الجيش الإسرائيلي يحظر انتقال السكان جنوبا لأكثر من 60 قرية لبنانية إصابة عدد من المستوطنين في عملية إطلاق نار قرب سلفيت وارتقاء المنفذ وزير خارجية بريطانيا: سأسعى لاعتقال نتنياهو إذا جاء إلى المملكة المتحدة 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 44363 شهيدا و105070 مصابا استشهاد مواطن برصاص الاحتلال شمال سلفيت 12 شهيدا في غارات الاحتلال المتواصلة على وسط وشمال قطاع غزة "الأونروا": غزة تشهد أشد قصف استهدف مدنيين منذ الحرب العالمية الثانية رفع علم فلسطين في قلعة "ساو جورج" في لشبونة أكثر من 60 نائبًا بريطانيًا يدعون إلى فرض عقوبات شاملة على إسرائيل الاحتلال يقتحم منزل الشهيد سامر حسين جنوب نابلس الرئيس المصري: القضية الفلسطينية ستظل على رأس أولوياتنا نادي الأسير: آلاف المعتقلين في سجون الاحتلال ومعسكراته يواجهون وجها آخر من أوجه الإبادة إصابات بالاختناق خلال اقتحام يتما جنوب نابلس مسؤول أممي: الفلسطينيون يكافحون للبقاء على قيد الحياة

دراسة تكشف أسرار اضطرابات النوم

أفادت دراسة بريطانية، أن الأشخاص الذين يعانون دورات نوم متقطعة، أو لديهم تنوع أقل في مستويات النشاط الذي يقومون به، على مدار الساعة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والاضطرابات ثنائية القطب ضمن مشكلات أخرى تتعلق بالصحة النفسية.

وتوصلت دراسات سابقة إلى أن الأشخاص الذين لا يتوافق إيقاعهم الحيوي أو ساعتهم البيولوجية مع روتينهم اليومي، مثل العمل في نوبات مقسمة أو نوبات مسائية، ربما أكثر عرضة لمشاكل انفعالية وسلوكية ونفسية.

وفحصت الدراسة الحالية النشاط اليومي على مدار 24 ساعة لمشاركين، بلغ عددهم 91015 مشاركا، وافقوا على ارتداء أجهزة لقياس التسارع حول المعصم لمدة أسبوع في عامي 2013 و2014 ثم أجابوا على استطلاعات بشأن الصحة النفسية بعد ذلك بسنوات قليلة.

وركز الباحثون على مدى التباين في مستويات نشاط المشاركين بين أكثر الأوقات انشغالا وأكثرها استرخاء في دورة من 24 ساعة.

وقسم الباحثون بعدها المشاركين إلى خمس مجموعات بناء على النتائج. ووجدوا أن تراجع هذا التباين النسبي بمقدار الخمس مرتبط بارتفاع نسبته ستة في المئة لخطر التعرض لاضطراب اكتئابي شديديستمر مدى الحياة وبارتفاع نسبته 11 في المئة في خطر الإصابة باضطراب ثنائي القطب وبارتفاع قدره اثنان بالمئة في احتمال الإصابة بتقلب المزاج.

وقال ريموند لام الباحث في الطب النفسي بجامعة بريتش كولومبيا في فانكوفر بكندا، والذي لم يشارك في الدراسة "تنظيم الإيقاع اليومي ضروري للحفاظ على الحالة المزاجية والأداء الإدراكي الأمثل".

وأضاف "يشمل هذا اتباع جدول منتظم للنوم (أي النوم والاستيقاظ في نفس الوقت تقريبا) والمواظبة على ممارسة الأنشطة والتمارين (ممايساعد على ضبط الإيقاع الحيوي) وتجنب التعرض للضوء في وقت متأخر من الليل (مثل ضوء الهاتف المحمول) وتجنب أو حل مشكلة تغيير الإيقاع الحيوي اليومي بسبب نوبات العمل".

وقال تيودور بوستليك الباحث في الطب النفسي بكلية ماريلاندللطب في بالتيمور، والذي لم يشارك أيضا في الدراسة إنها لم تبين ما إذا كانت مشاكل النوم تسبب التقلبات المزاجية أم أن مشاكل الصحة العقلية تؤدي لصعوبات في النوم، ولكن نتائجها تشير إلى أن الناس سيشعرون بحال أفضل عندما يحاولون التوفيق بين الروتين اليومي والإيقاع الحيوي اليومي.