اتفاق وشيك قد يرفع الحصار المفروض على مخيم اليرموك
وكالة الحرية الاخبارية - كشف فوزي حميد، رئيس المجلس المدني في مخيم اليرموك، عن الظروف المعيشية الصعبة لسكان المخيم الذين نزح نحو 97% من سكانه، مشيرا إلى احتمالية حصول اتفاقية بين النظام السوري ومنظمة التحرير الفلسطينية وتنظيم الدولة الذي يسيطر على 80 بالمئة من المخيم.
وأوضح حميد المتواجد داخل المخيم، أن سكان مخيم اليرموك يعيشون دون كهرباء منذ بدء الحصار في السابع والعشرين من تموز/ يوليو 2013، ويعتمد السكان الذين يصل عددهم إلى 12 ألف نسمة على المولدات التي تعمل على الوقود، وتفتقد مناطق واسعة من المخيم إلى الإنترنت والماء.
وقال حميد إن معظم سكان المخيم لا يعملون باستثناء بعض الأشخاص الذين لديهم مصالح خاصة من محال تجارية وبسطات، وهو ما دفع الكثير من الشبان للتوجه لفصيلي تنظيم الدولة، وجبهة النصرة، للعمل معهما والتجند في صفوفهما من أجل الحصول على المال اللازم.
وقال حميد إن سكان المخيم يعتمدون على المساعدات بشكل أساسي وتصلهم من "أهل الخير ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"، بحسب قوله، مشيرا إلى تحسن الأوضاع في المخيم مقارنة بالسابق، حيث كان السكان يموتون جوعا نتيجة عدم توفر الغذاء.
وكشف حميد عن اتفاق وشيك بين النظام السوري ومنظمة التحرير الفلسطينية وتنظيم الدولة، لفك حصار المخيم، هذه بنوده:
* وقف إطلاق النار في المخيم بكافة أشكاله وتثبيته ومنع العنف في المناطق المجاورة بما فيها حي التضامن.
* فتح الممر الآمن بمخيم اليرموك من شارع فلسطين.
* تسهيل دخول المساعدات بكافة أنواعها إلى داخل مخيم اليرموك إلى مركز الإعاشة.
* تسهيل دخول وخروج المواطنين حسب الأصول.
* عدم الاعتقال لأي شخص كان تحت أي ظرف من الظروف.
وتوقع حميد أن يتم التوقيع والإعلان عن الاتفاق خلال يومين، في حين لم ترد تفاصيل عن الاتفاق لدى جبهة النصرة أو تنظيم الدولة حتى الآن.