جبارين يشرف على عملية الاستلام والتسليم لمجلس بلدي مدينة روابي
تحت رعاية وحضور وكيل وزارة الحكم المحلي محمد حسن جبارين، أجريت اليوم الثلاثاء، مراسم الاستلام والتسليم لمجلس بلدي مدينة روابي الجديد، والذي يضم مجموعة من ممثلي السكان المنتخبين في مجلس إدارة اتحاد الملاك في المدينة، بالإضافة لممثلي عدة وزارت.
وحضر المراسم كل من الوكيل المساعد لشؤون الهيئات المحلية عمر سمحة، ومدير عام حكم محلي رام الله والبيرة رائد البرغوثي، ورئيس بلدية روابي السابق السيد ماجد عبد الفتاح، وعدد من أعضاء المجلس السابق، وبحضور عدد من سكان المدينة، ووفد من الوزارة والمديرية.
وتسلم رئاسة البلدية المهندس ابراهيم الناطور، وبعضوية كل من صهيب ازحيمان، جمال غوشة، منال زريق، راسم كمال، عيسى قسيس، محمد نزال، المهندسة هالة أبو شقرا ممثلة عن وزارة الأشغال، المهندس بسام سرحان ممثلاُ عن وزارة التربية والتعليم، د. وائل الشيخ من وزارة الصحة، المهندسة سونيا الزبيدي من وزارة الحكم المحلي، على أن يمارس المجلس الجديد مهامه ابتداءً من8/8/2017.
بدوره، أعرب وكيل الوزارة عن فخره بمدينة روابي التي تعكس الرؤية الفلسطينية المتقدمة والوطنية، والتي تحارب التمدد الاستيطاني من خلال البناء وتثبيت الوجود الفلسطيني على الأرض، قائلا "سعيد جدا بأن أرى رأس المال الفلسطيني يستغل بالبناء والتطوير، والذي من شأنه أن يعزز الوجود الفلسطيني، ويفتح آفاق كبيرة أمام فئة الشباب نحو غد أفضل".
وأشاد جبارين بالجهود الكبيرة التي بذلها المجلس السابق والتي تنعكس في حجم الإنجاز الذي وصلت اليه مدينة روابي حتى يومنا هذا، متمنياً التوفيق للمجلس البلدي الجديد في مهامه، كما وأكد على استعداد وزارة الحكم المحلي للتعاون الكامل مع المجلس البلدي الجديد ودعمه في مسيرته القادمة.
من جهته، عبر ماجد عبد الفتاح عن فخره بالتجربة الرائعة التي قادها مع مجلس بلدي ذو خبرة عالية خلال الأربع سنوات السابقة، والتي تكللت بإنجازات كبيرة على أرض الواقع، بالرغم من كافة التحديات التي واجهت وما زالت تواجه بلدية روابي، قائلا "كلي ثقة بأن المجلس الجديد سيكمل الطريق نحو نجاحات متتالية".
وشكر عبد الفتاح وزارة الحكم المحلي على الدعم والمساندة المقدمة لبلدية روابي مضيفا "أتمنى أن تتمكن بلدية روابي بمساعدة الحكومة من الحصول على حقوقها بشكل أكبر، وأضاف: "فنحن اليوم بحاجة كبيرة لأن تقف الحكومة معنا جنباً الى جنب لنستمر بهذا الإنجاز الذي تسطرة مدينة روابي يوميا".
من جانبه ثمن المهندس ابراهيم الناطور الثقة العالية التي مُنحت له وللمجلس البلدي الجديد، وأكد استعداد المجلس الجديد الكامل لتحمل هذه المسؤولية بكل كفائة ومهنية، وللعمل بكل جد وجهد للاستمرار بالانتقال بالمدينة من نجاح لآخر ومن انجاز لآخر أكبر.
كما شكر الناطور المجلس البلدي السابق على جهودهم وبصماتهم الواضحة التي استطاعت تحويل الورق الى مباني يسكنها الآن المئات من العائلات الفلسطينية.