بيروت نجت من عملية انتحارية بقلب شارع الحمرا ليلا
نجا لبنانيون كان يمكن أن يكون عددهم بالعشرات، قتلى وجرحي، من موت حاسم، لولا أحبطت الأجهزة الأمنية اللبنانية في اللحظة الأخيرة عملية انتحارية، كاد ينفذها انتحاري مزنرا بحزام ناسف، وأدركوه قبل تفجير نفسه داخل أحد المقاهي بقلب شارع الحمرا في بيروت ليلاً.
تم إحباط العملية"الانتحارية" بعملية مشتركة بين مديرية الاستخبارات وفرع المعلومات، وأدت إلى توقيف الانتحاري بعد إصابته بطلق ناري، نقلوه على إثره إلى المستشفى معتقلاً من قبل القوى الأمنية التي كانت تلاحقه، وأورد موقع "تلفزيون الجديد" أن الانتحاري "ع.ع" هو لبناني الجنسية "وضبطت هويته اللبنانية بحوزته"، وفق معلومات المحطة، فيما ذكرت صحيفة "النهار" بموقعها أنه لم يجرِ بعد التحقق من صحتها.
وفي تطور آخر أنه تم التثبت من صحة الهوية اللبنانية التي كانت مع الانتحاري، عمر العاصي، فيما ذكر "تلفزيون الجديد" أن الاستخبارات العسكرية اللبنانية داهمت منزله في مدينة صيدا، البعيدة 40 كيلومتراً إلى الجنوب من بيروت، وصادرت جهاز كمبيوتر خاصا به، كما وهاتفه الجوال.