مسؤولون وخبراء يوصون بتبني استراتيجيات وطنية لترسيخ التربية الإعلامية في ظل الذكاء الاصطناعي الاحتلال يقتحم عدة أحياء ومناطق في محافظة رام الله والبيرة ويداهم متجرا شهيد ومصابون في قصف الاحتلال مناطق عدة جنوب لبنان مسؤول أميركي يكشف عن تطورات مشروع قرار القوة الدولية بشأن غزة: القوة الدولية ستحل محل الجيش الإسرائيلي الحكم المحلي و"الفرنسية للتنمية" يبحثان تمديد برنامج التنمية الريفية وزيادة المناطق المستفيدة مستوطنون يقتحمون شلال العوجا شمال أريحا إسرائيل تهدد بشن غارات في جميع أنحاء لبنان اذا لم يُنزع سلاح حزب الله إصابة طفل بجروح في اعتداء للمستوطنين في الخليل إسرائيل تهدد بشن غارات في جميع أنحاء لبنان اذا لم يُنزع سلاح حزب الله الاحتلال يقتحم بلدة عنبتا شرق طولكرم قوات الاحتلال تغلق "المطينة" في حوسان غرب بيت لحم بيت لحم: الاحتلال يخطر بوضع اليد على أراضي في الخضر وخربة زكريا مستعمرون يسرقون ثمار الزيتون ويحطمون عددا من الأشجار جنوب الخليل ضبط نصف طن حلويات وسكاكر منتهية الصلاحية في محافظة الخليل الرئيس يستقبل السفراء العرب المعتمدين لدى إيطاليا

دخلت فتاة "8 سنوات" إلى الصيدلية.. ولكن ما طلبته كان صادماً!

وكالة الحرية الاخبارية - تحدث أحياناً مصادفات لا يستطيع أحد أن يفسرها، وهذا هو حال الفتاة Tess التي اشترت معجزة لأخيها المريض بحفنة نقود معدنية.

تِس فتاة عمرها 8 سنوات ممتلئة بالحيوية تعيش في الولايات المتحدة مع أمها وأبيها وأخيها الصغير أندرو، وكانت هذه العائلة سعيدة جداً، لكن ذات يوم سمعت تِس حواراً بين أبيها وأمها يتعلق بأخيها الصغير، وعلمت أن أخوها مريض مرضاً خطراً، وأن أهلها يعانون من صعوبات مالية ويفكرون بالانتقال إلى شقة أصغر حتى يستطيعوا تغطية تكاليف العلاج. سمعت أيضاً أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن ينقذ أخاها هو عملية لا يستطيعان تأمين تكاليفها الباهظة وقال أبوها: "وحدها معجزة يمكن أن تنقذه"، عندها خطرت ببال الصغيرة فكرة.

صعدت تِس إلى غرفتها وأمسكت حصالة النقود. أفرغتها من القطع المعدنية وعدّت المال أول مرة، ثم ثاني مرة وثالث مرة، فقط لتتأكد.

سارت الصغيرة مسافة طويلة قبل أن تجد صيدلية. انتظرت تِس دورها بصبر، لكن الصيدلي التهى بمحادثة مع زبون آخر لدرجة أنه لم يلاحظ البنت الصغيرة، لكن عندما وضعت أخيراً نقودها المعدنية على الطاولة، لاحظ الرجل وجودها.

سألها منزعجاً :"ماذا تريدين؟ أنا أتحدث مع أخي الذي لم أره منذ خمس سنوات"، أجابت تِس بصوت هادئ :"أنا أيضاً لدي أخ. إنه مريض جداً وأتيت لأشتري له معجزة". في البداية، تفاجأ الصيدلي، عندها شرحت له تِس: "أخي اسمه أندرو وهناك شيء سيء ينمو في رأسه. قال أبي إن وحدها معجزة يمكن أن تنقذه. وأريد أن أعرف كم هي كلفة معجزة".

أجابها الصيدلي بصوت لطيف :"آسف يا صغيرتي، ولكننا لا نبيع معجزات هنا. لا أستطيع أن أساعدك للأسف"، قالت تِس عندها: "أرجوك، لدي نقود. إذا لم تكفي، سأجد أكثر. قل لي كم تكلف؟"، انحنى عندها أخو الصيدلي نحوها وسألها ما نوع المعجزة التي يحتاجها أندرو، وردت تِس: "لا أعرف ولكنه بحاجة لعملية وأبي لا يستطيع أن يدفعها، لذلك سأفعل أنا". وأعطته حصالة نقودها.

سأل الرجل الفتاة الصغيرة كم من النقود في الحصالة. وقالت تِس :"دولار و23 سنت. هذا كل ما أملكه"، وبدأ الرجل يضحك :"يا للمصادفة ! هذا بالضبط ثمن معجزة من أجل أخيك"، وأخذ نقودها وأعادها إلى منزلها، عندما وصلا المنزل، اكتشف الأهل أن الرجل الذي أعاد الفتاة جراح مشهور، وعرض على العائلة أن يجري العملية مجاناً، وأنقذ حياة أندرو.

ولم يعرف الأهل ماذا يقولون، وتساءلوا ما هي الكلفة الحقيقية للعملية، لكن تِس ابتسمت فهي كانت تعرف بالضبط كلفتها: 1,23 دولار.