الخليل :حفل ختامي للمسابقة الوطنية الفلسطينية الرابعة بعنوان " القدس عاصمة فلسطين "

الخليل - شروق الشريف

أقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " ومديرية التربية والتعليم والتوجية السياسي والوطني، تحت رعاية فخامة رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس (ابو مازن ) رعاه الله وحفظهُ ، فعاليات الحفل الختامي للمسابقة الوطنية الفلسطينية الرابعة بعنوان " القدس عاصمة فلسطين " .

وانطلق فعاليات الحفلمع اختتام العام 2017 في مركز إسعاد الطفولة في الخليل بحضور  محافظ محافظة الخليل عطوفة السيد كامل حميد ورئيس بلدية الخليل تيسير ابو سنينة ،ومدير التربية والتعليم الاستاذ عاطف الجمل، ورئيس مجلس أمناء جامعة بوليتكنك فلسطين أحمد سعيد التميمي ،وأمين سر حركة فتح عماد خرواط وممثل التوجية السياسي الوطني في الخليل  اسماعيل غنّام ،ورئيس بلدية تفوح نعمان الطردة، وعدداً من مدراء المدارس والأجهزة الأمنية والطلاب المشاركين.

و استهلّ الحفل بآيات من القران الكريم تلاها أحد الطلاب المشاركين في المسابقة  تبعها السلام الوطني الفلسطيني ،و أكدّ المشاركون في الكلمات الافتتاحية قبل بدء المسابقة على عروبة القدس كونها عاصمة ابدية لفلسطين ،وأشاد الضيوف بهذه الفعالية المميزة التي تزيد الوعي الوطني الفلسطيني وهذه الفكرة التي سيقودها جنود الثقافة الفلسطينية من طلابنا وطالباتنا

وتحدث رئيس قسم الإشراف في تربية الخليل خالد النجار عن هذه الفاعلية ومواسمها السابقة وأكد على أن الموسم الخامس قيد التجهيز أيضاً ، مشدداً على أن لثقافة الفلسطينية التي تتجلى بعدة أسباب مهمة ألا وهي أنها موروث الثقافة الفلسطينية مليء ،وهي الوقود الأساسي في سير طلابنا للطريق الصحيح ، ويساعد الطالب على البحث المستمر على المعلومات والأفكار الجديدة

وعُرض خلال الخفل روبرتاج قصير عن ردود فعل الطلبة المشاركين في المواسم السابقة ،والآثار الإيجابية التي خلفتها هذه الفعالية  وعدد من الشخصيات الذين دعموا الفكرة منذ تأسيسها.

وصل إلى هذه التصفيات في المسابقة فريقين من عشرة طلبة منذ أن بدأت المنافسة بين مدارس المحافظة وتم اختيار الطلبة المميزين ،  علماً أنه قد شارك منذُ بداية العام 150 طالب إلى مرحلة النهائيات لاستكمال مراسم هذا العرس الثقافي الذي يُفتخر به.

وتم اختيار ايضاً أفضل لوحات مرسومة وأفضل مسرحيات من الناتج الشخصي للطلاب ،وجرى تتويج الأفضل الذي يساهم في خلق روح المنافسة بين الطلبة في المدارس  والعمل الدؤوب لمراحل جديدة في المواسم القادمة.