"الزعيم" ... هل يستعيد البريق مجدداً بقيادة المخضرم اللامع "فادي سليم"؟
كتب محمـد عوض
حقق مركز طولكرم نتائجاً جيدة إلى حدٍ ما مقارنة مع إمكانياته المتواضعة جداً في مرحلة الذهاب من دوري الدرجة الأولى، الاحتراف الجزئي، فاستطاع جمع 17 نقطة في رصيده، بفارق تسع نقاط عن المتصدر بجدارة واستحقاق مركز الأمعري، وبفارق نقطتين فقط عن الوصيف أبناء القدس.
مرحلة الإياب، والمتوقع أن تكون أكثر سخونة على الجميع، سيكون فيها الأمـر متاحاً "للزعيم"، من أجل التقدم أكثر فأكثر على سلم الترتيب العام، إذا استغل كل مباراة على أنها نهائية حاسمة لا تقبل القسمة على اثنين، واستطاع رقع بعض المراكز التي تعاني من فجوات كبيرة، تؤثر على المستوى العام للتشكيلة.
مركز طولكرم، بقيادة المخضرم "فادي سليم"، يمكنه استعادة البريق، مهما كانت المسـألة معقدة، لكن تكاتف الجميع، ومؤسسات المخيم، ورجال الأعمال، والجماهير، مع الهيئة الإدارية، والجهاز الفني، واللاعبين، هو الضمان الوحيد من أجل ذلك، ولكن يبقى السؤال قائماً : هل يتحقق ذلك فعلياً أم لا ؟
المنافسة شديدة جداً، الطموح المشترك على بطاقتي الصعود يجعل التعقيد يتضاعف، كما أن الهبوط يطال ثلاثة فرق، وهذا يعني بأن ربع عدد أندية الدرجة ستهبط، خمسة مقاعد للصعود والهبوط، والصراع أركانه 12 فريقاً، الأرقام والمعطيات تدلل كم تبدو المسألة شاقة، وتتطلب مزيداً من العمل المضاعف.
لغاية الآن لم تعلن الهيئة الإدارية عن إبرام تعاقدات جديدة، مع أن المفروض ضم عناصر جدد لهم القدرة على تقديم الإضافة، ومساعدة التشكيلة، لأن المنافسة قوية جداً، فلاعبين أو ثلاثة في مراكز محددة، بشرط التميز، والقدرة على العطاء، وتحمل الضغط، وأن يكون بإمكانهم إحداث جديد، سيجعل التركيبة الكرمية أكثر قوة، وقدرة على العطاء.