استهداف بيروت: حزب الله ينعي 16 عنصرا له بينهم عقيل ووهبي الشرطة تقبض على 11 مروجاً ومتعاطياً للمخدرات في أريحا. الصباغ: التضامن النرويجي مع القضية الفلسطينية وصل إلى مرحلة غير مسبوقة إسرائيل تغلق مجالها الجوي بالشمال الاحتلال يعتقل 20 مواطنا من الضفة شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مدرسة تؤوي نازحين في حي الزيتون الاحتلال يقتحم قرية المزرعة الشرقية شرق رام الله ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 41,391 شهيدا و95,760 مصابا الهباش في المنتدى الإسلامي العالمي: لن يكون سلام في العالم ما دامت فلسطين ترزح تحت نير الاحتلال فلسطين وتونس توقعان اتفاقية تعاون في مجال التعليم العالي مستعمرون يعتدون على مواطن في المغير ويطردونه وعائلته من مسكنهم الاحتلال يشن عشرات الغارات على عدة بلدات جنوب لبنان فتوح يدين قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في غزة المعتقل محمود العارضة من عرابة يدخل عامه الـ29 في سجون الاحتلال أربعة شهداء بقصف الاحتلال رفح

ممرض قتل العشرات بضخ الهواء في أوردتهم بدافع الشفقة!

انطلقت أمام محكمة الجنايات في مدينة بروج في شمال بلجيكا محاكمة ممرض سابق، يخدم حالياً في كنيسة في منطقة فلاندر البلجيكية، للاشتباه في قتله عشرات الأشخاص يقول إنه كان يريد "إنهاء عذاباتهم".

وقد يكون ايفو بوب أحد أخطر السفاحين في التاريخ البلجيكي.

هذا الرجل البالغ 61 عاما أوقِف في أيار/مايو 2014 بعدما أحيط القضاء علما بمعلومات أسرّ بها لطبيبه النفسي تتضمن إقرارا بأنه عمد إلى "القتل الرحيم لعشرات الأشخاص".

وبعد اعترافات جزئية خلال التحقيق، تراجع الممرض السابق عن أقواله وبات ينفي التهم الموجهة إليه والتي تشمل قتل "ما لا يقل عن عشرة" أشخاص بحسب الادعاء بينهم والدته وثلاثة آخرين من أقاربه ومريضان. غير أن قائمة الضحايا قد تتسع كثيرا وتحوي عشرات الأسماء.

وبدأ ايفو بوب العمل كممرض العام 1978 في مستشفى في مدينة مينان في منطقة كورترا قرب الحدود مع فرنسا.

وأوقف مسيرته التمريضية بعد 32 عاما من الخدمة غير أنه خدم بعدها حتى العام 2011 في المؤسسة عينها بصفته "زائرا رعويا" بعد تسلمه "مدني" منصب صغير بكنيسة في فيفيلغيم (غرب).

وفي المحصلة، تناول التحقيق قائمة تضم ما لا يقل عن 50 وفاة مشبوهة أعدت بالاستناد إلى مدونات سجلها المتهم الذي كان يتولى تعداد الموتى في المستشفى.

وتوفي أكثرية الضحايا المفترضين لإيفو بوب بفعل ضخ للهواء في الأوردة.

وقال المتهم خلال التحقيق إنه قام بفعلته "بدافع الشفقة لتجنيب العذابات الجسدية والنفسية" لأشخاص في حال احتضار بغالبيتهم.

وآخر الضحايا الذين يُنسب إلى بوب القضاء عليهم هي والدته التي قتلت العام 2011 عن 89 سنة وكانت تعاني حالة اكتئاب. غير أن الأطباء الذين كانوا يعالجونها نفوا أن تكون قد طلبت الموت الرحيم، وفق وسائل الإعلام البلجيكية.

ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة أمام محكمة الجنايات في بروج أسبوعين مع الاستماع إلى عشرات الشهود وأقرباء الضحايا والأطباء النفسيين والمسؤولين الكنسيين.