الاحتلال يقتحم منزل الشهيد سامر حسين جنوب نابلس الرئيس المصري: القضية الفلسطينية ستظل على رأس أولوياتنا نادي الأسير: آلاف المعتقلين في سجون الاحتلال ومعسكراته يواجهون وجها آخر من أوجه الإبادة إصابات بالاختناق خلال اقتحام يتما جنوب نابلس مسؤول أممي: الفلسطينيون يكافحون للبقاء على قيد الحياة الاحتلال يستخدم روبوتات مفخخة لتفجير منازل بيت لاهيا شمالي غزة خطة استيطانية لتحويل المسجد الإبراهيمي إلى موقع تراث قومي يهودي مفوض أممي يدعو إلى الاحترام الكامل لوقف النار بين لبنان وإسرائيل 75 شهيدا في مجزرتين منفصلتين ببيت لاهيا "الأغذية العالمي": إغلاق جميع مخابز وسط غزة بسبب نقص الإمدادات وصول رئيس لجنة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار إلى بيروت مسؤولة أممية: الطقس عنصر آخر لقتل الفلسطينيين في غزة وسائل اعلام إسرائيلية : نتنياهو يترأس اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا ولبنان الخارجية: استمرار مجازر الاحتلال ونسف المربعات السكنية يتطلب تحركاً دولياً حازماً لوقف الإبادة في غزة قوات الاحتلال تقتحم نحالين غرب بيت لحم

"السينما" تعود إلى غزة بعد غياب عقدين

عرضت شركة "كنتينيو فيلم" الفلسطينية  مساء اليوم السبت، فيلما سينمائيا بقطاع غزة، لتأذن بعودة هذا النوع من الفن إلى القطاع لأول مرة بعد غياب لنحو عقدين.

وحسب مراسل الأناضول، تم عرض الفيلم الذي يحمل اسم "عشر سنين حصار" في قاعة "سينما السامر" بمدينة غزة، وتضمن مشاهد عن حصار غزة، وما يتعرض له الفلسطينيون من اعتداءات على أيدي القوات الإسرائيلية.

وقال علاء العالول مخرج الفيلم للأناضول، إن "هذا الفيلم يعتبر أول فيلم درامي سينمائي في غزة بإنتاج خاص، لنقول للجميع إن غزة تستحق أن تمتلك السينما".

وأضاف العالول أن "افتتاح الفيلم كان في أقدم مكان يعرض فيه سينما في غزة، للدلالة على أهمية السينما وأقدميتها في غزة".

وأوضح أن الفيلم الذي نفذه ممثلون من القطاع، "فتح المجال لدينا لصناعة السينما في غزة وإعادة إحياؤها".

من جانبه، قال الفنان السينمائي الفلسطيني الغزي إسماعيل دحلان، إن "الفيلم تناول في مجمله الصراع العربي الفلسطيني، وقضايا الشعب الفلسطيني ومطالبته بحقوقه".

وأشار دحلان للأناضول إلى أن مدة الفيلم ساعتين، وأنه مثل في الفيلم شخصية العامل ومن ثم الأسير في السجون الإسرائيلية، شارحًا ما تتعرض له هذه الفئة من "اعتداءات وتعذيب داخل الأسر".

وتمنى دحلان أن "تنتشر السينما في قطاع غزة، وتصبح منافسة في الوطن العربي، وتنتشر عالميًا لتصل للسينما العالمية".

ويقول مؤرخون فلسطينيون، إن تاريخ السينما في غزة يعود إلى أربعينيات القرن الماضي، إذ أسس "رشاد الشوا" رئيس البلدية آنذاك، أول دار للسينما عرفت باسم "سينما السامر" (عام 1944).

وقبل نحو 30 عاماً أي منذ بداية الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987 وما تبعها من أوضاع أمنية غير مستقرة في قطاع غزة، توقفت دور السينما في القطاع عن فتح أبوابها.


وأعيد افتتاح دور السينما بغزة، عام 1994، لكنها عادت وتوقفت مرة أخرى عام 1996 بعد تعرضها لاعتداءات. -