إصابة 4 مواطنين في إطلاق الرصاص على مركبة في عوريف جنوب نابلس دول أوروبية وآسيوية تعرب عن قلقها من تدهور الوضع الإنساني في غزة إصابة طفل وامرأة برصاص الاحتلال في مخيم حلاوة شمال غزة استشهاد مواطن عقب إطلاق الاحتلال الرصاص على مركبة جنوب نابلس الاحتلال يتسبب في احتراق منزل بعابود شمال رام الله أسعار الذهب.. ارتفاع جديد قبل بداية السنة الجديدة 2026 نتنياهو وترامب يتفقان على الانتقال للمرحلة الثانية... "إعمار رفح قبل نزع سلاح حماس" الطقس: ارتفاع طفيف آخر على درجات الحرارة و تكون الفرصة ضعيفة لسقوط امطار محلية خفيفة متفرقة فوق بعض المناطق الشمالية الاحتلال يشن حملة اعتقالات وتحقيق ميداني في مناطق متفرقة بالضفة الغربية الخارجية: منع الاحتلال عمل منظمات الإغاثة قرصنة وبلطجة الاحتلال يعتدي على مواطنين ويحقق ميدانياً مع العشرات ببلدة جبع جنوب جنين الاحتلال يداهم منزل معتقل ويستولي على مقتنياته في نابلس مستوطنون يحرثون أراضٍ شمال أريحا الإحصاء: كارثة إنسانية وديموغرافية ونزيف اقتصادي في 2025 الاحتلال يعتقل أسيراً محررا من ترمسعيا شمال رام الله

"الخضر".. القاع في المحترفين والأولى!

كتب محمَّد عوض

كان حدثاً مُخيباً، بأن يهبط شباب الخضر، من مصاف دوري المحترفين، إلى الدرجةِ الأولى – الاحتراف الجزئي-، بعد موسمٍ كارثي بكلِّ ما تحمله الكلمةِ من معنى، مع أنه كان قبل ذلك، واحداً من أبرز الفرق على مستوى الأضواء، وكان اسماً ساطعاً، ومنافساً، وقادراً على تحقيق البطولة، لو توفر الكم الكافي من الجدية، والمهنية من اللاعبين أجمعين.

المتابعون، انتظروا رؤية شباب الخضر، بوجهٍ جديد هذا الموسم، بعدما حافظ على أبناء النادي، مع تعزيزٍ محدود في المراكز الثلاث، حراسة المرمى، ووسط الميدان، والهجوم؛ واستعادة باسم المحسيري الذي غاب لموسمٍ كامل بداعي الإصابة، إلا أن الآمال، وبعد مضي أربع جولات، خابت، بتحقيق انتصار واحد، وثلاث هزائم، واحتلال المركز الأخير.

صحيح بأن الدوري لا زال في بدايته، لكن المؤشر الأوّلي، أعطى نتائج غير مبشّرة بالخير، وفي لفت الانتباه إلى ذلك منفعة للفريق على وجه الخصوص، بضرورة تجاوز الأخطاء التي وقع فيها في الجولات الماضية، وترتيب الأوراق مُجدداً، والبحث عن عودةٍ سريعةٍ إلى سكةِ الانتصارات، والتي لا بد منها، حتى لا يسوء وضع الفريق في قادم المحطات.

لاعبو الخضر، ومن خلفهم الجهاز الفني، والهيئة الإدارية، والجماهير، ورجال الأعمال، والمؤسسات الرسمية، وغير الرسمية في البلدة؛ يجب عليهم تحمل أعلى درجات المسؤولية تجاه هذا الصرح الكبير، والذي كان ولا زال يعد قلعةً من أبرز قلاع كرة القدم الفلسطينية، وقدَّم على مرِّ الأجيال، أسماءَ لامعة، من لاعبين نخبة، لهم اسمهم على مستوى الوطن.

التعويض ممكن، ولا بد منه، حتى تبقى هيبة الخضر حاضرةً، ولئلا تُنتزع منه مقاليد المنافسة المتقدمة على العودة من حيث جاء، ولكي تبقى متعة الدوري موجودة، وبقوة؛ المباريات القادمة ستكون أهم مما مضى، لأن من خلالها سيكون التعويض متاحاً، التركيز مطلوب، والتحفيز لا بد منه، وسيكون الفريق قادراً على النهويض مرّة أخرى بهدف المنافسة.