نادي الأسير: آلاف المعتقلين في سجون الاحتلال ومعسكراته يواجهون وجها آخر من أوجه الإبادة إصابات بالاختناق خلال اقتحام يتما جنوب نابلس مسؤول أممي: الفلسطينيون يكافحون للبقاء على قيد الحياة الاحتلال يستخدم روبوتات مفخخة لتفجير منازل بيت لاهيا شمالي غزة خطة استيطانية لتحويل المسجد الإبراهيمي إلى موقع تراث قومي يهودي مفوض أممي يدعو إلى الاحترام الكامل لوقف النار بين لبنان وإسرائيل 75 شهيدا في مجزرتين منفصلتين ببيت لاهيا "الأغذية العالمي": إغلاق جميع مخابز وسط غزة بسبب نقص الإمدادات وصول رئيس لجنة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار إلى بيروت مسؤولة أممية: الطقس عنصر آخر لقتل الفلسطينيين في غزة وسائل اعلام إسرائيلية : نتنياهو يترأس اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا ولبنان الخارجية: استمرار مجازر الاحتلال ونسف المربعات السكنية يتطلب تحركاً دولياً حازماً لوقف الإبادة في غزة قوات الاحتلال تقتحم نحالين غرب بيت لحم إصابة شابين برصاص الاحتلال جنوب نابلس الاحتلال يقتحم بلدة إذنا غرب الخليل

اللقاحات لا تضر بالمناعة

خلص باحثون في دراسة حديثة إلى أن الازدياد في معدلات #تلقيح الأطفال الأميركيين لم يؤد على ما يبدو إلى إضعاف جهاز #المناعة لديهم أو جعلهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض أخرى.

وأشار طبيب الأطفال، ماثيو دالي، من معهد "كايزر برماننت"، وهو أحد معدي هذه الأعمال، إلى أن "هذه الدراسة الأخيرة أظهرت أن التلقيح لا يلحق أضراراً بجهاز المناعة عبر جعل الأطفال أكثر عرضة للأمراض".

وتبحث هذه الدراسة، التي نشرت نتائجها مجلة "جورنال أوف ذي أميريكن ميديكل أسوسييشن"، للمرة الأولى في الصلة بين جدول للقاحات (الذي يشمل منح حتى 16 لقاحاً)، ومعدل الإصابات والأمراض غير المتصلة باللقاحات.

وقال دالي: "آمل أن تعطي هذه النتيجة الأهل ضمانة إضافية بشأن سلامة الجدول الموصى به" للقاحات.

من جهته، ذكّر الباحث في معهد "كايزر برماننت"، جايسون غلانز، وهو المعد الرئيسي للدراسة، بأن "بعض الأهل يبدون قلقاً لأن لقاحات كثيرة قد تلحق ضرراً بجهاز المناعة لدى طفلهم، ما يجعله أكثر عرضة لإصابات مستقبلية".

غير أنه طمأن بأن "هذه الدراسة الجديدة تدفع للاعتقاد بأن نظرية تشبّع جهاز المناعة لدى الطفل مستبعدة بدرجة كبيرة".

وقارن الباحثون بين مجموعتين تضم الأولى أطفالاً شخصت إصابتهم بمرض في الجهاز التنفسي أو في المعدة والأمعاء أو بالتهاب فيروسي أو جرثومي، وفي الثانية أطفال لم تشخص أي إصابة لديهم.

وحلل العلماء مستوى المستضد في اللقاح، وهي بروتينة أو مادة أخرى تؤدي إلى تفاعل مناعي في الجسم، خلال العامين الأولين من عمر الأطفال.

كما أوضحت الدراسة أن التعرض التام إلى مستضد لقاح الأطفال "لم يظهر ارتباطاً بزيادة خطر الإصابات غير المرتبطة باللقاحات خلال الأشهر الـ24 التالية".

ويشجع الخبراء الأهالي على التواصل مع طبيب الأطفال في حال القلق إزاء سلامة اللقاحات.