البيت الأبيض: نواصل مناقشة وقف إطلاق النار لمدة 21 يومًا استشهاد مواطن وزوجته وطفليهما في غارة للاحتلال على منزل في جباليا إصابة شاب برصاص الاحتلال في عرانة شمال شرق جنين جيش الاحتلال: هاجمنا 220 هدفا لحزب الله مديرية المعادن الثمينة: الأسعار الحالية للذهب لا تعكس القيمة العادلة حالة الطقس: ارتفاع طفيف على درجات الحرارة استشهاد عائلة من 9 أشخاص في قصف الاحتلال منزلا في شبعا شهيد ومصابون في قصف الاحتلال خياما للنازحين في دير البلح مجلس الأمن يناقش اليوم الأوضاع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية حيفا تتعرض لرشقات صاروخية من لبنان الصيدليات المناوبة في مدينة الخليل مستعمرون يهاجمون المركبات قرب دورا القرع ويغلقون طريقا شمال رام الله الصحة اللبنانية: استشهاد أكثر من 700 شخص وإصابة 2600 بغارات إسرائيلية السعودية تعلن إطلاق "التحالف الدولي" لتنفيذ حل الدولتين الاحتلال يمنع أذان الفجر في الحرم الابراهيمي لليوم الـ16

62 هدفاً في أربع جولات من دوري المحترفين

كتب محمَّد عوض

أُسدلت الستارة، رسمياً، على أربعِ جولات من دوري المحترفين الفلسطيني، وسطَ منافسة شديدة من معظم الفرق تقريباً، وتقارب المستوى العام، الأمـر الذي يشير بوضوحٍ تام، إلى بطولة تبدو أقوى مما سبقها، مع أمنيات الكثير من المتابعين، باستمرار ذلك حتى الرمق الأخير، بهدف الاستمتاع بكبرى المنافسات المحلية.

وبلغ الحصاد التهديفي للجولات الأربع المنصرمة، 62 هدفاً، مقسمة على 12 فريقاً مشاركاً في دوري المحترفين، كان لهلال القدس النصيب الأكبر، بواقع تسجيل 11 هدفاً، يليه شباب السموع بتسعةِ أهداف، ومن ثم مركز بلاطة بثمانية أهداف، ومؤسسة البيرة، وأهلي الخليل، وترجي وادي النيص، بخمسةِ أهدافٍ لكلٍّ منهم.

كذلك، سجل شباب الخليل، وثقافي طولكرم، وجبل المكبر، أربعة أهداف لكلٍّ منهم، ومركز الأمعري ثلاثة أهداف، أما مركز طولكرم، وشباب الظاهرية، فسجل كل منهما هدفين، ويحتلا المركزين الحادي عشر، والثاني عشر، على سلم الترتيب العام، وهي المنطقة المؤهلة للهبوط إلى مصاف الدرجة الأولى.

ويحتل مركز بلاطة، المركز الأوَّل، برصيد 10 نقاط، جاءت من ثلاثة انتصارات، وتعادل واحد، ومن ثمانية أهداف سجلها الفريق، وقع مهاجمه خالد سالم على ستةٍ منها، ليعتلي صدارة قائمة الهدّافين، ويأتي ثانياً هلال القدس، بتسعِ نقاط، من ثلاثة انتصارات وتعادل، وهدّافه علي نعمة، برصيد أربعة أهداف.

فارق النقاط بين الأندية، قليل جداً، وهذا يعني بأن المنافسة قوية إلى أبعدِ الحدود، وتتطلب عملاً سخياً، ونشاطاً دائماً، وتحضيرات مستمرة، حتى لا يفقد أحدهم البوصلة باتجاه الطريق الذي يريد أن يسلكه، مع لفت الانتباه، إلى أن الأرقام تلك، قابلة للتغير من جولةٍ إلى أخرى، وقد نرى ما لم نكن نتوقعه على الإطلاق.