محلل سياسي : رد حماس على اغتيال "الزواري وفقهاء" ضروري لحفظ ماء الوجه
خاص لوكالة الحرية الإخبارية : محمـد عوض – أكد المحلل السياسي، د. أحمد رفيق عوض، على أهمية وضرورة رد حماس على جريمتي اغتيال القياديين في القسام "الزواري وفقهاء"، لإثبات قوتها، وقدرتها على المواجهة، وحفظ ماء الوجه، ووضع حد للتغول الإسرائيلي تجاه القيادات العسكرية، للحيلولة دون تكرار الفعل لمرات قادمة .
وأوضح عوض، في حديثٍ "للحرية"، بأن إسرائيل كانت تتوقع رداً سريعاً من حماس، كإرسال الصواريخ، أو قنص، أو تفجير، إلا أنها لم تفعل، وظهرت متأنية جداً، ومتوعدة، وتبحث عن الخيار الأفضل، والمساوي تماماً لحجم الاعتداء الإسرائيلي، ولتكون قادرة على كسر معادلات الاشتباك الجديدة التي يحاول الاحتلال فرضها على القطاع .

وأضاف : "حماس لأسبابها الداخلية، والتغييرات الحديثة، وظروف الحياة الاقتصادية الصعبة في غزة، تبحث عن ردود أفعال لا تؤدي إلى اجتياحات، وحرب جارفة، لكن هذا لا يعني بأن المقاومة لن ترد، لكن بتأني، وبأسلوب جديد، وفعلياً، فإن لا أحد يريد مواجهة، ستؤدي إلى كوارث على الطرفين، رد حماس سيكون مدروساً،ومتأنياً".
وتابع : "حماس ستقرأ الرسالة جيداً، وترد جيداً، لتوصل رسالة إلى إسرائيل موازية للرسالة التي تلقتها، ويجب الإشارة إلى أن الإعلام الإسرائيلي، يضخم قوة المقاومة في غزة، بهدف واضح، وهو ضربها، وشن حرب عليها، وباعتقادي فإن القسام وبقية الأجنحة العسكرية، على أتم الاستعداد للمواجهة في حال حصلت، لأن الجميع اكتسب الخبرة من المواجهات الثلاث السابقة"
