اذاعات الخليل تبدأ بخطوات احتجاجية
وكالة الحرية الاخبارية - بدأت إذاعات الخليل التي تم مداهمتها وإغلاقها سابقاً من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلية بخطوات احتجاجية لعدم وقوف الحكومة الفلسطينية إلى جانبها في محنتها ، وأعلنت عن نيتها بزيادتها في حال عدم استجابة الحكومة .
وكانت إذاعات الخليل التي تضم إذاعة منبر الحرية وإذاعة دريم وإذاعة الخليل توجهت في زيارة رسمية إلى رام الله ، والتقت بوكيل وزارة الاعلام الفلسطينية الدكتور محمود خليفة ، وتحدثت معه بشكل صريح حول ما آلت إليه الأمور بعد فترة الاغلاق ، وحول عدم وقوف أي جهة من الحكومة الفلسطينية إلى جانب الاذاعات .
وقالت الإذاعات بأن قوات الاحتلال قامت بمداهمة مقراتها في الخليل ، وتحطيم المحتويات ، ومصادرة أجهزتها ، وإصدار قرار بالاغلاق استمر لمدة 6 شهور ، إلا أن الحكومة الفلسطينية لم تقف إلى جانب هذه الاذاعات ، واكتفت ببيانات الشجب الاستنكار .
وطالبت الاذاعات وكيل وزارة الاعلام والحكومة الفلسطينية بضرورة العمل بشكل جاد من أجل إعادة الاجهزة التي تمت مصادرتها من قبل قوات الاحتلال في أسرع وقت ممكن ، خاصة وان مقرات الاذاعات تقع في منطقة تخضع للسيطرة الفلسطينية ، لتتمكن الاذاعات من العمل بشكل أفضل من أجل ضمان استمرار وجودها .
من جانبه ، وعد الدكتور محمود خليفة بمتابعة ملف اذاعات الخليل بشكل جدي من خلال التواصل مع الجهات ذات العلاقة في الحكومة الفلسطينية .
ومن الجدير ذكره أن الاذاعات الثلاث لم تتلقى أي مساعدة مالية من قبل الحكومة الفلسطينية ، أو أي جهة أخرى .