المجلس التنسيقي لمؤسسات القطاع الخاص يعلن دعمه وتأييده لأهله في القدس
أعلن المجلس التنسيقي لمؤسسات القطاع الخاص الفلسطيني في اجتماعه مساء يوم الأحد الموافق 23/7/2017 في مقر اتحاد الغرف الفلسطينية رفضه لأية إجراءات من قبل الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس الشريف وفي مقدمتها البوابات الالكترونية على مداخل المسجد الأقصى.
وأضاف التنسيقي أن هذا الإجراء يندرج في إطار مخطط سياسي إسرائيلي معد مسبقاً للسيطرة التدريجية على المسجد الأقصى المبارك وتغيير الواقع التاريخي والديني لمدينة القدس المحتلة، وهذا منافي للحق الفلسطيني في القدس ومقدساتها ومنافي لقرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي لا سيما القرار 242 الذي يعتبر القدس الشرقية ضمن الأراضي التي احتلت في حرب حزيران 1967 والتي يجب على إسرائيل الانسحاب منها.
وأضاف أن مثل هذا الإجراء من قبل الاحتلال الإسرائيلي ما هو إلا مقدمة للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى الذي هو مكان مقدس للمسلمين وليس لغيرهم أي حق فيه، وأن تلك الممارسات المتمثلة في تقييد الصلاة والعبادة للمسلمين في المسجد الأقصى لن تثنينا عن المضي قدماً في الدفاع عن كافة المقدسات الإسلامية والمسيحية وتعزيز صمود أهلنا في القدس.
كما يشيد المجلس بالوقفة الجماهيرية الشجاعة لأبناء القدس المرابطين رجالاً ونساءً شيباً وشباباً والذين سطروا بها أسمى معاني التضحية والمقاومة في سبيل حماية الأقصى والقدس من مخططات الاحتلال المسمومة.