قطاع غزة: 44,330 شهيدا و104,933 جريحا منذ بدء العدوان إصابات خلال هجوم لمستوطنين على قاطفي زيتون شرق نابلس شهداء في قصف الاحتلال تجمعات لمواطنين في خان يونس ورفح حماس تدرس صفقة تحافظ فيها إسرائيل على وجودها في محور فيلادلفيا "الصحة العالمية": إجلاء 17 مريضا وجريحا من قطاع غزة الجيش الاسرائيلي: قوات الجيش اللبناني بدأت الانتشار في الجنوب منتخب الشابات يستهل مشواره في غرب آسيا بفوز على السعودية في اليوم العالميّ للتضامن مع شعبنا.. "فتح": شعبنا سيُفشل بصموده التاريخيّ كافّة المؤامرات ومشاريع الإبادة وسيحافظ على وحدته السياسيّة والجغرافيّة الرئيس يتقبل أوراق اعتماد سفير تركيا لدى فلسطين وقنصلها العام في القدس "الكابينت" يصادق على تمديد العلاقة بين البنوك الفلسطينية والإسرائيلية "الرئاسية العليا لشؤون الكنائس" تعقد لقاء تحضيريا لترتيبات عيد الميلاد المجيد حسب التقويم الغربي "التربية" تحيي فعاليات اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني منتخبنا الوطني للكاراتيه يفتتح مشاركته في بطولة غرب آسيا غدا الجمعة سموتريتش: حصلنا على وعد بعدم صدور قرار في مجلس الأمن للاعتراف بدولة فلسطينية الشرطة تضبط 28 كغم من المواد المخدرة في ضواحي القدس

تبرئة مقدسي اعتقل لعامين بعد اعترافه "تحت التعذيب"

قالت محكمة إسرائيلية في بئر السبع إنها برأت قبل نحو شهر، مقدسيًا اعتقل لمدة عامين، بدون أي ذنب، بعدما اعترف تحت التعذيب على يد ضباط جهاز "الشاباك"، بأمور لم يرتكبها.

وبرأت المحكمة منذ نحو شهر الشاب خليل النمري (23 عاما) من سكان القدس، من تهمة التخطيط لهجوم في فندق بمدينة إيلات، مشيرةً إلى أن تبرئة الشاب خلقت انتقادات حادة لسلوكيات الشاباك في التحقيق مع المعتقلين ما يشير إلى أن الطرق التي يستخدمها قد تجبر الأبرياء على الاعتراف.

وكتب القاضي في الحكم بشأن الشاب النمري "المدعى عليه ألقي القبض عليه بمفهوم خاطئ، وهناك خوف من أن يكون قد أمضى عامين في الحجز دون ذنب اقترفه، لم يكلف المحققون حتى عناء التحقق من أنهم اعتقلوا الشخص المناسب، لم يقم جهاز الشاباك باتخاذ إجراءات الاستجواب المعتادة وقاد المدعى عليه لأن يعترف بطرق وسلوكيات مرفوضة".

وأشارت الصحيفة إلى أن القضاة كتبوا أنه ليس لديهم الوقت الكافي لكتابة أسباب تبرئتهم للشاب. مشيرين في حكمهم أنهم لا يعرفون الطرق التي يتبعها الشاباك ضد المعتقلين، وأن ما جرى تم في ظل مفهوم أمني خاطئ، وأن ضباط الشاباك لم يكلفوا أنفسهم عناء مراجعة أشرطة الفيديو للتحقق من هوية الشخص الذي دخل الفندق لتشخيصه بهدف تنفيذ الهجوم.

وتشير التحقيقات إلى أن تشخيصا خاطئا أدى لاعتقال الشاب النمري، ليتبين فيما بعد أنه اعترف تحت التعذيب بأنه كان ينوي تنفيذ هجوم قبل أن تبرأه المحكمة. ليتبين أن شخصا آخرا هو الذي كان يخطط للهجوم.