منتخب الشابات يستهل مشواره في غرب آسيا بفوز على السعودية في اليوم العالميّ للتضامن مع شعبنا.. "فتح": شعبنا سيُفشل بصموده التاريخيّ كافّة المؤامرات ومشاريع الإبادة وسيحافظ على وحدته السياسيّة والجغرافيّة الرئيس يتقبل أوراق اعتماد سفير تركيا لدى فلسطين وقنصلها العام في القدس "الكابينت" يصادق على تمديد العلاقة بين البنوك الفلسطينية والإسرائيلية "الرئاسية العليا لشؤون الكنائس" تعقد لقاء تحضيريا لترتيبات عيد الميلاد المجيد حسب التقويم الغربي "التربية" تحيي فعاليات اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني منتخبنا الوطني للكاراتيه يفتتح مشاركته في بطولة غرب آسيا غدا الجمعة سموتريتش: حصلنا على وعد بعدم صدور قرار في مجلس الأمن للاعتراف بدولة فلسطينية الشرطة تضبط 28 كغم من المواد المخدرة في ضواحي القدس حالة الطقس: أجواء غائمة جزئيا وباردة نسبيا الصيدليات المناوبة في محافظة الخليل الاحتلال يعتقل مواطنا ويداهم منازل في الخليل الاحتلال يعتقل 4 مواطنين من قلقيلية محو 1410 عائلات من السجل المدني: شهداء وجرحى في قصف على شمال ووسط غزة احتجاجات صامتة في تل أبيب لدعم صفقة تبادل الأسرى

الرياضة لساعتين ونصف أسبوعياً تكافح الخرف

أفادت دراسة ألمانية حديثة أن ممارسة النشاط البدني لمدة ساعتين ونصف الساعة أسبوعياً تحد من تغيرات الدماغ التي تحدث بسبب مرض #ألزهايمر، ويؤدي إلى تأخير التدهور المعرفي.

الدراسة أجراها باحثون بمستشفى "توبينغن" الجامعي في ألمانيا ونشروا نتائجها اليوم الثلاثاء في دورية (Alzheimers Dementia) العلمية.

وأوضح الباحثون أن هناك شكلا نادرا من مرض ألزهايمر يتطور لدى الأشخاص الذين يحملون طفرة جينية للمرض، وتبدأ أعراضه في الظهور في سن مبكرة.

ولرصد تأثير النشاط البدني على الحد من ألزهايمر لدى الأشخاص الذين يحملون هذه الطفرة الجينية، قام الباحثون بمراقبة 275 شخصاً متوسط أعمارهم 38 عاما.

وقسم الباحثون المشاركون إلى مجموعتين، مارست الأولى النشاط البدني مثل المشي والجري والسباحة والتمارين الرياضية لمدة 150 دقيقة، فيما لم تمارس المجموعة الثانية النشاط البدني.

ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين انخرطوا في نشاط رياضي لمدة ساعتين ونصف الساعة أسبوعيا، ويحملون طفرة جينية لمرض ألزهايمر النادر سجلوا درجات أعلى في مقاييس الوظائف الإدراكية والمعرفية مقارنةً بالمجموعة الأخرى.

وخلصت الدراسة إلى أن أسلوب الحياة النشطة بدنياً يمكن تحقيقه، وقد يلعب دوراً مهماً في تأخير تطور مرض ألزهايمر.

وقال الفريق إن "نتائج هذه الدراسة مشجعة، ليس فقط بالنسبة للأفراد الذين يعانون من مرض ألزهايمر الناجم عن طفرة وراثية، ولكن للأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بالمرض أيضاً".

ومرض ألزهايمر هو أحد أكثر أشكال #الخرف شيوعا، ويؤدي إلى تدهور متواصل في قدرات التفكير ووظائف الدماغ،وفقدان الذاكرة.

يتطور المرض تدريجياً لفقدان القدرة على القيام بالأعمال اليومية، وعلى التواصل مع المحيط، وقد تتدهور الحالة إلى درجة انعدام الأداء الوظيفي.

ووفقا لتقرير جمعية ألزهايمر الأميركية لعام 2016، فإن المرض يصيب نحو 47 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، ويكلف أنظمة الرعاية الصحية في العالم أكثر من 818 مليار دولار أميركي.

وأضاف التقرير أن ألزهايمر هو خامس سبب رئيسي للوفاة بين كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً.