"ولعت" بين ميلانيا وإيفانا... امرأتا ترامب تتنافسان على لقب "السيدة الأولى"

اتّهم بيان رسمي نقلته المتحدثة باسم سيّدة الولايات المتّحدة الأولى ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس دونالد ترامب الأولى "ايفانا" بالبحث عن الاهتمام وإثارة ضجة لخدمة مصالحها الشخصية على غرار تصريحات أدلت بها الأخيرة خلال مقابلة تلفزيونية.

فحين كانت ايفانا تروّج لكتابها الجديد " Rising Trump" في مقابلة تلفزيونية على شبكة ABC، قالت ممازحة إنها السيدة الأولى كونها زوجة الرئيس الأولى.

وأضافت ايفانا أنها تتردد بالاتّصال بالرئيس ترامب بالرغم من حيازتها للرقم المباشر وذلك لعدم اثارة غيرة زوجته ميلانيا الموجودة في البيت الأبيض.

وقد استفزت كل هذه التصريحات ميلانيا ترامب، ما دفع بالمتحدثة باسمها ستيفاني غريشام إلى إصدار بيان ذكرت فيه أن ميلانيا تعيش بسعادة في البيت الأبيض برفقة زوجها وابنها بارون.

وجاء في البيان "ميلانيا سعيدة بالعيش في العاصمة واشنطن ويشرفها دورها كسيدة أولى للولايات المتحدة. كما تعتزم استخدام لقبها ودورها لمساعدة الأطفال وليس لبيع الكتب". وأضاف البيان: "من الواضح أن هذا تصريح لا أساس له من زوجة سابقة. للأسف هذه مجرد محاولة لجذب الاهتمام وإثارة بلبلة لتحقيق أغراض شخصية".

واستمرّ زواج دونالد ترامب وايفانا منذ عام 1977 حتى عام 1992 ولهما 3 أولاد هما دونالد جونيور، ايفانكا، واريك ترامب.

يذكر أن دونالد ترامب هو الرئيس المطلّق الوحيد بعد الرئيس رونالد ريغان.