بالفيديو تفاصيل جديدة ..شاهد عيان يروي لشبكة الحرية ما جرى في حادث السير المروع شرق رام الله
روى السائق عبد الرحمن علي الهيموني ، أحد شهود العيان ، على حادث السير المروع الذي اودى بحياة ام وابنائها الخمسة مع عائلة الدبش شرق رام الله قبل ايام تفاصيل الحادث التي تشير الى أن سائق المركبة العمومية ، والذي لقى حتفه في الحادث لم يكن مسرعاً ، ولم يحاول التجاوز الخاطئ كما اشيع بعد وقوع الحادث.
وتوقع الهيموني وهو سائق مركبة كانت تسير مباشرة خلف مركبة السائق عادل أحمد خطيب في حديث لإذاعة منبر الحرية ضمن برنامج الوان الذي يقدمه الزميل سامر الشعراوي ، أن سائق المركبة الخطيب تعرض غالباً للنعاس ، او وفاة بشكل مفاجئ قبل وقوع الحادث دفعه للانحراف بالمركبة لمسار معاكس للسير ، ولم يكن يحاول التجاوز عن أي مركبة.
ويوضح أن السائق الخطيب حاول التجاوز القانوني قبل وقوع الحادث بمسافة 3 كليو متر وعاد لمسلكه بشكل طبيعي ، بعد ان لم تتح له المركبة التي كانت تسير امامه ذلك ، وواصل مساره بسرعة ما بين 70- 80 كم بالساعة.
وتابع الهيموني الذي كان يسير من مسافة طويلة خلف المركبة التي وقع معها الحادث المؤلم أنه في لحظة انحراف السائق للمسار المعاكس للسير اطلق سائق حافلة المستوطنين ، بوق "زامور" حافلته في محاولة لتنبيه السائق للعودة لمساره ، ورغم ذلك لم يحاول اعادة المركبة لمسارها وكانت وجهتها صوب منحدر عميق، لولا أنه تم ايقافها من قبل السياج الحديدي على جانب الطريق ووقوع الاصطدام.
وشدد الهيموني ان المسافة كانت بينه وبين المركبة الاخرى 50 متراً لحظة وقوع الحادث الذي وقع على طريق خط متقطع يسمح فيه التجاوز ، ورغم ذلك السائق لم يحاول التجاوز بل انه تعرض لوضع صحي دفع به للانحراف ، نافياً ما اشيع عن خطأ من قبل السائق بالتجاوز او السرعة الزائدة.
ويستذكر الهيموني المشاهد الاولى للحادث المؤلم وتطاير الاشلاء والانفجار الهائل لاحدى اطارات حافلة المستوطنين، وارتفاع المركبة قرابة 20 متراً عن الارض قبل سقوطها على الارض.
ولقي أم وأبنائها الخمسة من عائلة دبش بالإضافة للسائق مصرعهم الثلاثاء الماضي ، ثالث أيام عيد الفطر، في حادث سير مروع وقع شرق رام الله قرب مستوطنة عوفرة شارع ستين في الطريق الواصل ما بين رام الله ونابلس.