جنود الاحتلال يهدمون سلاسل حجرية في قصرة جنوب نابلس "العدل الدولية" تلزم إسرائيل بتسهيل إغاثة غزة وتنتقد مزاعمها حول "الأونروا" العدل الدولية: إسرائيل تخرق اتفاقات تقديم المساعدات للفلسطينيين حزب اليسار السويدي ينظم ندوة في البرلمان حول المعتقلين الفلسطينيين الخارجية: لن يكون لإسرائيل أي سيادة على الأرض الفلسطينية الكاردينال بارولين: الكرسي الرسولي يأمل نجاح "خطة السلام" في غزة الأردن ينضم إلى مركز دولي لتنسيق إدخال المساعدات إلى غزة العميد كرم بدارين يزور إقليم فتح نابلس ويؤكد على وحدة الصف وتعزيز الشراكة الوطنية مستعمرون يهاجمون مساكن المواطنين جنوب الخليل إصابة خطيرة لشاب بالرصاص الحي في الرقبة إثر اقتحام الاحتلال نابلس فلسطين تشارك في حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية للشباب بالبحرين برلمانيون أوروبيون يطالبون بقطع العلاقات التجارية مع إسرائيل الاحتلال يعتقل شابا من عنبتا شرق طولكرم وزارة الصحة تطلق السجل الوطني للأمراض الدموية الوراثية في فلسطين وزير الصحة يبحث مع ممثل النرويج سبل تعزيز الدعم والتعاون المشترك

مقتل 3 جنود وإصابة 7 بهجوم "إرهابي" غرب تونس

وكالة الحرية الاخبارية -  أعلنت وزارة الدفاع التونسية مقتل ثلاثة جنود واصابة سبعة آخرين في "هجوم ارهابي" استهدف الاثنين دورية عسكرية في جبل سمامة من ولاية القصرين (وسط غرب) الحدودية مع الجزائر.

وقال العقيد بلحسن الوسلاتي الناطق الرسمي باسم الوزارة للقناة الاولى من التلفزيوني الرسمي ان "ارهابيين" هاجموا باستعمال "شحنة كبيرة من المتفجرات" دورية عسكرية كانت "تؤمن عمال شركة مدنية لتعبيد الطريق بجبل سمامة" ما اسفر عن استشهاد ثلاثة جنود واصابة سبعة آخرين.

وأوضح ان احد الجرحى "اصيب بشظية والبقية حالتهم مستقرة".

واضاف ان الجيش اطلق النار على المهاجمين "ومنعهم من الاقتراب من عربات عسكرية وتفجيرها" وأصاب منهم "اثنين على الاقل ونحن متأكدون ان فيهم وفيات نتيجة رد فعل الوحدات العسكرية الذي كان مركزا".

واوضح ايضا انه "تم حجز حقيبة متفجرات كانوا ينوون ان يفجروا بها عرباتنا واضطروا الى ان يتخلوا عنها وينسحبوا بعد اصابتهم".

وقال ان "المدنيين العاملين في الشركة تم تأمينهم بالكامل واخلاؤهم من منطقة العمليات".

ويتحصن في جبال ولايات القصرين (وسط غرب) وجندوبة والكاف (شمال غرب) الحدودية مع الجزائر، مسلحون تابعون لـ"كتيبة عقبة بن نافع" المرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، بحسب السلطات التونسية.

وخططت الكتيبة، وفق السلطات، لتحويل تونس الى "اول إمارة اسلامية في شمال إفريقيا" بعد الثورة التي أطاحت في 14 كانون الثاني/يناير 2011 بنظام الدكتاتور زين العابدين بن علي.

وزرعت الكتيبة العديد من الالغام في مناطق جبلية غرب تونس لمنع تقدم قوات الجيش.

ومنذ 2011 وحتى اليوم، قتل في تونس أكثر من 100 بين عسكريين وأمنيين و59 سائحا اجنبيا و18 مواطنا في هجمات لجماعات جهادية مسلحة أو في مواجهات بين هذه الجماعات وقوات الامن والجيش، أو في انفجار ألغام زُرعت بمناطق جبلية.