حزب الله وحلفاؤه يقتربون من حصد نصف مقاعد البرلمان اللبناني
كشفت النتائج الأولية التي أعلنها ساسة ونقلتها وسائل إعلام لبنانية، أن حزب الله اللبناني وحلفاءه السياسيين يفترض أن يفوزوا بأكثر من نصف المقاعد في أول انتخابات برلمانية تجرى في لبنان منذ تسع سنوات.
وإذا تأكدت النتيجة فستمثل دفعة سياسية لحزب الله، مع حصول الأحزاب والشخصيات المؤيدة له على الأغلبية المطلقة (النصف زائد واحد) في البرلمان.
وأشارت النتائج غير الرسمية كذلك إلى أن رئيس الوزراء سعد الحريري، سيخرج بوصفه السياسي السني الأقوى بحصوله على أكبر كتلة في البرلمان المؤلف من 128 مقعدا، مما يجعله المرشح الأوفر حظا لتشكيل الحكومة المقبلة رغم خسارته لمقاعد في مناطق عدة. ووفقا لنظام تقاسم السلطة الطائفي في البلاد، فإن رئيس الوزراء ينبغي أن يكون مسلما سنيا.
وأجريت الانتخابات وفقا لنظام انتخابي جديد معقد أعاد رسم حدود الدوائر الانتخابية، ومثل تحولا من نظام الأكثرية إلى نظام التصويت النسبي.
وقال وزير الداخلية إن النتائج الرسمية ستعلن صباح الاثنين.
ويبدو أن حزب "القوات اللبنانية" المناهض لحزب الله قد حقق فوزا كبيرا، حيث تضاعف تمثيله إلى 15 مقعدا من ثمانية مقاعد، وفقا لمؤشرات غير رسمية.
وحصل حزب الله والجماعات والشخصيات المنتمية إليه على ما لا يقل عن 67 مقعدا، وفق النتائج الأولية التي تم الحصول عليها من السياسيين والحملات الانتخابية للمرشحين ونشرتها وسائل الإعلام.
ومن بين حلفاء حزب الله حركة أمل الشيعية بزعامة نبيه بري، والتيار الوطني الحر الذي أسسه الرئيس ميشال عون، وغيره من الجماعات والشخصيات.
وأظهرت النتائج غير الرسمية أن السنة المدعومين من حزب الله، أبلوا بلاء حسنا في مدن بيروت وطرابلس وصيدا، وهي معاقل لتيار المستقبل بزعامة الحريري.