جامعة الأقصى تحتفل بصب سقف أكبر قاعة مؤتمرات في فلسطين
احتفلت جامعة الأقصى بإعادة بناء سقف القاعة المركزية بمني المؤتمرات الذي تعرض للانهيار العام الماضي بسبب خلل فني،وشارك بالاحتفال مجموعة من الأكاديميين والمهندسين والمقاولين وعلى رأسهم معالي رئيس الجامعة الدكتور كمال الشرافي، والسادة مستشاري وأعضاء مجلس الجامعة، ورئيس إتحاد المقاولين الفلسطينيين المهندس علاء الاعرج، ونائب رئيس جمعية رجال الأعمال المهندس نبيل أبو معيلق، و مدير شركة إيفل للمقاولات والتجارة العامة المنفذة للمشروع المهندس رأفت قنديل.
وأكد الدكتور كمال الشرافي إن إعادة بناء السقف الخاص بقاعة المؤتمرات هو بمثابة تحدي لكارثة سقوطه العام الماضي ودليل قوة أن لدينا مهندسين فلسطينيين قادرين على بناء الوطن.
وأضاف الشرافي أن الانتهاء من تشييد السقف خلق السعادة في نفوس إدارة الجامعة في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من هدم متواصل لمقدراته من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن القاعة التي يجرى تجهيزها هي الأكبر في فلسطين بمساحة تتجاوز 3900 متر مربع، وتتسع لاستيعاب 1800شخص معبراً عن أمله بأن يعقد فيها جلسات المؤتمر الوطني القادمة.
بدوره أشاد م. الأعرج بشركة إيفل التي أصرت على تنفيذ بناء السقف رغم الحادث المؤسف الذي دق ناقوس الخطر لجميع العاملين بقطاع الإنشاءات.
وأرجع الأعرج الأسباب التي قد تؤدي لمثل تلك الحوادث المؤسفة لسياسة الحصار الإسرائيلي المطبق على قطاع غزة والتي تمنع إدخال الآليات والمعدات الحديثة اللازمة لعمليات البناء ذات الارتفاعات الغير تقليدية، مما يدفع المقاولين للجوء للأساليب التقليدية لإتمام أعمالهم مما يؤدي في كثير من الأحيان لمشاكل فنية تهدد حياة المقاولين والعاملين.
وطالب الحكومة بضرورة دعم قطاع المقاولات عبر ضمان توفير الآلات والمعدات الحديثة وإدخالها عبر المعابر ،وفرض رقابة صارمة على جودتها وضرورة الاهتمام بالتدريب المهني لجميع الفئات.
من جهته دعا م. نبيل أبو معيلق الى ضرورة إنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة كونه يحرم المقاولين من إدخال الآلات الحديثة اللازمة لإنجاز المشاريع والعطاءات التي ترسوا عليهم.
وقال أبو معيلق إن الشركة المنفذة لمشروع بناء سقف القاعة يشهد لها بالكفاءة والدقة في إنجاز العطاءات مؤكداً السبب الرئيسي لحدوث الخلل معها سببه الحصار الإسرائيلي على قطاع الإنشاءات.
في نهاية الاحتفال تجول الحاضرين على مرافق المبنى وشكروا كل من ساهم في أنشاء هذا العمل الرائع وأشار إلى أن مسئولية نجاح أي مشروع يعتمد على كل الجهات القائمة عليه من مانحين و ملاك و استشاريين ومقاولين.