الاحتلال يعتقل شابين من مدنية الخليل وبلدة تفوح وسط أزمة انتقال عناصر القسام من رفح.. مديرة الاستخبارات الأمريكية تصل إلى مركز التنسيق في "إسرائيل" "الأونروا": نحو 75 ألف نازح يحتمون في أكثر من 100 مبنى للوكالة في غزة معظمها متضرر ومكتظ الاحتلال يعتقل شابا ويحول بناية إلى ثكنة عسكرية في مدينة قلقيلية خروقات لا تتوقف غارات إسرائيلية ونسف مباني سكنية شرقي خانيونس "فاو": تدمير 80% من الأراضي الزراعية في غزة وتحذير من مجاعة وشيكة الاحتلال يعتقل شابا من طولكرم جيش الاحتلال ينسف منزلا في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان الاحتلال يعتدي على أهالي تجمع بدوي شرق القدس الاحتلال يعتقل 5 صيادين بينهم 3 أشقاء من بحر مدينة غزة مستطونون يهاجمون قاطفي الزيتون في عقربا جنوب نابلس مسؤولة أممية: الإبادة في غزة تُرتكب أمام أعين العالم الذهب ينخفض دون 4000 دولار إصابة شاب باعتداء مستوطنين عليه في رمون شرق رام الله الاحتلال يقتحم السيلة الحارثية ويلقي مناشير تهديد في مدينة جنين

ممرض قتل العشرات بضخ الهواء في أوردتهم بدافع الشفقة!

انطلقت أمام محكمة الجنايات في مدينة بروج في شمال بلجيكا محاكمة ممرض سابق، يخدم حالياً في كنيسة في منطقة فلاندر البلجيكية، للاشتباه في قتله عشرات الأشخاص يقول إنه كان يريد "إنهاء عذاباتهم".

وقد يكون ايفو بوب أحد أخطر السفاحين في التاريخ البلجيكي.

هذا الرجل البالغ 61 عاما أوقِف في أيار/مايو 2014 بعدما أحيط القضاء علما بمعلومات أسرّ بها لطبيبه النفسي تتضمن إقرارا بأنه عمد إلى "القتل الرحيم لعشرات الأشخاص".

وبعد اعترافات جزئية خلال التحقيق، تراجع الممرض السابق عن أقواله وبات ينفي التهم الموجهة إليه والتي تشمل قتل "ما لا يقل عن عشرة" أشخاص بحسب الادعاء بينهم والدته وثلاثة آخرين من أقاربه ومريضان. غير أن قائمة الضحايا قد تتسع كثيرا وتحوي عشرات الأسماء.

وبدأ ايفو بوب العمل كممرض العام 1978 في مستشفى في مدينة مينان في منطقة كورترا قرب الحدود مع فرنسا.

وأوقف مسيرته التمريضية بعد 32 عاما من الخدمة غير أنه خدم بعدها حتى العام 2011 في المؤسسة عينها بصفته "زائرا رعويا" بعد تسلمه "مدني" منصب صغير بكنيسة في فيفيلغيم (غرب).

وفي المحصلة، تناول التحقيق قائمة تضم ما لا يقل عن 50 وفاة مشبوهة أعدت بالاستناد إلى مدونات سجلها المتهم الذي كان يتولى تعداد الموتى في المستشفى.

وتوفي أكثرية الضحايا المفترضين لإيفو بوب بفعل ضخ للهواء في الأوردة.

وقال المتهم خلال التحقيق إنه قام بفعلته "بدافع الشفقة لتجنيب العذابات الجسدية والنفسية" لأشخاص في حال احتضار بغالبيتهم.

وآخر الضحايا الذين يُنسب إلى بوب القضاء عليهم هي والدته التي قتلت العام 2011 عن 89 سنة وكانت تعاني حالة اكتئاب. غير أن الأطباء الذين كانوا يعالجونها نفوا أن تكون قد طلبت الموت الرحيم، وفق وسائل الإعلام البلجيكية.

ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة أمام محكمة الجنايات في بروج أسبوعين مع الاستماع إلى عشرات الشهود وأقرباء الضحايا والأطباء النفسيين والمسؤولين الكنسيين.