من هو زياد النخالة الأمين العام للجهاد الإسلامي؟
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قبيل ظهر اليوم الجمعة، انتخاب الحاج زياد النخالة، أميناً عاماً للحركة خلفاً للدكتور رمضان عبد الله شلح، وأعضاء المكتب السياسي للحركة.
وفيما يلي السيرة الذاتية للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة:-
ولد زياد رشدي النخالة"أبا طارق" في السادس من نيسان/ابريل عام 1953 في قطاع غزة.
استشهد والده الحاج رشدي النخالة في مدينة خانيونس عام1956 إبان العدوان الثلاثي علي مصر. وكان حينها طفلا صغيرا.
درس الابتدائية في خانيونس وبعدها انتقل لمعهد الأيتام لإكمال دراسته، ومن ثم انتقل لمدارس مدينة غزة وأنهي فيها دراسة الإعدادية والثانوية، وواصل تعليمه بعدها وأنهى الدبلوم من معهد المعلمين بغزة.
اعتقل للمرة الأولى بتاريخ 29 آيار/مايو عام 1971، وحكم عليه بالسجن المؤبد "مدى الحياة"، بتهمة مقاومة الاحتلال والانتماء الى قوات التحرير، وقضى في السجن الإسرائيلي أربع عشرة سنة قبل أن يتحرر في إطار صفقة التبادل الشهيرة "عملية الجليل" بتاريخ 20 آيار/مايو عام 1985، والتي تمت ما بين الجبهة الشعبية-القيادة العامة وحكومة الاحتلال بوساطة ألمانية واشراف الصليب الأحمر و تحرر بموجبها (1150) أسيرا.
بعد تحرره لعب دورا مهما في حركة المقاومة الفلسطينية بشكل عام، وفي بناء حركة الجهاد الإسلامي وجهازها العسكري بشكل خاص.
في الثاني عشر من شهر نيسان عام 1988 اعتقل للمرة الثانية بتهمة تأسيس حركة الجهاد الإسلامي واشعال "انتفاضة الحجارة"، وبعد أربعة شهور تقريبا أبعدته سلطات الاحتلال الى جنوب لبنان في محاولة يائسة لإبعاده عن ساحة النضال وتحييده عن مواجهة المحتل وتغييبه عن التأثير داخل حركته، ليستقر هناك، ولم يغب عن الساحة الوطنية والنضالية، فبقىّ حاضرا، واستمر في الدفاع عن حقوق شعبه وواصل نضاله ضد الاحتلال.
في العام 2014 أدرجته الإدارة الأمريكية على لائحة ما يسمى "الارهاب"، لم يكترث لذلك وواصل مسيرته الكفاحية وعمل بجد في تطوير العلاقات الوطنية وتحقيق المصالحة الفلسطينية.
تدرج في المناصب التنظيمية والقيادية داخل حركته ومن ثم تبوأ منصب نائب الأمين العام لحركة الجهاد، واليوم تم الإعلان عن انتخابه أميناً عاماً لحركة الجهاد الإسلامي.