الشيوخي :تهديدات ترمب ووزيرة خارجيته للمصوتين في الامم المتحدة بلطجة وابتزاز
قال رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني المهندس عزمي الشيوخي ان تهديدات ترمب ووزيرة خارجيته للمصوتين في الامم المتحدة لصالح القدس عاصمة دولة فلسطين بلطجة وابتزاز ودعم للاحتلال والإرهاب.
وأوضح الشيوخي ان تهديدات ترمب لم تثمر اي شيء بل زاد من عزلة إسرائيل وأمريكا واظهر من جديد ان امريكا لم تكون وسيط محايد في مفاوضات السلام التي نسغها ترمب باعلانه وبتهديداته .
جاء حديث الشيوخي خلال اجتماعه في العاصمة الاردنية مع رئيس جمعية حماية المستهلك السودانية الدكتور عمر الكباشي .
وجاء الاجتماع لبحث التعاون المشترك بين حماية المستهلك في دولة فلسطين مع حماية المستهلك في دولة السودان الشقيق وسبل مناهضة التطبيع ومقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية رد على إعلان ترمب القدس عاصمة لاسرائيل .
وعقد الاجتماع ضمن سلسلة لقاءات الشيوخي مع رؤساء الاتحادات وجمعيات حماية المستهلك للدول العربية على هامش الملتقى 19 للمستهلك العربي المنعقد في العاصمة الاردنية عمان .
وجاء اللقاء الفلسطيني السوداني بهدف البحث في سبل تعزيز صمود شعبنا و مساندة المستهلك الفلسطيني لنيل حقوقه الاقتصادية والاجتماعية والوطنية ودعم القضية الفلسطينية ومواجهة الأخطار المحدقة بالمقدسيين وبالمقدسات وبالقدس عاصمة دولة فلسطين وخصوصا في أعقاب قرار رئيس الإدارة الأمريكية ترمب بإعلان القدس عاصمة للكيان الاسرائيلي .
وشرح الشيوخي للسيد الكباشي معانات المستهلك والمواطن الفلسطيني الذي لا يزال يرزح تحت نير الاحتلال الإسرائيلي الظالم الذي يمارس كافة اشكال الإرهاب المنظم ضد شعبنا الصامد والمرابط .
وأكد أن شعبنا سيبقى صامدا برغم كل المجازر الدموية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية وفي شتى نواحي الحياة التي يرتكبها الاحتلال بشكل مستمر ومتصاعد بحق شعبنا الصابر .
وقال إن جرائم الاحتلال الصهيوني ومجازره المستمرة والمتصاعدة ضد شعبنا ومقدراتنا وثرواتنا ومقدساتنا ترتكب بدعم كامل من الإدارة الأمريكية حتى ان الإدارة الأمريكية وترمب شريك كامل للاحتلال الاسرائيلي بكل ما يرتكبه الاحتلال من انتهاكات وجرائم بحق شعبنا .
وقال الشيوخي ان ان الاحتلال الإسرائيلي هو العدو الاول للمستهلك الفلسطيني والعربي وان والادارة الأمريكية هي الشريك الحقيقي الثاني للاحتلال الاسرائيلي وان الصهيونية الإمبريالية وجهان لعملة واحدة في الجريمة والإرهاب المنظم الذي يرتكب بحق شعبنا وبحق الامتين العربية والإسلامية.
وأشاد الشيوخي بموقف الكباشي وحماية المستهلك في السودان وبموقف الاتحاد العربي لجمعيات حماية المستهلك المساند للحقوق الوطنية لشعبنا .
وثمن مساندة الاتحاد العربي لحماية المستهلك وعلى رأسه رئيس الاتحاد د. محمد عبيدات للقضية الفلسطينية ولشعبنا و للقدس عاصمة دولة فلسطين .
وثمن الشيوخي موقف الجمعية السودانية الداعم للقضية الفلسطينية والمندد بقرار ترمب إعلان القدس عاصمة للكيان الاسرائيلي.
ودعا إلى فتح كافة الأسواق العربية والإسلامية امام البضائع والصناعات والمنتجات الفلسطينية وتشجيع الاستثمار العربي في دولة فلسطين وسحب اي استثمارات من إسرائيل وأمريكا لعزل إسرائيل وأمريكا واسقاط الاحتلال وقرار ترمب الظالم .
وأشاد د. عمر الكباشي بصمود وكفاح المستهلك و الشعب الفلسطيني وتمسك القيادة الفلسطينية وشعبنا بالثوابت وبالحقوقه الوطنية لشعبنا الفلسطيني الصامد والمرابط .
وأكد الكباشي ان القدس ستبقى عاصمة لدولة فلسطين وستبقى فلسطينية عربية اسلامية .
وتم الاتفاق بين الجانبين الفلسطيني والسوداني على استمرار التواصل والتعاون السوداني والفلسطيني المشترك وانجاح كافة حملات مناهضة التطبيع ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية وتعزيز التبادل التجاري والصناعي والزراعي العربي ردا على إعلان ترمب وقراراته المعادية لشعبنا الفلسطيني .