بيتكوين يتراجع بشكل حاد إندونيسيا تكشف: دربنا 20 ألف جندي لقوة حفظ السلام في قطاع غزة استشهاد مواطنة بنيران مسيرة للاحتلال شمال غرب مدينة غزة "فتح" في الذكرى الـ37 لإعلان الاستقلال: الدولة الفلسطينية المستقلة هدف مركزي وحق مشروع منتخبنا الوطني يلاقي منتخب الباسك وديا غدا السبت عشرات الآلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى رام الله: الاحتلال يقتحم سردا ويداهم متجرا مصطفى يبحث مع وزيرة التعاون الألماني آخر المستجدات وتعزيز التعاون المشترك وزير الدفاع الإندونيسي: دربنا 20 ألف جندي لــ"قوات السلام" في قطاع غزة إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال خلال مواجهات في بيت فوريك شرق نابلس تهجير ما يزيد على 1500 فلسطيني وإسرائيل تخطط لأكثر من 26 ألف وحدة استيطانية مستوطنون يهاجمون مواطنا شمال أريحا ويصيبونه برضوض صحيفة: أمريكا تريد إعادة الإعمار بمناطق غزة التي تسيطر عليها إسرائيل اليونيفيل" تندد بأعمال بناء إسرائيلية داخل لبنان: تنتهك القرار الـ1701 بيان أمريكي عربي إسلامي يدعم مشروع قرار بشأن غزة في مجلس الأمن

"بيت أمَّـر" ... خسارةٌ بأكبر نتيجة في الدوري والسؤال : أليس عيباً ما حدث؟

كتب محمَّـد عوض

كَانَ مُتوَقعاً أن يكون شباب بيت أمَّـر، أوَّل الهابطين إلى مصافِ الدرجةِ الثانية، فلم تكن المنظومة برُمّتها، جاهزةً لخوضِ غمارٍ كبير، فلا التشكيلة مُعدَّة، حتَّى مع المُعتَقلين، ولا الجوانب الفنية ناضجة، ولا الاستقرار الإداري موجود، ولا مؤسسات داعمة، ولا جماهير حاضرة، ولا وجوه جديدة قادرة على الإفادة.

أدركُ تماماً، بأن الهبوط كَانَ أمراً مُزعجاً، ومُؤسفاً، ومأساوياً، فما صعدَ الفريقُ من الدرجةِ الثانيةِ إلى الأولى الموسم الماضي، حتى عاد سريعاً إليها، وهذا بحدِ ذاتهِ يُعتبرُ إخفاقاً كاملاً لمنظومةِ النادي، إداريين، وفنيين، تحديداً؛ وإحدى الإشكاليات الأساسية، تمثلت في عدمِ معرفةِ قدرات المنافسين الآخرين.

يُمكنُ أنْ يتفهم المَرْءُ، بأن شباب بيت أمَّـر هبط، لكنني كيف أتفهم بأن الفريق، صاحب الاسم والتاريخ العريق، يقبلُ أن يكون جسراً يعبره فريقٌ منافس، وبتسعةِ أهداف لهدف، لتكون النتيجة الأكبر بالدوري، عِلماً بأن مباراة الذهاب أمام أبناء القدس، انتهت لصالحِ فريق العاصمة بثلاثةِ أهدافٍ لهدفين؛ على الأقل فليدافع "أسود الريف" عن لقبهم!

"أسود الريف لم تعد تزأر"، هكذا كتبتُ عنواناً سابقاً، لأنني أعرف مفاصل الفريق جيداً، وفهمت إلى أين سيذهب قبل أن يذهب، ليس تنجيماً، لكنها واقعية نؤمن بها، ولها دلالات صريحة، وإشارات ناضجة، وحصل ما تنبأتُ به، وما لم أكن أتمنى حدوثه للحظةٍ واحدة، مهما بلغت ظروف النادي صعوبة.

في المواسم الثلاث الأخيرة، فإن هذه النتيجة (9-1)، هي الأكبر، وفي موسم 2014-2015م، خسر بيت أمَّـر بنتيجة (10-1) من مركز طولكرم، وكانت الأكبر خسارة مركز جنين من جمعية الشبان المسلمين (10-0) في ذلك الموسم، وهي أكبر نتيجة بتاريخ الدرجة الأولى.

كرة القدم لا تعرف كبيراً ولا صغيراً، تختفي الألقاب، والأسماء، ويتبعثر التاريخ، ما لم تحضر النتائج الإيجابية التي تجعل الفريق يتلألأ، وسيدخل في سجلات "أسود الريف"، بأن تلقى ثاني أكبر خسارة في تاريخ الدرجة الأولى، ولمرتين أيضاً، وهذا كلّه يجب الوقوف عنده، إذا أراد النهوض مرة أخرى.

في 21 جولةً من دوري الدرجة الأولى – الاحتراف الجزئي - ، تلقى الفريق 73 هدفاً، بمعدل 3.5 هدفاً في المباراة الواحدة، أليس هذا عيباً؟ سأقول جملةً أخيرةً، إن ظروف هلال أريحا، ومركز طولكرم، وشباب العبيدية، لم تكن أفضل من بيت أمَّـر، لكن فلينظر المتابعون إلى ما حقق ثلاثتهم مقارنةً مع "أسود الريف".