نادي الأسير: الاحتلال اعتقل 435 امرأة منذ بدء حرب الإبادة نابلس: وقفة جماهيرية نصرة للأسرى والأسيرات ورفضا للإبادة الجماعية والعنف ضد المرأة نتنياهو وافق مبدئيا على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان القسام: استهدفنا بالاشتراك مع سرايا القدس موقع قيادة وسيطرة الجيش الإسرائيلي في محور "نتساريم" "مجلس المستوطنات" يستولي على مساعدات زراعية في الفارسية الاحتلال يحتجز مواطنين من البلدة القديمة بالخليل وزير الزراعة يعلن عن حزمة مشاريع بقيمة 5 مليون شيقل لدعم المزارعين وتعزيز الأمن الغذائي شهداء بقصف إسرائيلي لمناطق لبنانية "اليونسكو" تعتمد بالأغلبية قرارا بدعم استمرارية الأنشطة التعليمية للأونروا في فلسطين أبو الغيط: حل الدولتين الحل الوحيد الذي يحقق السلام القائم على العدالة والكرامة وزير الخارجية البريطاني: سنتبع الإجراءات الواجبة إذا زارنا نتنياهو مجلس الكنائس العالمي يطالب بتحقيق العدالة والسلام في فلسطين ولبنان ضبط 1800عبوة من غاز الضحك الممنوع من التداول في بيت لحم نتنياهو يجري محادثات مع معارضي التسوية بلبنان ضمن حكومته الاحتلال ينقل المعتقل زكريا الزبيدي إلى عزل سجن مجدو

شاب يضطر لكسر يد صديقه ليؤكد له أن الخلاف يفسد للود قضية

كسر الشاب، رفيق قلقول، يد صديقه، سعيد مسمحاني، بعد اختلاف بسيط على إحدى التفاصيل ، ليثبت له أنَّ الاختلاف لا يفسد للود قضية فحسب، بل يفسد أم ود القضية ووجهه وأسنانه وعظامه وجميع أنحاء جسمه.

وقال رفيق إنَّه حاول إقناع صديقه بأن رأيه خاطئ ومعدوم القيمة والأهمية، وأنَّ من الأفضل له أن يغيره أو أن يخرس تماماً ولا يتفوّه به مرّة أخرى “لكن سعيد أصر على أنَّ الاختلاف أمرٌ جيد، ولا يفسد للود قضيّه. فشتمته وهدّدته بالافتعال بنساء عائلته ووضع حذائي في فمه، إلا أنَّه لم يتوقَّف عن احترام رأيي، عندها، لم يكن أمامي خيار سوء اللجوء للعنف، وهو ما دفعه لشتمي كما كان يجدر به أن يفعل منذ بداية النقاش”.

وأكَّد رفيق أنه لم يعد يحمل أي بغض تجاه سعيد “أتمنى من كل قلبي أن يعود صديقي إلى رشده بعد تعافيه من الإصابات التي ألحقتها به، وأن يتعلّم أنَّ الحوار البناء واحترام الاختلاف نقيض للرجولة والشهامة، وأن حريته وكرامته وصحته تنتهي عندما يتجرأ على الاعتراض على الزعيم والأفكار التي تعلمتها من المرحومة جدتي”.

من جانبه، أقرَّ سعيد بخطئه  في احترام آراء الآخرين “أعدت التفكير بالأمر، وتبين لي أن الود والاختلاف لا يجتمعان. حتى أن الغرب أدرك الصوَّاب وبدأ بالاقتداء بنا، بدلالة نجاح ترامب في الانتخابات وصعود اليمين المتطرف في أوروبا”.

ويضيف: “من الآن فصاعداً، سأعتزل كل من يخالفني الرأي، ولن أتعب نفسي بمجادلتهم. لكن بقي لدي حوارٌ واحدٌ لأنهيه مع صديقي رفيق. سأكسر يديه الاثنتين. سأكسر الأولى انتقاماً لما فعله بي، والأخرى بأثر رجعي لتجرُّئه على الاختلاف معي في حوارنا السابق”.