مستعمرون يعتدون على مواطن في المغير ويطردونه وعائلته من مسكنهم الاحتلال يشن عشرات الغارات على عدة بلدات جنوب لبنان فتوح يدين قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في غزة المعتقل محمود العارضة من عرابة يدخل عامه الـ29 في سجون الاحتلال أربعة شهداء بقصف الاحتلال رفح توزيع مساعدات تموينية على أهالي غزة الحكم الفلسطيني براء أبو عيشة يحصل على الرخصة الدولية في تحكيم "VAR" الجيش الإسرائيلي يعد خططا لمنع تعزيز حماس قدراتها بالضفة الحوثي: تفخيخ الاحتلال الأجهزة في لبنان وقاحة وجرأة وعدوانية قوات الاحتلال تعتدي على شاب من مخيم الفارعة وتعتقله الشرطة تقبض على شخص مطلوب للعدالة منذ 4 سنوات في بيت لحم الشرطة تقبض على شخص أقدم على حرق منزل عائلته في الخليل قوات الاحتلال تعتدي على شاب من مخيم الفارعة وتعتقله ناشطة المناخ ثونبرغ: الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل مروعة والصمت عليها يعني التواطؤ الاحتلال يشن عشرات الغارات على عدة بلدات جنوب لبنان والبقاع

"العسل المُهلوس" الأغلى والأخطر في العالم ... تعرّف عليه

العمال من قبيلة غورونغ يكونوا معلقين بحبال تتدلى من جبال الهملايا على ارتفاع أكثر من 6 إلى 19 ألف قدم. ورغم أن هذا الأمر خطر إلا أنه يُمثل تقليدًا قديمًا منذ آلاف السنين ويمارسه الرجال دون النساء. ويسمي سكان القبيلة أسماء منحدراتهم بأسماء الصيادين الذين لقوا حتفهم في فترة حصاد العسل.

دير بالذكر أن هذا العسل البري يستخرج من رحيق أزهار نبات الرودوديندرون “Rhododendron” السامة!

في الحقيقة إن تناول العسل يسبب تشنجنات مؤلمة للذين يتناولونه بكميات كبيرة، لذلك يُؤخذ على شكل جرعات صغيرة حتى يعتاد الجسم عليه. عند تناول هذا العسل بكميات قليلة، وبعد مرور حوالي 15 دقيقة تبدأ تشعر بأعراض مهلوسة كما لو أنك تتناول مواد مخدرة، حين تشعر بالإثارة والانتشاء وبرودة الأطراف. وكلما زادت الجرعة زادت الأعراض.

تم توثيق قصص قبيلة غورونغ ورحلتهم في جمع هذا العسل في “صياد العسل الأخير”، وهو فيلم يظهر حاليًا في المهرجانات وسيتم اصداره رسميًا في عام 2018.

شمل فريق عمل صناعة الفيلم على المتسلقين المتفوقين مثل المخرج والمصور رينان اوزتورك، وهم الذين قضوا ما يكفي من الوقت على المنحدرات الخطرة لتصوير ما يحدث بالتفصيل وسرد القصة كاملة وراء هذا العسل الذي يتم الحصول عليه بعد تسلق حبال السلالم الطويلة.

يقول مارك سينوت، وهو جزء من فريق صناعة هذا الفيلم: “أكلت ملعقتين من هذا العسل، وهي الكميّة المُوصى بها من قِبل الصيادين، وبعد حوالي 15 دقيقة، بدأت أشعر بمزاج عالي قريب لشعور تناول الحشيش”.

يتم جمع العسل مرتين في السنة، في الربيع والخريف، حين يتجمع خلالها القرويون ويتوجهون إلى جبال الهيمالايا. يبدأ الصيادون بعد استراحة الصباح بحمل حقائبهم على الظهر حاملين معهم ما يلزم لتسلق الجرف بمساعدة حبال القنب المحلية الصنع وسلالم الخيزران.

يشعل مساعدوهم النيران عند قيعان المنحدرات، حيث يقومون بوضع الأعشاب على أعمدة يصطحبونها معهم، وإشعال النيران فيها لإبعاد النحل الذي يحاول حماية ممتلكاته، وإخراجه من الخلايا، وبعد ذلك يتم جني العسل.

يجمع الصيادون العسل في دلو من خلايا النحل ويُنقل إلى أسفل المنحدر نزولاً إلى شخص آخر، وقد يستغرق الأمر 2-3 ساعات أو أكثر لحصاد مستعمرة واحدة حسب موقعها وحجمها.

يستخدم السكان المحليون جرعات صغيرة من العسل كمطهر، وكدواء للسعال، ولتخفيف الآلام. ويُباع هذا العسل في السوق السوداء مقابل 130 دولار – 175 دولار للكيلوغرام الواحد.