الاحتلال يعتقل 6 مواطنين من سعير وبيت أمر الاحتلال يهدم غرفة زراعية وأسوارا في دير دبوان شرق رام الله تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا الاحتلال يعتقل 18 مواطنا من الضفة "الأونروا": خطر الجفاف والمرض يهدد غزة بسبب نقص الوقود لتشغيل آبار المياه الشيخ يبحث مع رئيس الوزراء القطري الأوضاع الراهنة في المنطقة أهالي يعبد يشيعون جثماني الشهيدين أحمد زيد ومحمد حمارشة ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 44,235 شهيدا و104,638 مصابا القاهرة: فلسطين تشارك في أعمال المجلس العربي للسكان والتنمية الاحتلال يداهم عددًا من المنازل في بيت جالا اليونسكو تعقد جلسة استثنائية لدعم الأنشطة التعليمية للأونروا في فلسطين "الخارجية": النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة نادي الأسير: الاحتلال اعتقل 435 امرأة منذ بدء حرب الإبادة نابلس: وقفة جماهيرية نصرة للأسرى والأسيرات ورفضا للإبادة الجماعية والعنف ضد المرأة نتنياهو وافق مبدئيا على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان

"العسل المُهلوس" الأغلى والأخطر في العالم ... تعرّف عليه

العمال من قبيلة غورونغ يكونوا معلقين بحبال تتدلى من جبال الهملايا على ارتفاع أكثر من 6 إلى 19 ألف قدم. ورغم أن هذا الأمر خطر إلا أنه يُمثل تقليدًا قديمًا منذ آلاف السنين ويمارسه الرجال دون النساء. ويسمي سكان القبيلة أسماء منحدراتهم بأسماء الصيادين الذين لقوا حتفهم في فترة حصاد العسل.

دير بالذكر أن هذا العسل البري يستخرج من رحيق أزهار نبات الرودوديندرون “Rhododendron” السامة!

في الحقيقة إن تناول العسل يسبب تشنجنات مؤلمة للذين يتناولونه بكميات كبيرة، لذلك يُؤخذ على شكل جرعات صغيرة حتى يعتاد الجسم عليه. عند تناول هذا العسل بكميات قليلة، وبعد مرور حوالي 15 دقيقة تبدأ تشعر بأعراض مهلوسة كما لو أنك تتناول مواد مخدرة، حين تشعر بالإثارة والانتشاء وبرودة الأطراف. وكلما زادت الجرعة زادت الأعراض.

تم توثيق قصص قبيلة غورونغ ورحلتهم في جمع هذا العسل في “صياد العسل الأخير”، وهو فيلم يظهر حاليًا في المهرجانات وسيتم اصداره رسميًا في عام 2018.

شمل فريق عمل صناعة الفيلم على المتسلقين المتفوقين مثل المخرج والمصور رينان اوزتورك، وهم الذين قضوا ما يكفي من الوقت على المنحدرات الخطرة لتصوير ما يحدث بالتفصيل وسرد القصة كاملة وراء هذا العسل الذي يتم الحصول عليه بعد تسلق حبال السلالم الطويلة.

يقول مارك سينوت، وهو جزء من فريق صناعة هذا الفيلم: “أكلت ملعقتين من هذا العسل، وهي الكميّة المُوصى بها من قِبل الصيادين، وبعد حوالي 15 دقيقة، بدأت أشعر بمزاج عالي قريب لشعور تناول الحشيش”.

يتم جمع العسل مرتين في السنة، في الربيع والخريف، حين يتجمع خلالها القرويون ويتوجهون إلى جبال الهيمالايا. يبدأ الصيادون بعد استراحة الصباح بحمل حقائبهم على الظهر حاملين معهم ما يلزم لتسلق الجرف بمساعدة حبال القنب المحلية الصنع وسلالم الخيزران.

يشعل مساعدوهم النيران عند قيعان المنحدرات، حيث يقومون بوضع الأعشاب على أعمدة يصطحبونها معهم، وإشعال النيران فيها لإبعاد النحل الذي يحاول حماية ممتلكاته، وإخراجه من الخلايا، وبعد ذلك يتم جني العسل.

يجمع الصيادون العسل في دلو من خلايا النحل ويُنقل إلى أسفل المنحدر نزولاً إلى شخص آخر، وقد يستغرق الأمر 2-3 ساعات أو أكثر لحصاد مستعمرة واحدة حسب موقعها وحجمها.

يستخدم السكان المحليون جرعات صغيرة من العسل كمطهر، وكدواء للسعال، ولتخفيف الآلام. ويُباع هذا العسل في السوق السوداء مقابل 130 دولار – 175 دولار للكيلوغرام الواحد.