تمهيدا للاستيلاء عليها: مستوطنون يسيجون أراضي في الفارسية بالأغوار الشمالية "أطباء بلا حدود": إسرائيل تواصل استخدام المساعدات كسلاح حرب ضد غزة رئيس الوزراء لمناسبة اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية: نساء فلسطين شريكات النضال وبناء مؤسساتنا "فتح": المرأة الفلسطينيّة شريكة في النضال "هآرتس": جيش الاحتلال يحوّل أطراف غزة لمكب نفايات "اليونيسف" تطلق نداء عاجلا: نسابق الزمن لإنقاذ أطفال غزة من المجاعة كميل: أي محاولات للالتفاف على منظمة التحرير تكرس الانقسام الاحتلال يجرف أراضي المواطنين شرق الخليل واشنطن توقف خطة إسرائيلية لفرض عقوبات على غزة 49 أسيرة يتعرضن لجرائم منظمة في سجون الاحتلال شهيد في غارة للاحتلال على جنوب لبنان فيفيان عليص تمنح فلسطين أول ذهبية في دورة الألعاب الآسيوية للشباب الرئيس يستقبل مفتي القدس والديار الفلسطينية شهيد في غارة للاحتلال استهدفت مركبة شرق لبنان أربعة انفجارات تهز غزة إثر نسف الاحتلال مباني سكنية في الزيتون والشجاعية

كندا تعوِّض 3 عرب عذبوا بسوريا قبل 16 عاماً

اعتذرت كندا رسميًا أمس الجمعة لثلاثة كنديين من أصول عربية قالوا إنهم تعرضوا للتعذيب في سوريا وأنحوا باللوم في محنتهم على أجهزة المخابرات الكندية.

وقالت الحكومة الليبرالية إنها وافقت على تسوية نقدية مع أحمد المعاطي وعبد الله المالكي ومؤيد نور الدين الذين ظلوا يتابعون قضيتهم لعشر سنوات.

واعتُقل الرجال الثلاثة بشكل منفصل عندما دخلوا سوريا بين عامي 2001 و2003، حيث يقولون إنهم عُذبوا وتم استجوابهم وإن بعض الأسئلة التي وُجهت لهم كانت مبنية على أساس معلومات لا يمكن أن تأتي إلا من كندا.

وقدم وزيرا الأمن العام رالف جوديل والخارجية كريستيا فريلاند اعتذاراً للثلاثة في بيان "على أي دور ربما يكون مسؤولون كنديون قاموا به فيما يتعلق باعتقالهم وإساءة معاملتهم في الخارج وأي أذى نجم عن ذلك."

وامتنع متحدث باسم جوديل عن الإجابة على سؤال بشأن حجم المبالغ التي ستُدفع للرجال الثلاثة. وقالت صحيفة تورونتو ستار، التي ذكرت في فبراير/شباط إن التسوية وشيكة، وإن الاتفاق يصل إلى ملايين الدولارات الكندية.

وقالت منظمة العفو الدولية إن التسوية والاعتذار "سيبعثان برسالة قوية بأن ما فُعل بهما لا يمكن، ويجب ألا يُفعل بآخرين أبداً."

وكان تحقيق رسمي في القضية قد خلُص في 2008 بأن أجهزة الأمن الكندية ساهمت على الأرجح بشكل غير مباشر في تعذيب الثلاثة.