التعاون تختتم اجتماعاتها المؤسسية الدورية في بيروت
اختتمت التعاون اجتماع مجلس إدارتها الدوري واجتماعات اللجان المؤسسية، التي عقدت على مدى ثلاثة أيام في العاصمة اللبنانية بيروت. وذلك بحضور رئيس مجلس الأمناء فيصل العلمي ورئيس مجلس الإدارة لؤي خوري والمدير العام الدكتورة تفيدة الجرباوي.
وقد ضمت تلك الاجتماعات لجان التنمية المجتمعية ولجنة التعليم والاعمار والثقافة والبرامج والمشروعاتوالمتحف والتدقيق والامتثال والإعلامو تنمية الموارد. وفي نهاية اليوم الأول من الاجتماعات نظم حفل موسيقي خيري أحياه الفنان الفلسطيني عمر كمال، حيث يرصد ريعه لدعم وتمويل مشاريع التعليم في المخيمات الفلسطينية في لبنان.
وتم خلال الاجتماعات عرض ومناقشة مؤشرات الأداء المؤسسي المالية والإدارية، إلى جانب تقارير سير العمل حتى نهاية آب 2017. حيث بلغ حجم الإيرادات للعام 2017 للبرامج الرئيسية السبعة 33.6مليون دولار أي ما نسبته 120% من المخطط حتى نهاية آب. بينما بلغ إجمالي الصرف البرامجي 27.9 مليون دولار، أي ما نسبته 107% مما هو مخطط حتى نهاية آب، والبالغ 25.9 مليون دولار، وذلك في مناطق عمل المؤسسة في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة ومناطق 1948 ولبنان.
وقد عرضت الدكتورة تفيدة الجرباوي المدير العام،أهم الإنجازات الإدارية، خصوصاً فيما يتعلق بتطبيق الإدارة المبنية على البرامج، ونظام إدارة الموارد المؤتمت، وتطوير سجل إدارة المخاطر، وأتمتة العمليات الداخلية. كما تم عرض أهم الإنجازات التي حققتها برامج التعليم، والثقافة، ورعاية الأيتام، والتنمية المجتمعية، وتمكين الشباب، والاعمار، والمتحف الفلسطيني، والإعلام والأبحاث. وكذلك عرضت مجموعة من الدراسات كالتي اجريت حول رضا المستفيدين والشركاء، ونتائج تقييم جوائز التعاون وأثرها، وتقييم الخطة الإستراتيجية للفترة السابقة 2014-2016، للخروج بالتوصيات والدروس المستفادة والتي من شأنها تطوير آليات العمل. هذا إلى جانب عرض مجموعة من المواد الإعلامية المنتجة، كالأفلام والتقارير والنشرات، والتي هدفها تطور العمل الإعلامي لدى التعاون والوصول لملايين المتابعين لعملها وأنشطتها، وبما يساهم أيضا في تعزيز هوية المؤسسة
وقد استعرضت الدكتورة تفيدة بعض الأرقام الدالة على حجم هذه الانجازات، حيث بلغ عدد المستفيدين من برامج وانشطة التعاون خلال عام 2017 حوالي مليون شخص، تمثل النساء منهم حوالي 40%، أما عدد المؤسسات المستفيدة فقد بلغت حوالي 400 مؤسسة. كما بلغ عدد فرص العمل التي تم توفيرها حوالي 2000 فرصة عمل.
وضمن سياسة التطوير المستمر لعمل المؤسسة، تم في اجتماعات متخصصة، بحث فكرة استحداث " صندوق الاستثمار المجتمعي"، وضرورة الاستناد إلى " الإدارة الرشيقة" (Agile Management)، لزيادة الفعالية والفاعلية في الاداء. وفي نفس السياق، تم بحث إمكانية الاستناد إلى "التقنيات الكاسحة"(Disruptive Technologies) لتسهيل العمل و تسريعه.
هذا وقد تم تنظيم زيارة ميدانية إلى مخيم برج البراجنة، والمشاركة بنشاطات "فن عالحيط وثقافة حد البيت"، الى جانب زيارة مؤسسات صحية ومركز للمسنين ورياض أطفال.