حزب الله: دخلنا مرحلة جديدة في الحرب وسنواصل إسناد غزة الاحتلال يشرع بوضع أساسات لبناء مصعد كهربائي في المسجد الأقصى ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية إلى 50 نتنياهو: ندرس خطة لإعلان شمال غزة منطقة عسكرية الرئيس الإسرائيلي: لا علاقة لنا بهجمات البيجر في لبنان تنظيم فعالية لمناسبة يوم النظافة العالمي في طولكرم مخابرات الاحتلال تستدعي محافظ القدس عدنان غيث للتحقيق المجلس الوطني يحذر من تحركات حكومة اليمين المتطرف لتغيير الوضع القائم في الأقصى قوات الاحتلال تقتحم مدينة يطا مستعمرون يقطعون عشرات أشجار الزيتون جنوب شرق بيت لحم إصابات بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال في كفر قليل جنوب نابلس قوات الاحتلال تحتجز عشرات المواطنين شمال غرب سلفيت إصابة برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس قوات الاحتلال تعتقل مواطنا من الريحية جنوب الخليل الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرار اتفاقية "ميثاق المستقبل"

لماذا تجعل الخيانة هذه الصورة الأفضل في العالم

وكالة الحرية الاخبارية -  عام 1973 عاد الطيار "روبرت ستيرم" من فيتنام بعد أن كان أسيراً لمدة 5 سنوات، وكان باستقباله عائلته، فالتقطت عدسة أحد المصورين ذلك اللقاء الذي يبدو حماسياً، وعلى الرغم من الفرح الذي كان يعتري ملامح الأبناء، إلا أن "ستيرم" كان حزيناً ولم يكن متحمساً كثيراً للعودة، والسبب كان رسالة استقبلها قبل إطلاق سراحه مباشرة، تلك الرسالة كانت من زوجته، التي أخبرته في رسالتها برغبتها في الانفصال، واعترفت له بأنها تواعد رجلاً آخر، حيث أنها يأست من عودته في وقت قريب.

وعند مشاهدة الصورة بعد معرفة القصة، يُلاحظ أن الجندي "ستريم" يمشي بخُطى متثاقلة، بينما تعتري ابتسامة غامضة وجه الزوجة، حيث لم يتردد "ستريم" عن المضي قدماً في إجراءات الطلاق، لتتزوج هي بعد عام واحد، بينما انشغل هو في كتابة مذكراته عن الحرب والأسر، ولم يُغفل ذكر ذلك المشهد الحزين وملابساته.

وبعد نشر المذكرات، فازت الصورة بلقب أفضل صورة صحفية في العالم، وعند سؤال "ستريم" عن صورته الفائزة، أجاب بأنه لم يكرر مشاهدته لها، ولم يقتنيها، لأنه لا يستطيع النظر إليها ورؤية المشهد.