الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة تواصل أعمالها في نيويورك "مستعربون" يختطفون شابين جنوب بيت لحم خبير اقتصادي: رواتب شهر أيلول/سبتمبر ستدفع بنفس نسبة الشهر الماضي 23 شهيدًا و95 جريحًا في لبنان جراء الغارات الإسرائيلية مستعمرون يقتحمون تجمع "المليحات" شمال غرب أريحا رئيس الوزراء: لقاء قريب بين فتح وحماس بالقاهرة والسُلطة ستدير غزة بعد الحرب مصرع سيدة إثر حادث سير في نابلس وزير التعليم العالي الموريتاني يبحث مع سفير فلسطين سبل تعزيز التعاون التعليمي الرئيس يجتمع مع نظيره الفرنسي في نيويورك الرئيس يلتقي رئيس المجلس الرئاسي الليبي في نيويورك اتحاد كرة القدم يتلقى التقييم القانوني بشأن طلبه المقدم للفيفا حول فرض عقوبات على الاتحاد الإسرائيلي الاحتلال يعتقل ثلاثة مواطنين من جماعين جنوب نابلس الاحتلال يقتحم الخضر جنوب بيت لحم التلفزيون الاسرائيلي يكشف عن بنود المقترح الامريكي لوقف الحرب في لبنان الصحة" تختتم الحملة الثانية للتبرع بالدم لأبناء شعبنا في المحافظات الجنوبية

دراسة تكشف أسرار اضطرابات النوم

أفادت دراسة بريطانية، أن الأشخاص الذين يعانون دورات نوم متقطعة، أو لديهم تنوع أقل في مستويات النشاط الذي يقومون به، على مدار الساعة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والاضطرابات ثنائية القطب ضمن مشكلات أخرى تتعلق بالصحة النفسية.

وتوصلت دراسات سابقة إلى أن الأشخاص الذين لا يتوافق إيقاعهم الحيوي أو ساعتهم البيولوجية مع روتينهم اليومي، مثل العمل في نوبات مقسمة أو نوبات مسائية، ربما أكثر عرضة لمشاكل انفعالية وسلوكية ونفسية.

وفحصت الدراسة الحالية النشاط اليومي على مدار 24 ساعة لمشاركين، بلغ عددهم 91015 مشاركا، وافقوا على ارتداء أجهزة لقياس التسارع حول المعصم لمدة أسبوع في عامي 2013 و2014 ثم أجابوا على استطلاعات بشأن الصحة النفسية بعد ذلك بسنوات قليلة.

وركز الباحثون على مدى التباين في مستويات نشاط المشاركين بين أكثر الأوقات انشغالا وأكثرها استرخاء في دورة من 24 ساعة.

وقسم الباحثون بعدها المشاركين إلى خمس مجموعات بناء على النتائج. ووجدوا أن تراجع هذا التباين النسبي بمقدار الخمس مرتبط بارتفاع نسبته ستة في المئة لخطر التعرض لاضطراب اكتئابي شديديستمر مدى الحياة وبارتفاع نسبته 11 في المئة في خطر الإصابة باضطراب ثنائي القطب وبارتفاع قدره اثنان بالمئة في احتمال الإصابة بتقلب المزاج.

وقال ريموند لام الباحث في الطب النفسي بجامعة بريتش كولومبيا في فانكوفر بكندا، والذي لم يشارك في الدراسة "تنظيم الإيقاع اليومي ضروري للحفاظ على الحالة المزاجية والأداء الإدراكي الأمثل".

وأضاف "يشمل هذا اتباع جدول منتظم للنوم (أي النوم والاستيقاظ في نفس الوقت تقريبا) والمواظبة على ممارسة الأنشطة والتمارين (ممايساعد على ضبط الإيقاع الحيوي) وتجنب التعرض للضوء في وقت متأخر من الليل (مثل ضوء الهاتف المحمول) وتجنب أو حل مشكلة تغيير الإيقاع الحيوي اليومي بسبب نوبات العمل".

وقال تيودور بوستليك الباحث في الطب النفسي بكلية ماريلاندللطب في بالتيمور، والذي لم يشارك أيضا في الدراسة إنها لم تبين ما إذا كانت مشاكل النوم تسبب التقلبات المزاجية أم أن مشاكل الصحة العقلية تؤدي لصعوبات في النوم، ولكن نتائجها تشير إلى أن الناس سيشعرون بحال أفضل عندما يحاولون التوفيق بين الروتين اليومي والإيقاع الحيوي اليومي.