اعتقال شاب من قلقيلية على حاجز عسكري بوليفيا ترحب بقرار الجمعية العامة الداعي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي إصابة حرجة لشاب برصاص الاحتلال شمال بيت لحم قوات الاحتلال تداهم منزل أسير محرر في إذنا وتعتدي عليه بالضرب الرئيس يصل نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة شهيد وعدة إصابات في قصف الاحتلال لمنزل في خان يونس الطقس: أجواء غائمة وانخفاض على درجات الحرارة قوات الاحتلال تقتحم مدينة جنين استطلاعات رأي: الإسرائيليون لا يثقون في اختيار "ساعر" بديلا لـ"جالانت" حزب الله يعلن استشهاد القيادي ابراهيم عقيل جراء استهداف الاحتلال للضاحية الجنوبية في بيروت مجلس الأمن يحذر من التصعيد ولبنان يحذر من انفجار كبير أربعة شهداء في قصف للاحتلال وسط قطاع غزة الاحتلال يقتحم بلدة سعير ويفتش عدة منازل الاحتلال يعيق حركة تنقل المواطنين شمال رام الله ناشطون يعتصمون أمام مبنى بلدية نيويورك تنديدا باستمرار الحرب على غزة

من هي المطربة ريم بنا التي حاربت السرطان مرتين؟

 وولدت ريم بنا في مدينة الناصرة الفلسطينية في 6 ديسمبر/كانون الأول عام 1966، والدتها هي زهيرة صباغ، الشاعرة المعروفة ورائدة الحركة النسوية في  فلسطين و توفيت الفنانة الفلسطينية #ريم_بنا، السبت، في العاصمة الألمانية برلين بعد صراع طويل مع مرض سرطان الثدي.

كانت ريم محبة للغناء منذ حداثة سنها، فكانت تحرص دائمًا على المشاركة في المهرجانات والمناسبات الوطنية التي كانت تقام في مسقط رأسها، إضافة إلى المشاركة في الاحتفالات التي كانت تقام في المدرسة المعمدانية حيث تلقت تعليمها.

ازداد شغف ريم بالموسيقى مع مرور السنوات، وعندما تخرجت من المدرسة الثانوية، قررت احتراف الغناء فسافرت إلى موسكو للدراسة في المعهد العالي للموسيقى.

وفي عام 1991، تخرجت ريم في المعهد بعد أن قضت نحو 6 سنوات من الدراسة الأكاديمية.

وتزوجت ريم بنا من الأوكراني ليونيد أليكسيانكو، وهو زميلها السابق في المعهد العالي للموسيقى.

وقد عمل الزوجان معاً في تأليف الأغاني وتلحينها، ورزقا خلال زواجهما بثلاثة أطفال، بيد أن علاقتهما قد تدهورت لينتهي الأمر بانفصالهما.

وبعد الطلاق، عادت ريم للعيش في الناصرة مع أولادها.

وأصيبت ريم بالسرطان قبل تسعة أعوام، وانتصرت عليه في المرة الأولى، ولكن المرض عاد وهاجمها فأعلنت توقفها عن الغناء عام 2016، بعد إصابة أوتارها الصوتية.

لكن بقي لديها الأمل رغم الألم، وقبل أسبوعين كتبت لأولادها على حسابها في موقع فيسبوك رسالة مؤثرة قالت فيها: سأجري كغزالة إلى بيتي، سأرتب البيت وأشعل الشموع، وأنتظر عودتكم في الشرفة كالعادة، أجلس مع فنجان الميرمية، أرقب مرج ابن عامر، وأقول.. هذه الحياة جميلة
والموت كالتاريخ..فصل مزيّف.

ريم البنا ودعت الحاضر باستقبال النهاية وكتبت كذلك على صفحتها الفيسبوكية:
عبء على العبء
وحدهم أحبتي مَن حولي لا يتذمرون
وحدهم أحبتي لا يفقدون الأمل ولا يكلّون
وأنا بين حد سيفين
في غيبوبة التأمل
أتدرّب على نهاية ساخرة.