ملك الأردن يؤكد أهمية التزام جميع الأطراف باتفاق إنهاء حرب غزة سلامة يتسلم مهام تسيير أعمال وزارة المالية الخارجية: إخلاء عقار عائلتي شويكي وعودة في بطن الهوى جريمة لصالح المستعمرين في القدس بعد شهر على وقف إطلاق النار.. حماس: الاحتلال يواصل خروقاته في غزة ويسعى لتقويض الاتفاق الاحتلال يجرف أراضي ويقتلع أشجار زيتون في بلدة بيتا حكومة الاحتلال: أي قرار بشأن مقاتلي حماس سيتخذ بالتعاون مع إدارة ترامب الرئيس يصل فرنسا في زيارة رسمية الاحتلال يرتكب 282 خرقاً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة إسرائيل تفرض على جنوب سوريا نفس القمع الذي تفرضه على الضفة الغربية منتخبنا الوطني للسباحة يواصل خوض منافسات دورة ألعاب التضامن الإسلامي "الخارجية" ترحب باعتماد اليونسكو 4 قرارات لصالح فلسطين: انتصار للحقوق الثقافية وللتراث الفلسطيني أبو جزر يعلن قائمة الفدائي لمباراتي الباسك وكتالونيا الاحتلال يقتحم الخضر جنوب بيت لحم الكنيست تقرّ بالقراءة الأولى قانونا يتيح إغلاق وسائل إعلام أجنبية بذرائع أمنية الكنيست تصادق بالقراءة الأولى على قانون إعدام الأسرى

إبداع المعلم يحيي يوم الأرض في قرية بورين جنوب نابلس

وكالة الحرية الاخبارية -  القدس- عبد الله حمدان –أحيا مركز إبداع المعلم ذكرى يوم الأرض اليوم الخميس، في مدرسة بورين الثانوية المختلطة جنوبي نابلس.

وتأتي الفعالية بهدف ترسيخ مفاهيم الدفاع عن الأرض وحق العودة في نفوس الطلاب، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان ولجان العمل الزراعي.
وحصل الطلاب على شرح مفصل عن يوم الارض وأهميته والذي يصادف كل يوم 30 آذار من كل عام، ثم قاموا بزراعة مجموعة من أشجار الزيتون، بالإضافة إلى رسم عدة لوحات فنية تعبر عن يوم الأرض، وكتابة بعض الشعارات التي توكد على الحق بالتمسك بالأرض.
وقالت انتصار حمدان مديرة برنامج حقوق الانسان في مركز إبداع المعلم ، أن اختيار مدرسة بورين يأتي لعدة اسباب اولها تعزيز الهوية الوطنية عند الطلبة، لان بورين تتعرض لانتهاكات الاحتلال بشكر متكرر ومن ضمن الانتهاكات مصادرة اراضي تابعة للمدرسة، بالاضافة الى أنه أقامت برج عسكري عليها، وهذا ما ادى الى الحصار وتضيق الخناق على المدرسة، بالإضافة الى منع البناء فيها.
وأضافت حمدان أن مدرسة بورين شاركت مع مركز إبداع المعلم في مشاريع للدفاع عن حقوق الانسان والقانون الدولي الانساني في الفترة السابقة، بحيث قام الطلاب  برصد انتهاكات الاحتلال  تجاه المدرسة وبالذات مصادرة الاراضي التابعة للمدرسة وتقيد حرية التنقل فيها.
وأكدت على ان إحياء المركز كل عام ليوم الارض، يأتي من إيمانه ان التربية لم تكن ولن تكن حيادية طوال عمرها، بحيث أن التربية هي جزء لا يتجزء من عملية التحرر في المجتمعات، والتربية والتعليم ان لم تكن قائمة على عملية التحرر فننا نصبح مجتمع يتعمل من غير جدوى مستقبلية ، بحيث أن هدفنا تعزيز المفاهيم الوطنية والتربية على حب الارض والانتماء اليها، ومن حق اطفالنا أن يتعلموا تعليم نوعي له ارتباط بقضايا مجتمعهم ليصبحوا قادرين عن الدفاع عن الانتهاكات التي تمارس ضدهم. 
تحدث مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، عن اهمية أن يحتفل الطلاب بيوم الارض، وبالخصوص في مدرسة بورين لقربها  من مستوطنة ايتسهار والتي تعتبر من اشرس المستوطنات في الضفة الغربية، لما لذلك من دلالات وبعد وطني مستقبلي ، بحيث يصبح كل يوم هو يوم للأرض بالنسبة لهم وليسى فقط الـ 30 من اذار.
وأضاف دغلس أن المدرسة  يتعرض طلابها للاعتقال والإصابة في احيان متفاوته، وهي واحدة من مجموعة مدارسة تعاني من اضطهاد الاحتلال ومضايقاته المتكررة، مشيراً الى أن هذا الجيل هو جيل وطني وواعي وهدفه واحد وهو زوال الاحتلال.
يشار الى أن يوم الأرض هو اليوم الذي سلبت فيه الأراضي من أصحابها وطردوا منها عنوة, منتظرين يوم العودة إلى أرضهم, لغرس الأشجار فيها وإحياءها من جديد , بعد أن دمرتها قوات الاحتلال قبل 40 عام من الان.