مشروع ريادي بين نادي بيت الطفل الفلسطيني ومؤسسة دروسوس
في ظل ضيق الأفق والمستقبل المربك للشباب الفلسطيني الذي أصبح فيه الحصول على فرصة عمل كابوسا ثقيلا عليهم ولدت فكرت مشروع (نبني)لدعم ريادة الأعمال في محافظة الخليل، الذي يأتي بالشراكة بين نادي بيت الطفل الفلسطيني ومؤسسة دروسوس هادفا لترجمة الأفكار الشبابية الريادية من الورق والتخطيط إلى الحقيقة والتنفيذ.
تدريب يخرج عن التقليد
إيمانا من المشروع بأن الشباب الفلسطيني قادر على الإبتكار والإبداع ، وأن لديه الشغف والدافع القوي للتطور، أطلق النادي تدريب خلق الأفكار الريادية الذي يتميز بشكل ومضمون جديد مواكب لأحدث الأساليب والمهارات التقنية والإبداعية، يركز في مضمونه على مفاهيم الابداع والابتكار والغوص في مشكلات محلية وعالمية والعصف الذهني والعمل كمجموعات للخروج بمشاريع ريادية مدرة للدخل.
" لا يهدف التدريب فقط الى اعطاء المشاركين المهارات والخبرات، بل أيضا نسعى الى زرع الامل فيهم من جديد وبناء شغفهم وتشجيعهم على أن يكونوا رياديين "
أنس السرابطة، مدير المشروع
مساحة عمل مشترك”Coworking Space”
ما يميز المشروع حرصه على البعد عن الأفكار التقليدية المتداولة، ومعالجة المشاكل المتوقعة بطرق إبداعية، وللوصول إلى هذا المستوى أسس النادي مساحة للعمل المشترك باسم "Hebron Innovation Space " توفر للرياديين مساحةلتطوير مشاريعهم وإطلاقها، وتتميز هذه المساحة بتصميمحديث وعصري و أدوات وتقنيات عالية ومرشدين مختصين فاتحا بذلك أوسع الأبواب للشباب بالمضي قدما في أفكار مشاريعهم.
أمل جديد للشباب:
خلال حديثه عن ال المشروع، ركز أنس السرابطة مدير المشروع على أهميته قائلا: ( كان حلما كبيرا أن نبني مساحة خاصة للشباب الريادي والمبتكر في محافظة الخليل، لأننا نعلم بأن توفرها سيساعدنا على نقلهم لمستويات أعلى من الإبداع والإبتكار، وتسهيل الطريق أمامنا لقياس كفاءة مشاريعهم من خلال المساحة المخصصة لهم، التي تحتوي على غرفة تدريب وغرفة اجتماعات وخدمات شاملة للمشاركين التي ستكون جاهزة لاستقبال الشبابنهاية هذا الشهر).
افاق مستقبلية.
يتطلع فريق العمل في المؤسسة لأن تكون هذه المساحة بيتا ليس فقط لريادي الاعمال، بل ايضا للريادة المجتمعية والعمل الحر والمهتمين في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
شريك مختلف
عبر عمر دهمان المدير التنفيذي للمؤسسة عن أهمية الدعم الذي توفره مؤسسة دروسوس، والأسلوب المميز والمبني على فكرة الشراكة الحقيقة والدعم التقني من طاقم المؤسسة في فلسطين، واصفا ذلك بالإضافة المثالية لمشروع نبني لدعم الأفكار الريادية.