سلطات الاحتلال تسحب تصاريح منظمات إنسانية دولية عاملة بغزة الرئيس يشكر نظيره الجزائري على دعمه لشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة خالد دادر: طموحي مساعدة الجزيرة في العودة إلى المقدمة وتمثيل فلسطين حلم لا يفارقني "شؤون اللاجئين" تدين مصادقة الكنيست على قانون يقطع إمدادات المياه والكهرباء عن منشآت الأونروا بالقدس الاحتلال يستولي على معدات عمل لتشغيل بئر ارتوازية في قراوة بني حسان الوزير الميمي يعلن رسميًا إطلاق مرفق مياه مرج بن عامر الاحتلال يقتلع أشجار زيتون في زبوبا "المعابر والحدود" تعلن اعتماد جدول سفر خاص لتنظيم حركة المسافرين والمعتمرين خلال العطلة المدرسية "الكنائس العالمي" يدعو لفرض عقوبات على إسرائيل بسبب انتهاكاتها بالضفة وغزة وسائل اعلام إسرائيلية : خلل واسع يضرب شبكات الاتصالات في "إسرائيل" أردوغان: اعتراف إسرائيل بـ"أرض الصومال" غير شرعي ومرفوض تقديرات: نحو 20 ألف قنبلة غير منفجرة في قطاع غزة الرئاسة تدين محاولة استهداف مقر إقامة الرئيس الروسي إصابة 4 مواطنين في إطلاق الرصاص على مركبة في عوريف جنوب نابلس دول أوروبية وآسيوية تعرب عن قلقها من تدهور الوضع الإنساني في غزة

"أهلي الخليل" ... إلى أين يمكن أن يصل بالمنافسة في دوري الوطنية موبايل للمحترفين ؟

كتب – محمـد عوض

إن الانتصارات المتتالية، وكلما كانت على منافسين أقوياء، فإنها تعمّق فكرة ضرورة مواصلة السير على السكة ذاتها، فالروح القتالية تتضاعف، والثقة بالنفس ترتفع، وإذا وصل الفريق – أي كان – إلى مرحلة ينبذ فيها الهزيمة، ولا يمكن الاعتياد عليها، فإنه حتماً سيكون بخير أكثر، ويمكنه تقديم مستويات أكثر تطوراً .

أهلي الخليل ... نموذجاً ناجحاً للفريق الذي يستطيع النهوض، حتى ولو ساءت النتائج في مرحلة زمنية، بسبب ظروف معينة، فاستطاع الفريق العودة إلى سكة الانتصارات بثلاثة انتصارات متتالية على ترجي وادي النيص، وأصحاب المركزين الأول والثاني على سلم الترتيب، هلال القدس، ومن قبله ثقافي طولكرم .

"المارد الأحمر"، هو الفريق الوحيد في الدوري الذي استطاع وضع حد لهلال القدس، وتفوق عليه ذهاباً وإياباً، وهو أيضاً الذي استطاع هزيمة أبناء العاصمة من بين كل المنافسين في الجولات الماضية، على الرغم من أن كتيبة المدرّب خضر عبيد، هي الأبرز، والمرشح الأبرز للوصول إلى تاج الدوري .

رصيد الأهلي في الدوري لغاية الآن 27 نقطة، من 16 مباراة، أي أن أمامه لقاء واحداً مؤجلاً، يجمعه بشقيقه، ومنافسه، شباب الخليل، وهذا يشير إلى إمكانية التقدم خطوة أخرى على سلم الترتيب، والقفز من المركز الرابع إلى الثالث، أقصد هنا إذا تمكّن الفريق من حسم المباراة المؤجلة، دون الجولات القادمة .

السؤال الذي يمكن طرحه هنا، إلى أين يمكن أن يصل أهلي الخليل في المنافسة بدوري الوطنية موبايل للمحترفين ؟ المتبقي ست جولات على النهاية بالنسبة للمارد الأحمر، أي 18 نقطة أخرى بانتظاره، لكن سيرورة الانتصارات ليست شيئاً سهلاً على الإطلاق، لكن الفعل ذاته ليس مستحيلاً أيضاً .

المدير الفني للفريق، عمار سلمان، واقعي جداً، ومتواضع جداً، يعلم بأن كل المنافسين أقوياء، ويمكن لأي منهم الإطاحة بالأهلي، لكنه يدرك بأن فريقه هو الآخـر يمكن له الفوز على أي منافسٍ، إذا ما اتبع التعليمات المطلوبة، وتوفرت له كل المكونات البنيوية الطبيعية المؤهلة للحفاظ على دينامية حالة الانتصارات .

ربما مسألة المنافسة على اللقب صعبة جداً، حسابياً : الفارق 11 نقطة لصالح الهلال المقدسي، وهو كم نقطي كبير، وحتى ينتفع المارد الأحمر، فهو بحاجة إلى خدمة نفسه، بمواصلة تحقيق الانتصارات، وتلقي خدمات ثمينة من المنافسين الآخـرين، كل مشارك له هدفاً معيناً، والجميع يحق له القتال حتى يحقق ما يريد .