منع مسافر من ركوب طائرتين لارتدائه 10 طبقات ثياب

تسبب ارتداء مسافر 8 سراويل و10 قمصان، محاولا تجنب دفع الرسوم المفروضة على الأمتعة الزائدة عن الوزن المسموح به، في منعه من الصعود إلى متن  طائرة متجهة من آيسلندا إلى لندن.


وكان من المقرر أن يسافر ريان كارني ويليامز، الشهير باسم ريان هاواي، من مطار كيفلافيك يوم الأربعاء الماضي، عندما رفضت شركة طيران الخطوط الجوية البريطانية منحه تصريحًا بالصعود إلى الطائرة المتجهة إلى بريطانيا، بسبب ارتدائه جميع الملابس الزائدة عن الوزن المسموح به للأمتعة، وفقًا لموقع "تيليغراف".

وشارك هاواي قصته على صفحته على "تويتر"، وقال: "أنا محتجز في مطار كليفلافيك بآيسلندا، وممنوع من الدخول إلى الطائرة لأنني ارتديت كل الملابس التي علي أن أدفع إذا حملتها في حقائبي، هل هي قضية عنصرية؟"، ولم تنته محنته عند هذا الحد، إذ منع من الصعود في اليوم التالي، على متن رحلة ثانية لشركة "إيزي جيت"، فكتب من جديد: "منعت من الصعود على متن طائرتين في ظرف يومين من دون سبب وجيه".


وأوضحت شركة "إيزي جيت" أن الكابتن والطاقم الأرضي كانوا قلقين بسبب تقارير وصلتهم عن الرجل من اليوم السابق، فأعادوا له المبلغ الذي دفعه كاملًا، كما أنكرت شركة الخطوط الجوية البريطانية، أن يكون سبب منعه من الصعود على متن الطائرة متعلقا بالعرق، وقالت المتحدثة باسمها: "لا نتسامح مع أي سلوك مسيء تجاه أي عميل، ونتخذ دائمًا الإجراءات المناسبة بخصوص أمر كهذا، إلا أن قرار منع السيد ريان من السفر على متن خطوطنا الجوية، لم يكن له علاقة بعرقه".

وعاد هاواي إلى المملكة المتحدة على متن رحلة تابعة لشركة طيران نرويجية، وقال: "انتظرت في الطابور مع بقية الركاب بكامل التهذيب، ثم فوجئت بمنعي من الصعود إلى الطائرة، وعندما اعترضت على ذلك استدعوا رجال الأمن، الذين حاولوا أخذ هاتفي عندما بدأت بتصوير الحادثة" ثم أضاف: "ابتعدت عنهم وتابعت التصوير شارحًا لهم أن هذا حقي القانوني، وشرحت قصتي لاحقًا لرجال الشرطة".

يذكر أن هذه الحادثة لم تكن الأولى من نوعها، لمسافر يحاول تجنب دفع رسوم الأمتعة الزائدة، بارتداء كميات كبيرة من الملابس، إذ فقد المغني الإسكتلندي جيمس مكلفار وعيه، خلال رحلة جوية من لندن إلى غلاسكو عام 2015، بسبب ارتدائه 12 طبقة من الملابس.