تشييع جثمان الشهيد يحيى عوض في مخيم الفوار جنوب الخليل الاحتلال يقتحم بلدتي يطا والظاهرية جنوب الخليل أمريكا تعدّ خطة لمنع حرب إقليمية إذا شنّت إسرائيل عملية برية في لبنان فتوح يُطلع السفير التونسي على مجمل التطورات على الساحة الفلسطينية الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة تواصل أعمالها في نيويورك "مستعربون" يختطفون شابين جنوب بيت لحم خبير اقتصادي: رواتب شهر أيلول/سبتمبر ستدفع بنفس نسبة الشهر الماضي 23 شهيدًا و95 جريحًا في لبنان جراء الغارات الإسرائيلية مستعمرون يقتحمون تجمع "المليحات" شمال غرب أريحا رئيس الوزراء: لقاء قريب بين فتح وحماس بالقاهرة والسُلطة ستدير غزة بعد الحرب مصرع سيدة إثر حادث سير في نابلس وزير التعليم العالي الموريتاني يبحث مع سفير فلسطين سبل تعزيز التعاون التعليمي الرئيس يجتمع مع نظيره الفرنسي في نيويورك الرئيس يلتقي رئيس المجلس الرئاسي الليبي في نيويورك اتحاد كرة القدم يتلقى التقييم القانوني بشأن طلبه المقدم للفيفا حول فرض عقوبات على الاتحاد الإسرائيلي

الأونروا تدعم المزارعين في مجتمع الولجة خلال موسم قطف الزيتون

استقبلت اليوم قرية الولجة الواقعة جنوب غرب القدس، مدير عمليات الأونروا في الضفة الغربية، السيد سكوت أندرسون، وعددا من العاملين في وكالة الغوث، الذين شاركوا في فعالية لقطف الزيتون على مدار اليوم في القرية بتنظيم من وحدة الأمن الغذائي التابعة للأونروا ومجلس القرية.

ويمثل هذا النشاط، موسم قطف الزيتون الفلسطيني حيث تقوم العائلات وأصحاب الأراضي بقطف وحصاد الزيتون كجزء من احتفال تقليدي عبر الأجيال ويمارس في جميع أنحاء الضفة الغربية.

وانضم مدير عمليات الأونروا في الضفة الغربية وعدد من موظفي وكالة الغوث الى المزارعين في قطف الزيتون سوياً، ومساعدتهم أيضاً في زراعة عدد من أشجار الزيتون في أراضيهم، والتي تتعرض لخطر المصادرة بسبب موقعها في منطقة "ج" وقربها من مسار خط الجدار. ومع نهاية اليوم، انضم طاقم الأونروا مع الفلاحيين للتناول طعام الغداء.

من جهته، سلط مدير عمليات الأونروا على أهمية مبادرة قطف الزيتون قائلاً: "أنا فخور جداً ويشرفني أن أشارك في موسم قطف الزيتون في الولجة، ولتقديم المساعدة لمجتمع هذه القرية. حيث أن معظم سكانها من اللاجئين ونأمل أن تساهم مساعدتنا في السماح لهم بمواصلة تعزيز صمودهم والبقاء في مكانهم لحين يتم التوصل لحل عادل ودائم لمحنتهم".

فيما قال رئيس المجلس القروي للوجلة، علاء دراس: "أشكر الوكالة على هذه المبادرة والتضامن، وعلى اختيار الولجة لتسليط الضوء على معاناتنا، وأطلب بالاستمرار في برامج ومشاريع الحماية الأخرى التي تهم مجتمع الولجة، خاصة وأن أغلب سكانها من اللاجئين."

ويعتبر موسم قطف الزيتون، فرصة مهمة لتسليط الضوء على الأثر الذي تتركه المستوطنات والجدار على حياة الفلسطينيين وسبل عيشهم. كما أنه يوفر منبراً لتسليط الضوء على الأثر الإنساني على الفلسطينيين بما يتعلق بالوصول دون معوقات إلى الأراضي، المياه، الأسواق وسبل العيش على مدار السنة.

وبالنظر إلى الاهتمام والدعم الدولي لموسم قطف الزيتون، فإن هذا الحدث يتيح الفرصة أيضا لتسليط الضوء على الانتهاكات للقانون الدولي الإنساني والذي يُلحق الضرر بمزارعي الزيتون، ولا سيما بوجود الجدار والاستيطان والقيود المفروضة على حرية الحركة والوصول.

ومنذ العام 2014 وحتى الآن، استفاد 85 مزارعاً لاجئاً من مجتمع الولجة من مبادرة الحصاد السنوية والتي تنظم من قبل مشاريع الحماية المجتمعية، حيث تلقى المزارعون ضمن هذه المبادرة معدات للحصاد، سلالم، صناديق بلاستيكية، أغطية بلاستكية ومطاطية.