جنرال إسرائيلي في الاحتياط: تل أبيب لن تحقّق أهدافها في لبنان دون هجوم واسع على بنى "حزب الله" التحتية هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: 340 اعتداء نفذها الاحتلال والمستوطنون ضد قاطفي الزيتون منذ بداية الموسم حزب الله: لا تفاوض مع "إسرائيل" وحصرية السلاح شأن لبناني الاحتلال يقتحم كفر قليل جنوب نابلس هيئة الأمم المتحدة للمرأة تنظم فعالية اليوم المفتوح لعام 2025 حول المرأة والسلام والأمن إسرائيل تعلن الحرب على ظاهرة التهريب من مصر شهيد في غارات إسرائيلية مكثفة على جنوب لبنان الاحتلال يهدم منزلين مأهولين في قطنة شمال غرب القدس فلسطين والأردن توقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الربط الكهربائي الإقليمي الرئيس يجتمع مع البابا ليو الرابع عشر وزير الداخلية يستقبل سفيرة سويسرا لدى دولة فلسطين واعدات فلسطين في مواجهة السعودية والعراق ضمن بطولة غرب آسيا إسرائيل تصعد غارتها على لبنان "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية في سنغافورة مسؤولون وخبراء يوصون بتبني استراتيجيات وطنية لترسيخ التربية الإعلامية في ظل الذكاء الاصطناعي

منذ 40 عاما.. رجل يعيش في كهف بالأرجنتين

وكالة الحرية الاخبارية -  يعيش، بدرو لوكا، صاحب التسعة والسبعين عاما بدون مياه جارية أو كهرباء في كهفه العالي على جبل في ولاية توكومان شمالي الأرجنتين منذ 40 عاما.

وعندما يشعر بالجوع يلتقط بندقيته ويذهب للصيد أو ينزل الجبل في رحلة يقطعها في 3 ساعات إلى بلدة سان بدرو دي كالالاو القريبة، وهناك جدول صغير هو مصدره الرئيسي للمياه.    

يعيش معه في الكهف 11 ديكا ومعزتان يتجولون في الجبال، إذ يوقظه صياح الديكة حوالي الساعة 03:00 كل صباح ويبدأ يومه بإضرام النيران.

وبات لوكا أسطورة في سان بدرو دي كولالاو، وهي بلدة غالبا ما يعطيه سكانها الطعام والمؤن، ويشتري الشموع والخميرة والذرة كما أنه يتلقى معاش شيخوخة يقدر بنحو 100 إلى 200 دولار أميركي شهريا من الحكومة.

ويمتلك الرجل جهازا تكنولوجيا وحيدا، وهو جهاز راديو يعمل بالبطارية، لكنه يواجه صعوبة في التنقل بين المحطات لأن الإشارة ضعيفة في الجبال.

والأمر المفعم بالحيوية بقوة، لمن هم في مثل سنة، أنه يمشي أكثر من 3 ساعات معظم الأيام، ويتسلق الجبل للوصول إلى كهفه، وقد أثر الطقس على جلده ولديه عدد قليل من الأسنان لكنه يبدو أصغر بكثير من رجل قارب على الثمانين.

ويقول لوكا للأسوشيتيد برس إنه دائما ما كان يريد أن يعيش في عزلة في البرية حتى وهو صغير، وكان قد تربى على أيدي جده في سان بدرو دي كالالاو، التي تركها في سن الرابعة عشرة للسفر إلى جنوب الأرجنتين ليكسب عيشه من نقل الفحم إلى بوليفيا.

وعاد إلى المنطقة والكهف، وانتشر أسلوب حياته الانعزالي والآن يزوره في بعض الأحيان سياح من أطفال المدارس.