إيران تؤكد أن نهج نصر الله سيتواصل رغم اغتياله الاحتلال يقتحم قرية تل جنوب غرب نابلس وسط مواجهات وزير الصحة اللبناني: 1640 شهيدا بينهم 104 أطفال و194 امرأة منذ الثامن من أكتوبر الرئيس يعزي باستشهاد أمين عام حزب الله حسن نصر الله تظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديدا بالعدوان على قطاع غزة إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال مخيم بلاطة شرق نابلس "فتح" تنعى الأمين العام لحزب الله الشهيد حسن نصر الله إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال مخيم بلاطة شرق نابلس قوات الاحتلال تقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم سفارتنا في مصر تعلن البدء بحملة تطعيم للأطفال وطلبة المدارس القادمين من غزة إصابة شاب برصاص الاحتلال شمال طولكرم الشرطة تقبض على شخص دعس مواطن بشكل متعمد وأصابه بجروح خطيرة في الخليل إصابة مواطنة برصاص الاحتلال في مخيم العروب شمال الخليل مقتل شابة وثلاث إصابات في جريمتين منفصلتين داخل أراضي الـ48 صافرات الانذار تدوي في نهاريا شمالا

إبداع المعلم يحيي يوم الأرض في قرية بورين جنوب نابلس

وكالة الحرية الاخبارية -  القدس- عبد الله حمدان –أحيا مركز إبداع المعلم ذكرى يوم الأرض اليوم الخميس، في مدرسة بورين الثانوية المختلطة جنوبي نابلس.

وتأتي الفعالية بهدف ترسيخ مفاهيم الدفاع عن الأرض وحق العودة في نفوس الطلاب، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان ولجان العمل الزراعي.
وحصل الطلاب على شرح مفصل عن يوم الارض وأهميته والذي يصادف كل يوم 30 آذار من كل عام، ثم قاموا بزراعة مجموعة من أشجار الزيتون، بالإضافة إلى رسم عدة لوحات فنية تعبر عن يوم الأرض، وكتابة بعض الشعارات التي توكد على الحق بالتمسك بالأرض.
وقالت انتصار حمدان مديرة برنامج حقوق الانسان في مركز إبداع المعلم ، أن اختيار مدرسة بورين يأتي لعدة اسباب اولها تعزيز الهوية الوطنية عند الطلبة، لان بورين تتعرض لانتهاكات الاحتلال بشكر متكرر ومن ضمن الانتهاكات مصادرة اراضي تابعة للمدرسة، بالاضافة الى أنه أقامت برج عسكري عليها، وهذا ما ادى الى الحصار وتضيق الخناق على المدرسة، بالإضافة الى منع البناء فيها.
وأضافت حمدان أن مدرسة بورين شاركت مع مركز إبداع المعلم في مشاريع للدفاع عن حقوق الانسان والقانون الدولي الانساني في الفترة السابقة، بحيث قام الطلاب  برصد انتهاكات الاحتلال  تجاه المدرسة وبالذات مصادرة الاراضي التابعة للمدرسة وتقيد حرية التنقل فيها.
وأكدت على ان إحياء المركز كل عام ليوم الارض، يأتي من إيمانه ان التربية لم تكن ولن تكن حيادية طوال عمرها، بحيث أن التربية هي جزء لا يتجزء من عملية التحرر في المجتمعات، والتربية والتعليم ان لم تكن قائمة على عملية التحرر فننا نصبح مجتمع يتعمل من غير جدوى مستقبلية ، بحيث أن هدفنا تعزيز المفاهيم الوطنية والتربية على حب الارض والانتماء اليها، ومن حق اطفالنا أن يتعلموا تعليم نوعي له ارتباط بقضايا مجتمعهم ليصبحوا قادرين عن الدفاع عن الانتهاكات التي تمارس ضدهم. 
تحدث مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، عن اهمية أن يحتفل الطلاب بيوم الارض، وبالخصوص في مدرسة بورين لقربها  من مستوطنة ايتسهار والتي تعتبر من اشرس المستوطنات في الضفة الغربية، لما لذلك من دلالات وبعد وطني مستقبلي ، بحيث يصبح كل يوم هو يوم للأرض بالنسبة لهم وليسى فقط الـ 30 من اذار.
وأضاف دغلس أن المدرسة  يتعرض طلابها للاعتقال والإصابة في احيان متفاوته، وهي واحدة من مجموعة مدارسة تعاني من اضطهاد الاحتلال ومضايقاته المتكررة، مشيراً الى أن هذا الجيل هو جيل وطني وواعي وهدفه واحد وهو زوال الاحتلال.
يشار الى أن يوم الأرض هو اليوم الذي سلبت فيه الأراضي من أصحابها وطردوا منها عنوة, منتظرين يوم العودة إلى أرضهم, لغرس الأشجار فيها وإحياءها من جديد , بعد أن دمرتها قوات الاحتلال قبل 40 عام من الان.