استشهاد المعتقل صايل أبو نصر من غزة في سجون الاحتلال وزير الاقتصاد يبحث مع الممثل الألماني التعاون الثنائي مستوطنون يهاجمون منازل المواطنين في وادي عبيان شرق كيسان حكم لصالح "فلسطين أكشن" للطعن على حظر بريطانيا الاحتلال يقتحم مخيم عسكر الجديد شرق نابلس وزيرة الخارجية توقع مذكرات تفاهم مع النرويج وايسلندا بشأن تطوير العلاقات الثنائية 60,138 شهيدا و146,269 مصابا منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة تواصل أعمال مؤتمر الأمم المتحدة حول تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين وزير الثقافة يوقّع اللائحة الوطنية للتراث الثقافي غير المادي شهداء ومصابون من منتظري المساعدات شمال قطاع غزة وجنوبه الاحتلال يحتجز عدد من أهالي مخيم جنين حاولوا الوصول إلى منازلهم مقتل شاب بجريمة إطلاق نار في الرملة بلجيكا تقرر إحالة جنديين في جيش الاحتلال إلى "الجنائية الدولية" الاحتلال يعتقل مزارعًا من بيت فجار ويواصل التوسع الاستيطاني في واد رحال المجلس الاقتصادي والاجتماعي يعتمد قرارين تاريخيين حول المرأة الفلسطينية والانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية للاحتلال

في أكناف الخليل: دورات إرهابية بالمستوطنات وتعليم للغة العربية

وكالة الحرية الاخبارية -  نظمت حركة 'ليهافا' الإسرائيلية الإرهابية دورات لشبان في المستوطنات ينضوون تحت تنظيم 'شبيبة التلال' الإرهابي، الذين ينفذون اعتداءات ضد الفلسطينيين وأملاكهم ومقدساتهم.

وذكرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' اليوم، الثلاثاء، أن هذه الدورات تشمل تدريبات على الاعتداء على الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس وتعلم اللغة العربية والقيام بعمليات مراقبة، إضافة إلى محاضرات حول التصرف أثناء تحقيقات الشرطة وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في حال اعتقالهم.

وتستمر كل واحدة من هذه الدورات لثلاثة أيام، يبيت خلالها الشبان، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 14 – 22 عاما، في موقع الدورة، في جنوب جبل الخليل.

وقالت الصحيفة إن 'شبيبة التلال' يتدربون في البداية على ضرب وسادات، وبعد ذلك يتدربون بشكل فعلي الواحد مقابل الآخر على اللكم والركل وإسقاط الخصم على الأرض وما إلى ذلك.

ويشمل جزء من الدورة التحدث بالعربية، بحيث يزود رئيس منظمة 'ليهافا'، بنتسي غوبشطاين، مضامين الكلمات بالعربية التي ينبغي استخدامها. وتزعم 'ليهافا' أنها حركة تسعى إلى منع اختلاط بين شبان عرب وشابات يهوديات. 

وقال غوبشطاين إن 'الهدف في النهاية هو إقامة دورة تحضيرية ما قبل عسكرية وتشجيع الشبان على القيام بخدمة مفيدة من أجل الجمهور وضد الانصهار ومن أجل محبة البلاد'.

وقال أحد المشاركين في الدورة إنه 'يعلموننا كيف نتوجه إلى العربي الذي يخرج مع يهودية. وأنا أعرف أن أقول له بالعربية: ’أعطني رقم (هاتف) أختك’، والتوضيح له أن يوقف علاقته مع الشابة اليهودية'.

ويرشد الناشط اليميني إيتمار بن غفير، وهو محامي، 'شبيبة التلال' على كيفية 'الصمود' خلال التحقيق لدى الشرطة، بينما يرشد ناشط يميني متطرف آخر، نوعام فيدرمان، الشبان حول كيفية التعامل مع تحقيقات الشاباك، ويشير إلى أن التحقيقات في الشاباك أصعب بكثير من التحقيقات لدى الشرطة.

واعتبر فيدرمان أن هذه الإرشادات هدفها عدم تمكن محققي الشاباك من استخراج معلومات من المشتبهين بارتكاب جرائم إرهابية بحق الفلسطينيين مثلما حدث مع مشتبه بارتكاب الجريمة الإرهابية بحق عائلة دوابشة في قرية دوما، والتي أسفرت عن استشهاد والدين وابنهما الرضيع وإصابة ابن آخر بحروق خطيرة إثر إحراق منزل العائلة.

ونقلت الصحيفة عن فيدرمان قوله للمتدربين إنه 'في إطار تحقيقات دوما كنا نعلم أن هناك شابا سيتم اعتقاله، وهو صرح أمامي بأنه لن يتحدث مع محققي الشاباك ولو حتى بكلمة واحدة صغيرة. وبعد يومين تم اعتقاله، وبعد أيام من التحقيق في المعتقل قال كل شيء لديه'. وأردف مخاطبا 'شبيبة التلال' أنه 'لذلك يجب أن تضع لنفسك سقفا يكون بإمكانك أن تصمد فيه'.