إيران تؤكد أن نهج نصر الله سيتواصل رغم اغتياله الاحتلال يقتحم قرية تل جنوب غرب نابلس وسط مواجهات وزير الصحة اللبناني: 1640 شهيدا بينهم 104 أطفال و194 امرأة منذ الثامن من أكتوبر الرئيس يعزي باستشهاد أمين عام حزب الله حسن نصر الله تظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديدا بالعدوان على قطاع غزة إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال مخيم بلاطة شرق نابلس "فتح" تنعى الأمين العام لحزب الله الشهيد حسن نصر الله إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال مخيم بلاطة شرق نابلس قوات الاحتلال تقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم سفارتنا في مصر تعلن البدء بحملة تطعيم للأطفال وطلبة المدارس القادمين من غزة إصابة شاب برصاص الاحتلال شمال طولكرم الشرطة تقبض على شخص دعس مواطن بشكل متعمد وأصابه بجروح خطيرة في الخليل إصابة مواطنة برصاص الاحتلال في مخيم العروب شمال الخليل مقتل شابة وثلاث إصابات في جريمتين منفصلتين داخل أراضي الـ48 صافرات الانذار تدوي في نهاريا شمالا

إنتاجُ علاج نهائي للسرطان باستخدام الإيدز

وكالة الحرية الاخبارية -  من الصعب أن تصدق أن الطفلة التي أصبحت الآن تلعب كرة القدم وتقفز حول منزلها كانت مصابةً بسرطان الدم، اللوكيميا في الربيع الفائت، وقد كان عمرها 6 سنوات فقط وهي تقترب من الموت، حتى أن الأطباء أوقفوا علاجها الكيميائي كلياً لعدم وجود أية حلول.

قرر أهلها دخول تجربة علاج في مستشفى فيلادلفيا للأطفال، ولم يكن أحد قد خاضها في السابق، وخاصةً من الأطفال الذين يحملون نوع سرطان الدم الذي تحمله الفتاة هذه،  بدأ علاج "إيما" عبر حقنِ نوعٍ من الفيروسات التي تسبب الإيدز، من خلايا تي، من أجل تقوية الجهاز المناعي لقتل الخلايا السرطانية.
قارب العلاجُ على قتلها، ولكن النتيجة لاحقاً كانت أنها شفيت كلياً من السرطان، وها هي الآن أيضاً في آخر مراحل إنهاء التجربة بعد 7 أشهر فقط..

كانت إيما مصابةً بسرطان الدم اللمفوي الحاد منذ 2010 عندما كانت 5، وكانت هي بين 12 مريضاً آخراً دخلوا تجربة العلاج التي طورتها جامعة بنسليفينا، والتي تم تجريبها من مراكز أخرى سابقاً، وهناك ثلاثة بالغين تمت تجربة العلاج عليهم وظهرت نتيجتهم بنجاح، وقد تطورت أيضاً حالة 4 بالغين آخرين ولكن لم يصلوا للتعافي الكلي حتى الآن، فبالرغم من النتائج المتذبذبة إلا أن الخبراء يقولون أن هذا العلاج واعد، ومن المتوقع أن يكون اكتشافاً مهماً للطب.
وحالياً، يتم بناء مركز أبحاث ضخم بقيمة 20 مليون دولار، من قبل شركة الأدوية نوفارتس لتطوير هذا العلاج وطرحه في الأسواق، قائلين أيضاً إن طريقة العلاج هذه ستعطي نتيجةً لمرضى اللوكيميا، سرطان الدم، والأنواع الأخرى المختلفة من سرطانات الدم، ومن الممكن تطويرها لاحقاً، ، للوصول لحلول للتخلص من أورام الثدي والبروستات.

استغرب فريق العلماء اهتمام شركة أدوية في هذا العلاج لأنه يجب أن يصنع خصيصاً لكلِ مريضٍ على حدى، فلا يمكن لعددٍ كبير من الأفراد استخدام العلاج ذاته، ويبهذا سيكون العلاج مكلفاً جداً، فقد يكلف أكثر من 5000$ دولار شهرياً، فيقول المهندس المنتج لهذه المواد، د. جون، بأن تصنيع خلايا تي سيكلف تقريبا 20000$ للمريض الواحد، وهذا دون احتساب سعر الزرع النقي للعظام، ولكن تكبير نطاق الصنع والعلاج من المفترض أن يقلل التكلفة تدريجياً .
وما زال الدارسون في أول الخطوات ولا يوجد لديهم صورة واضحة عن سببٍ لنجاح أو فشل العلاج ولكن مثلاً كان هناك تعافٍ لمريضٍ بعد أن تم حقنه بالمادة مرتين فقط، ولكن كانت ردة الفعل المتأخرة صدمةً للعلماء، ، فإنه لم يظهر بعد إن كانت هذه الخلايا تبقى في الجسم للأبد أو يتراجع مفعولها، فهي تدمر خلايا B الصحية بالإضافة للخلايا السرطانية،  لتترك المريض بأمراض مختلفة، وبهذا يحتاج المرضى علاجاتٍ مستمرة لضمان عدم إصابتهم بأمراض أخرى.