بطريرك موسكو وسائر روسيا يهنئ الرئيس لمناسبة ذكرى إعلان الاستقلال قوات الاحتلال تقتحم عورتا وتل جنوب نابلس الإعلان عن تأسيس جمعية الصداقة الفلسطينية المجرية بري: لبنان يمر بـ"أخطر مرحلة" في تاريخه اتّحاد الشرطة الرياضي يختتم دورة إعداد مدرّبي اللياقة البدنية وكمال الأجسام الاحتلال يداهم عددا من المحلات التجارية في بلدة كفر عقب 200 ألف إسرائيلي غادروا البلاد منذ تشكيل الحكومة رئيس البرلمان العربي: استقلال فلسطين حق تاريخي ثابت الإدارة الأمريكية تريد التخلي عن نزع سلاح غزة والدخول في المرحلة الثانية قوات الاحتلال تقتحم دير ابزيع غرب رام الله انتخاب جمال زحالقة رئيسا للجنة المتابعة العليا "فدائي الناشئين" يحقق انتصاره الثاني وديا على المالديف استعدادا للتصفيات الآسيوية الاحتلال يقتحم مخيم الفارعة جنوب طوباس قوات الاحتلال تقتحم حجة وباقة الحطب شرق قلقيلية أمام 50 ألف متفرج هتفوا لفلسطين وقضيتها: الوطني يخسر أمام الباسك وديا

62 هدفاً في أربع جولات من دوري المحترفين

كتب محمَّد عوض

أُسدلت الستارة، رسمياً، على أربعِ جولات من دوري المحترفين الفلسطيني، وسطَ منافسة شديدة من معظم الفرق تقريباً، وتقارب المستوى العام، الأمـر الذي يشير بوضوحٍ تام، إلى بطولة تبدو أقوى مما سبقها، مع أمنيات الكثير من المتابعين، باستمرار ذلك حتى الرمق الأخير، بهدف الاستمتاع بكبرى المنافسات المحلية.

وبلغ الحصاد التهديفي للجولات الأربع المنصرمة، 62 هدفاً، مقسمة على 12 فريقاً مشاركاً في دوري المحترفين، كان لهلال القدس النصيب الأكبر، بواقع تسجيل 11 هدفاً، يليه شباب السموع بتسعةِ أهداف، ومن ثم مركز بلاطة بثمانية أهداف، ومؤسسة البيرة، وأهلي الخليل، وترجي وادي النيص، بخمسةِ أهدافٍ لكلٍّ منهم.

كذلك، سجل شباب الخليل، وثقافي طولكرم، وجبل المكبر، أربعة أهداف لكلٍّ منهم، ومركز الأمعري ثلاثة أهداف، أما مركز طولكرم، وشباب الظاهرية، فسجل كل منهما هدفين، ويحتلا المركزين الحادي عشر، والثاني عشر، على سلم الترتيب العام، وهي المنطقة المؤهلة للهبوط إلى مصاف الدرجة الأولى.

ويحتل مركز بلاطة، المركز الأوَّل، برصيد 10 نقاط، جاءت من ثلاثة انتصارات، وتعادل واحد، ومن ثمانية أهداف سجلها الفريق، وقع مهاجمه خالد سالم على ستةٍ منها، ليعتلي صدارة قائمة الهدّافين، ويأتي ثانياً هلال القدس، بتسعِ نقاط، من ثلاثة انتصارات وتعادل، وهدّافه علي نعمة، برصيد أربعة أهداف.

فارق النقاط بين الأندية، قليل جداً، وهذا يعني بأن المنافسة قوية إلى أبعدِ الحدود، وتتطلب عملاً سخياً، ونشاطاً دائماً، وتحضيرات مستمرة، حتى لا يفقد أحدهم البوصلة باتجاه الطريق الذي يريد أن يسلكه، مع لفت الانتباه، إلى أن الأرقام تلك، قابلة للتغير من جولةٍ إلى أخرى، وقد نرى ما لم نكن نتوقعه على الإطلاق.