جامعة الأقصى تعقد ندوة حول سبل تعزيز التعاون مع الجامعات الأوروبية والآسيوية والعربية
تحت رعاية معالي رئيس الجامعة د. كمال العبد الشرافي ، عقدتشئون العلاقات الدولية ندوة حول تعزيز سبل التعاون مع الجامعات الأوروبية والآسيوية والعربية وذلك بحضور عدد من عمداء الكليات ورؤساء الأقسام الأكاديمية و عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس من خريجي الجامعات الأوربية والاسيوية.
حيث رحب د. نبيل العيلة مساعد رئيس الجامعة لشئون العلاقات الدولية بالحضوروالمشاركين في هذه الندوةونقل لهم تحيات معالي رئيس الجامعة مبينا اهمية اللقاء في التعرف على الحياة والدراسة في الدول الأجنبية وإمكانية الحصول على منح دراسية فيها وعمل اتفاقيات تعاون مع هذه الجامعات للاستفادة منها في التبادل الاكاديمي والطلابي وكذلك المشاركة معها في مشاريع بحثية مثل مشاريع ارسموس و Horizon 2020 الممولة من الاتحاد الاوروبي ومشاريع دولية أخرى.
بدأت الندوة بالحديث عن الدراسة في بريطانيا حيث تحدث د. محمود الحرثاني عن جامعات بريطانيا والمنح التي توفرها هذه الجامعات وطرق العيش والعمل في بريطانيا، من جهته قدم د. عصام شحادة عرضا مفصلا عن اهم المنح التي يمكن الحصول عليها للدراسة في امريكا خصوصا للباحثين الفلسطينيين وغيرهم ممن لا توفر لديهم الأجواء الملائمة للبحث العلمي بسبب النزاعات والحروب.
وعن الدراسة في فرنسا تحدث د. زياد مدوخ رئيس قسم اللغة الفرنسية مبينا اهم الاتفاقيات التي تعقدها جامعه الأقصى مع الجامعات الفرنسية لما لها دور كبير في عملية التبادل الاكاديمي وتسهيل الحصول على قبول جامعي للدراسة في فرنسا خصوصا اتفاقية جامعة باريس 8 والتي تم تجديدها مؤخرا.
وعن التجربة الجنوب افريقية في التعليم العالي تحدث د. حيدر عيد وبين ان الجامعات في جنوب أفريقيا لديها نظام تعليم مميز ويمكن للفلسطينيين الحصول على العديد من المنح هناك. ومن جهته تناول د. نبيل العيلة الحديث عن الجامعات البلجيكية ومميزاتها والمنح التي تقدمها وعن الحياة والدراسة في بلجيكا وأهمية التشبيك الاكاديمي مع هذه الجامعات.
وعن تجربته في اسبانيا تحدث د. عبد السلام الريس عن الدراسة في اسبانيا وخصوصا في جامعة برشلونة والتي وقعت اتفاقية تعاون مع الخارجية الفلسطينية عن طريق التعاون الخارجي الاسباني ويمكن للطلبة والأكاديميينالفلسطينيين الحصول على العديد من المنح بموجب هذه الاتفاقية.
وكان الختام بالحديث عن التجربة الماليزية حيث تحدث عنها الدكتور خليل شقفة مدير عام الوحدات الصحية في وزارة الصحةحيث قدم شرح مفصل عن الجامعات الماليزية والمنح التي تقدمها وأكد على أهمية التواصل مع هذه الجامعات والتي تقدم العديد من المنح خصوصا للطلبة الفلسطينيينبالإضافة الى الكثير من التسهيلات للطالب الفلسطيني الملتحق بالدراسة في ماليزيا وأوضح اهم مزايا العيش في ماليزيا بأنها غير مكلفة ماديا.
واختتمت الندوة بتكريم المشاركين فيها وتقديم شهادات شكر وتقدير لهم من شئون العلاقات الدولية.