استشهاد المعتقل صايل أبو نصر من غزة في سجون الاحتلال وزير الاقتصاد يبحث مع الممثل الألماني التعاون الثنائي مستوطنون يهاجمون منازل المواطنين في وادي عبيان شرق كيسان حكم لصالح "فلسطين أكشن" للطعن على حظر بريطانيا الاحتلال يقتحم مخيم عسكر الجديد شرق نابلس وزيرة الخارجية توقع مذكرات تفاهم مع النرويج وايسلندا بشأن تطوير العلاقات الثنائية 60,138 شهيدا و146,269 مصابا منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة تواصل أعمال مؤتمر الأمم المتحدة حول تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين وزير الثقافة يوقّع اللائحة الوطنية للتراث الثقافي غير المادي شهداء ومصابون من منتظري المساعدات شمال قطاع غزة وجنوبه الاحتلال يحتجز عدد من أهالي مخيم جنين حاولوا الوصول إلى منازلهم مقتل شاب بجريمة إطلاق نار في الرملة بلجيكا تقرر إحالة جنديين في جيش الاحتلال إلى "الجنائية الدولية" الاحتلال يعتقل مزارعًا من بيت فجار ويواصل التوسع الاستيطاني في واد رحال المجلس الاقتصادي والاجتماعي يعتمد قرارين تاريخيين حول المرأة الفلسطينية والانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية للاحتلال

ليبرمان: لا يعقل أن يؤدي الجندي مهامه مع محامي دفاع

وكالة الحرية الاخبارية -  هاجم وزير الجيش الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان وسائل الاعلام الإسرائيلية على تغطيتها لمحاكمة الجندي الإسرائيلي إليؤور أزاريا الذي قتل الشاب عبد الفتاح الشريف عندما كان جريحا صريعا على الأرض دون حراك في مدينة الخليل.

وقال ليبرمان إنه "يجب أن نذكر أن الناس الذين يقاتلون يوميا وطوال أشهر عدة الارهاب والمخربين، لا يستطيعون الخروج الى تنفيذ المهمة مع محامٍ ملازم لهم. أحيانا قد يكون التوجه صحيحا وأحيانا مخطئا، ولكن لا يعقل أن نطلب أن يطلب الجندي محامي دفاع حتى قبل خروجه لتنفيذ المهام الملقى عليه. هذا غير معقول".

وأضاف ليبرمان خلال زيارته لعدد من القرى البدوية في النقب "يفضل أن تذكر الصحافة الاسرائيلية، إنه في كل دولة ديمقراطية كما اسرائيل، المحكمة هي التي تقرر الادانة، وليس الإعلام. لذلك فكل متهم بريء لحين تثبت ادانته، وهذا يشمل إليؤور والجندي من كتيبة "نيتساح يهودا".

ويقصد بذلك الجندي الذي لم يفصح عن هويته بعد، وقام يوم الجمعة المنصرم بإطلاق النار على الشاب الفلسطيني اياد زكريا حمد قرب بلدة سلواد شمال الضفة ما تسبب باستشهاده. علما أن المحكمة قررت أمس الاثنين اطلاق سراح الجندي المذكور المتهم بـ"القتل غير العمد"، ليتمكن من العودة الى وحدته التي كان يخدم فيها.

ويحقق المحققون في النيابة العسكرية الاسرائيلية حول ما كان يفعله الجنود قبل إطلاق النار على الفلسطيني ولماذا اطلقوا النار عليه رغم انه لم يكن يشكل خطرا واضحا. ويؤخذ بعين الاعتبار إن كان الفلسطيني قد تعرض لإطلاق النار في ظهره.
وطالب ليبرمان الصحافة الإسرائيلية من وسائل الاعلام أن تبذل جهودا إضافية "لتعزيز وتقوية الردع الاسرائيلي بوجه الأعداء، وليس إخافة الجنود الاسرائيليين في حربهم ضد المخربين".