الاحتلال يهدم غرفة زراعية وأسوارا في دير دبوان شرق رام الله تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا الاحتلال يعتقل 18 مواطنا من الضفة "الأونروا": خطر الجفاف والمرض يهدد غزة بسبب نقص الوقود لتشغيل آبار المياه الشيخ يبحث مع رئيس الوزراء القطري الأوضاع الراهنة في المنطقة أهالي يعبد يشيعون جثماني الشهيدين أحمد زيد ومحمد حمارشة ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 44,235 شهيدا و104,638 مصابا القاهرة: فلسطين تشارك في أعمال المجلس العربي للسكان والتنمية الاحتلال يداهم عددًا من المنازل في بيت جالا اليونسكو تعقد جلسة استثنائية لدعم الأنشطة التعليمية للأونروا في فلسطين "الخارجية": النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة نادي الأسير: الاحتلال اعتقل 435 امرأة منذ بدء حرب الإبادة نابلس: وقفة جماهيرية نصرة للأسرى والأسيرات ورفضا للإبادة الجماعية والعنف ضد المرأة نتنياهو وافق مبدئيا على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان القسام: استهدفنا بالاشتراك مع سرايا القدس موقع قيادة وسيطرة الجيش الإسرائيلي في محور "نتساريم"

ماتت فعلا من الضحك

أنهى حادث مأساوي غريب وغير متوقع حياة المعلمة الأمريكية شارون ريغولي، حين كانت هذه المرأة تقضي عطلتها في المكسيك.

وقال دافيد ريغولي، شقيق المعلمة شارون، إنها كانت تقضي عطلتها برفقة ابنتها وصديقتها في المكسيك في مطلع شهر أغسطس/آب الجاري، واستأجرت منزلا خاصا ذا شرفة.

وأوضح أن معايير البناء في المكسيك تختلف عن تلك التي في الولايات المتحدة، حيث كانت شرفة المنزل المستأجر من دون سور حقيقية، وهو الأمر الذي لم تكن شارون معتادة عليه.

وفي 4 أغسطس/آب كانت شارون تجلس للراحة في الشرفة، وفي وقت ما انفجرت ضاحكة على نكتة سردتها ابنتها، وفقدت التوازن جراء استغراقها في الضحك المتواصل وانزلقت إلى الوراء نحو حافة الشرفة التي كانت مصممة على شكل مقعد طويل، وسقطت من الأعلى إلى الأرض.

ونُقلت شارون في الحال إلى مستشفى مدينة سان دييغو، حيث أوصلها الأطباء بجهاز التنفس الاصطناعي، لكن رغم جهود الأطباء لم تستطع السيدة البالغة 50 عاما التعافي من جروحها البليغة والخروج من حالة الغيبوبة، وفي النهاية اضطرت أسرتها إلى السماح للأطباء بقطعها من الجهاز، وماتت بعد سبعة عشر يوما من وجودها في غرفة الإنعاش تحت التنفس الإصطناعي.

وذكر شقيق الراحلة، دافيد ريغولي، في منشور له على "فيسبوك" أن "5 أشخاص على الأقل سينعمون بفرصة مواصلة حياتهم، بعد تبرع عائلة الفقيدة لهم ببعض أعضاء جسدها".