بسيسو يبحث مع القنصل البريطاني إعادة إعمار قطاع غزة ومشاريع البنية التحتية الأغوار الشمالية: مستوطنون يحرثون مساحات من الأراضي في منطقة المرمالة "العمليات الحكومية" تستعرض خطة الإغاثة والتعافي المبكر لقطاع الطاقة في غزة الرئيس يلتقي رئيسة البرلمان الفرنسي "هدير الغراب".. الجيش الإسرائيلي يعلن انتهاء مناورات عسكرية بالضفة اعتقال 3 مواطنين من النقب بتهمة تهديد بن غفير بالقتل وزير حرب الاحتلال يقرر إغلاق إذاعة الجيش.. "أصبحت منصة لمهاجمة الجنود" الصحة العالمية: نعمل على زيادة عمليات الإجلاء الطبي بغزة مسرح "القصبة" ينظم عرضا جديدا لمسرحيته "الغرباء" في رام الله نادي الأسير: الاحتلال ينتهج سياسة الانتقام الجماعي بحق الأسرى المبعدين إلى مصر الاحتلال يغلق أبواب عدد من المنازل في الخليل البرلمان العربي: قانون إعدام الأسرى جريمة جديدة في سجل انتهاكات الاحتلال قوات الاحتلال تقتحم قرية المغير الاتحاد الأوروبي وكندا يؤكدان التزامهما بدعم السلام وفق حل الدولتين الأمم المتحدة تحذّر: ملايين الأرواح في خطر مع تفاقم أزمة الجوع في 16 دولة

"السينما" تعود إلى غزة بعد غياب عقدين

عرضت شركة "كنتينيو فيلم" الفلسطينية  مساء اليوم السبت، فيلما سينمائيا بقطاع غزة، لتأذن بعودة هذا النوع من الفن إلى القطاع لأول مرة بعد غياب لنحو عقدين.

وحسب مراسل الأناضول، تم عرض الفيلم الذي يحمل اسم "عشر سنين حصار" في قاعة "سينما السامر" بمدينة غزة، وتضمن مشاهد عن حصار غزة، وما يتعرض له الفلسطينيون من اعتداءات على أيدي القوات الإسرائيلية.

وقال علاء العالول مخرج الفيلم للأناضول، إن "هذا الفيلم يعتبر أول فيلم درامي سينمائي في غزة بإنتاج خاص، لنقول للجميع إن غزة تستحق أن تمتلك السينما".

وأضاف العالول أن "افتتاح الفيلم كان في أقدم مكان يعرض فيه سينما في غزة، للدلالة على أهمية السينما وأقدميتها في غزة".

وأوضح أن الفيلم الذي نفذه ممثلون من القطاع، "فتح المجال لدينا لصناعة السينما في غزة وإعادة إحياؤها".

من جانبه، قال الفنان السينمائي الفلسطيني الغزي إسماعيل دحلان، إن "الفيلم تناول في مجمله الصراع العربي الفلسطيني، وقضايا الشعب الفلسطيني ومطالبته بحقوقه".

وأشار دحلان للأناضول إلى أن مدة الفيلم ساعتين، وأنه مثل في الفيلم شخصية العامل ومن ثم الأسير في السجون الإسرائيلية، شارحًا ما تتعرض له هذه الفئة من "اعتداءات وتعذيب داخل الأسر".

وتمنى دحلان أن "تنتشر السينما في قطاع غزة، وتصبح منافسة في الوطن العربي، وتنتشر عالميًا لتصل للسينما العالمية".

ويقول مؤرخون فلسطينيون، إن تاريخ السينما في غزة يعود إلى أربعينيات القرن الماضي، إذ أسس "رشاد الشوا" رئيس البلدية آنذاك، أول دار للسينما عرفت باسم "سينما السامر" (عام 1944).

وقبل نحو 30 عاماً أي منذ بداية الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987 وما تبعها من أوضاع أمنية غير مستقرة في قطاع غزة، توقفت دور السينما في القطاع عن فتح أبوابها.


وأعيد افتتاح دور السينما بغزة، عام 1994، لكنها عادت وتوقفت مرة أخرى عام 1996 بعد تعرضها لاعتداءات. -