في جامعة الاقصى: يوما دراسياً بعنوان" المناهج الجديدة للمرحلة الأساسية الدنيا بين متطلبات التطوير ومعيقات التنفيذ "

جامعة الأقصى تنظم يوميا دراسياً بعنوان" المناهج الجديدة للمرحلة الأساسية الدنيا بين متطلبات التطوير ومعيقات التنفيذ "

وخلال كلمة  قدم رئيس الجامعة الدكتور كمال العبد الشرافي تحيات معالي وزير التربية والتعليم د. صبري صيدم مباركاً جهود الجامعة في سعيها إلى الرقي والتطور واهتمامها بالبحث العلمي معتبراً أن المنهاج الفلسطيني هو الحبل السري الذي يربط بين الإنسان الفلسطيني ومبادئه وقضيته ، مشيراً إلى أهمية الدور التربوي في تطوير المناهج كوننا نسعى إلى صناعة جيلاً مستمراً  في الحفاظ على هويته الفلسطينية.

 

 مؤكداً أن المنهاج هو صورة من صور التحدي الفلسطيني وترجمة لما نريد أن نكون ، داعياً أن تكون المناهج الفلسطينية  قنابل لتفجير الطاقات والإبداعات وترسيخ الانتماء والهوية لتصويب البوصلة والتغيير لتحقيق الأهداف.

 

 جاء ذلك خلال اليوم الدراسي الذي نظمه قسم المناهج والتدريس في كلية التربية بالتعاون مع عمادة الدراسات العليا بالجامعة والموسوم ب " المناهج الجديدة للمرحلة الأساسية الدنيا بين متطلبات التطوير ومعيقات التنفيذ " برعاية معالي رئيس الجامعة  وبحضور السادة أعضاء مجلس الجامعة  وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية ولفيف من المهتمين والمختصين بالمناهج الدراسية وعدد كبير من طلبة الجامعة والجامعات الأخرى.

 

 

من جهته  أشار عميد كلية التربية  أ. د خالد السر إلى كون المناهج الفلسطينية رمزاً للسيادة الفلسطينية وقدرتها على توحيد الصف الفلسطيني وتجسيد الهوية بالرغم من الانتقادات التي تعرضت لها من المجتمع المحلي ، مؤكداً أن تلك الانتقادات كانت دافعاً قوياً للانطلاق بعملية تطوير المناهج والتي توجت بانطلاق النسخة الأولى من المنهاج الفلسطيني الجديد للصفوف الدراسية من الأول الى الرابع الاساسي في أغسطس للعام  2016.

 

ويذكر أن هذا اليوم الدراسي قد تضمن ثلاثة جلسات علمية وهي : مناهج العلوم والرياضيات  ، واعداد معلم المرحلة في ضوء المنهاج الجديد ، ومناهج اللغتين العربية والانجليزية .

 

وفي نهاية اليوم الدراسي تم التوصل إلى مجموعة من التوصيات كان أهمها: 

 

اتباع نظرية موحدة في بناء المناهج الجديدة، واثراء المناهج بأنشطة استقطابية للطالب وفق رواية تكاملية، والاهتمام بالمادة الخام المصنوع منها الكتاب .

 

 وكذلك تصميم برامج الاعداد التي تتفق ومبادئ الجودة الشاملة بما يكفل التوازن بين جوانب الاعداد وضرورة التكامل بين المقررات التربوية ،واستخدام مختلف الأنشطة والتنوع بها من قبل مصممي المناهج والمعلمين والتركيز عليها ضمن السياق الفلسطيني.