحق الإشادة، نظراً للعمل الخلّاق، الذي يعمل على تحفيز اللاعبين، والإشادة بهم، وحثهم على تقديم المزيد، ودعوتهم إلى تقديم أفضل ما لديهم مهما كانت الظروف.

مشجعون كثر، تعاطوا مع محتوى الصفحة، وحفزوا اللاعبين، وغلب عليهم الطابع الإيجابي رغم تواجد الفريق في قاع سلم الترتيب بعد مضي خمس جولات، ومنهم النقيض، ونحن مع الفئة الأولى، ويمكن "للغزلان" العودة إلى الطريق القويم، بمزيدٍ من الثقة، والتحفيز، والمساندة، فلا خيارات الآن سوى الاعتماد على ما هو موجود، إلى حين البحث عن حلولٍ أخرى.