الصحة اللبنانية تعتزم إخلاء مستشفيات ضاحية بيروت الجنوبية الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال حسن نصر الله الاحتلال يعتقل مواطنا من جبع جنوب جنين 52 شهيدا خلال 48 ساعة في غزة فيديو- سقوط صاروخ اعتراضي في رام الله الاحتلال يعتقل شابا من جنين على حاجز عسكري غرب نابلس الرئاسية لشؤون الكنائس: شعبنا يعاني جراء ممارسات الاحتلال الشرطة تقبض على مطلوب للعدالة منذ 8 سنوات في حلحول شمال الخليل البرلمان العربي يطالب بموقف عربي إفريقي لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 41,586 شهيدا و96,210 مصابين إسرائيل: مستعدون ومتأهبون لتصعيد أوسع في المنطقة حزب الله يعلن رسميًا استشهاد أمينه العام حسن نصر الله استشهاد الاسير وليد خليفة في سجون الاحتلال بعد ساعات من اعتقاله تفاصيل اغتيال نصر الله- "ضابطة" أعطت الأمر النهائي بعد وصول "معلومة ذهبية" " الوطني": انتفاضة الأقصى لها دلالات لما يحدث من مخططات خبيثة تستهدف القدس

انتبه قبل تنظيف أذنيك.. ما تستعمله قد يكون خطراً!

ربما يكون تنظيف الأذن بالعيدان القطنية أو تسليك القناة السمعية باستخدام شمعة مغرياً، لكن الأطباء ينصحون باستشارة مختص قبل أن تتصرف من تلقاء نفسك.

وفي هذا السياق، قال الدكتور سيث شوارتز، وهو رئيس لجنة وضعت مسودة إرشادات جديدة للتعامل مع شمع الأذن لصالح الأكاديمية الأميركية للأنف والأذن والحنجرة - جراحة الرأس والرقبة "قد يحاول المرضى التعامل مع آذانهم بشكل عشوائي باستخدام العيدان القطنية أو مشابك الشعر أو أدوات أخرى".

وأضاف شوارتز وهو مدير مركز "ليسن فور لايف" في مدينة سياتل الأميركية عبر البريد الإلكتروني "هذه الوسائل كلها بشكل عام غير فعالة وقد تكون خطيرة". وقال: "خدش جلد قناة الأذن قد يسبب ألما وعدوى، وفي بعض الأحيان يدفعون الشمع إلى الداخل أكثر، وقد يؤذون أيضا طبلة الأذن".

يذكر أن الجسم يفرز شمع الأذن أو ما يعرف بالصملاخ للحفاظ على نظافة الأذن وسد الطريق أمام مواد كالغبار والقاذورات حتى لا تتوغل في الأذن على نحو يؤذيها.

ومع نمو جلد جديد في قناة الأذن يتم الدفع بشمع الأذن القديم من الداخل إلى الخارج ليصبح أقرب من فتحة الأذن، حيث يتساقط بشكل طبيعي أو يسقط أثناء الاستحمام.

ويؤكد الأطباء في الإرشادات التي نشرتها الأكاديمية أنه لا بأس من وجود قدر يسير من شمع الأذن قرب فتحة الأذن.

لكن عندما لا تسير عملية التنظيف الذاتي للأذن كما ينبغي فإن الشمع قد يتراكم بكميات كبيرة وقد تسد قناة الأذن جزئيا أو كليا، وقد يسبب هذا الأمر مشاكل من بينها الألم والحكة وتدفق الشمع من الأذن والطنين أو فقدان السمع. وتضيف الإرشادات أن التنظيف المبالغ فيه يمكن أن يهيج قناة الأذن ويسبب العدوى بل ويزيد فرص التراكم المتزايد لشمع الأذن.

إلى ذلك، تقول الإرشادات إن الناس يجب أن يلجأوا للطبيب إذا شعروا بفقدان السمع أو بألم أو بتراكم كبير للشمع في آذانهم، أو إذا لم يكونوا متأكدين مما إذا كانت كمية الشمع داخل الأذن طبيعية.