اليونسكو تعقد جلسة استثنائية لدعم الأنشطة التعليمية للأونروا في فلسطين "الخارجية": النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة نادي الأسير: الاحتلال اعتقل 435 امرأة منذ بدء حرب الإبادة نابلس: وقفة جماهيرية نصرة للأسرى والأسيرات ورفضا للإبادة الجماعية والعنف ضد المرأة نتنياهو وافق مبدئيا على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان القسام: استهدفنا بالاشتراك مع سرايا القدس موقع قيادة وسيطرة الجيش الإسرائيلي في محور "نتساريم" "مجلس المستوطنات" يستولي على مساعدات زراعية في الفارسية الاحتلال يحتجز مواطنين من البلدة القديمة بالخليل وزير الزراعة يعلن عن حزمة مشاريع بقيمة 5 مليون شيقل لدعم المزارعين وتعزيز الأمن الغذائي شهداء بقصف إسرائيلي لمناطق لبنانية "اليونسكو" تعتمد بالأغلبية قرارا بدعم استمرارية الأنشطة التعليمية للأونروا في فلسطين أبو الغيط: حل الدولتين الحل الوحيد الذي يحقق السلام القائم على العدالة والكرامة وزير الخارجية البريطاني: سنتبع الإجراءات الواجبة إذا زارنا نتنياهو مجلس الكنائس العالمي يطالب بتحقيق العدالة والسلام في فلسطين ولبنان ضبط 1800عبوة من غاز الضحك الممنوع من التداول في بيت لحم

تفاصيل جديدة عن الكويتي “قاتل أمه”.. سدد لها 90 طعنة واعترف: “توسلتني لأنقذها”!

لا تزال قضية الحدث “قاتل والدته” في منطقة الزهراء بالكويت تشغل الرأي العام، إذ كشفت النيابة تفاصيل مروعة عن الجريمة التي راح ضحيتها الأم.

وكشف تقرير الطب الشرعي أن المتهم سدد لوالدته 90 طعنة من سكين كانت بحوزته وشوه وجهها بالكامل وأخفى ملامحها رغم استنجادها به وتوسلها إليه لإسعافها، إلا أن ابنها القاتل ظل يردد على مسامعها: “أنا مستقبلي انتهى”.

وأقر الحدث، البالغ 17 عاما، والذي يعالج في الطب النفسي، بالتفاصيل الكاملة أمام النيابة العامة، إذ قال إنه وحيد والدته، وإنها ترافقه بشكل دائم وتنفذ جميع طلباته ولا تفارقه وتذهب معه في جميع الأماكن، ما شكل له ضيقا لإحساسه الدائم بأنه تحت المراقبة منها، مضيفا أنها كانت لا تنام حتى يخلد إلى النوم، خوفا عليه.

وأضاف، بحسب صحيفة “الراي” أنه رغم من أنها وفرت له جميع طلباته ومستلزماته، لكن وجودها المستمر معه سبب له هوسا، وعندما أبلغته بأنها قررت الحمل، وأنها ستجلب له أخا يكون معه، قرر التخلص منها، فاشترى سكينا قبل ارتكاب الجريمة بثمانية أشهر، وكان يحاول إغاظتها، إلا أنها كانت دائماً ترد على تهكماته بابتسامة وتستجيب لطلباته دون تردد وكان دائماً يخبئ السكين بالقرب منه أو في ملابسه التي يرتديها.

وفي يوم الواقعة، وأثناء جلوسه مع والدته، حاولت أن تمازحه، وقالت له: “أنا زعلانة عليك خلاص لا تكلمني”، ما أثار غضبه، وعلى الفور أخرج السكين التي خبأها، وطعنها في رقبتها.

وأضاف أن والدته في تلك اللحظة استغاثت به وهي تبكي وتنظر إلى السكين بأن يسعفها، قائلة: “الحقني بموت مو قادرة أتنفس الله يخليك الحقني وديني المستشفى”، إلا أنه رد عليها بأن”مستقبلي قد انتهى”.

يذكر أن المتهم كان يذكر أدق تفاصيل جريمته التي ارتكبها أمام النيابة، رغم ادعائه أنه مريض نفسي.