مستوطنون يهاجمون قاطفي الزيتون في ترمسعيا الاحتلال يعتقل طفلين من العيسوية ويغلق حاجز بيت إكسا العسكري الاحتلال يخطر بهدم 6 منشآت صناعية في عناتا منظمات المجتمع المدني تدين ترحيل الاحتلال 32 متطوعا دوليا نزوح جماعي بفعل إرهاب المستوطنين: 43 عائلة تجبر على ترك منازلها في سعير مجلس الإفتاء يدعو إلى مساندة مزارعي الزيتون الأونروا: أكثر من 61 مليون طن من الأنقاض تغطي غزة نادي الأسير: "بن غفير" يواصل حرب الإبادة داخل السجون الإسرائيلية ويدعو إلى قتل المعتقلين وتعذيبهم حزب الله يستعد: إسرائيل تدق طبول الحرب مؤسسات الأسرى تطالب "الصليب الأحمر" باستئناف الزيارات إلى السجون فورًا محمد بن سلمان إلى واشنطن لبحث تحالف دفاعي واتفاقيات إبراهيم سموتريتش للسعودية ساخرًا: "استمروا في ركوب الجمال" نائب الرئيس الأمريكي: إسرائيل لن تضم الضفة الغربية المجلس الوطني يدعو المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف جرائم المستوطنين إسرائيل: ملتزمون بخطة ترامب رغم الصعوبات

وزير الخارجية التركي: السعودية أعلنت عزمها إرسال طائرات وجنود إلى قاعدة إنجرليك

وكالة الحرية الاخبارية - صرح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بأن المملكة العربية السعودية أعلنت عزمها إرسال طائرات مقاتلة وجنود إلى قاعدة إنجرليك في تركيا، وذلك بناء على اتفاق متبادل، مشيرا إلى أن عدد الجنود والمقاتلات لم يحدد بعد.

وفي تصريح لصحيفة يني شفق بعد مشاركته في مؤتمر الأمن بميونيخ في ألمانيا، قال جاويش أوغلو: "أكدنا في كل اجتماع للتحالف وجود حاجة إلى استراتيجية تركز على تحقيق نتائج في القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي".

وأشار جاويش أوغلو إلى أنه "في حال وجود مثل هذه الاستراتيجية، يمكن حينها لتركيا والسعودية إطلاق عملية برية. بعض الأطراف يقولون إن تركيا غير مستعدة للقتال ضد داعش، على الرغم من أن تركيا تدفع باتجاه تبني اقتراحات ملموسة".

وكان مسؤولون سعوديون قد زاروا قاعدة إنجرليك للاستكشاف، حسبما ذكر وزير الخارجية التركي الذي أشار إلى أن السعودية "أعلنت عزمها على قتال داعش بقولها إنها مستعدة لإرسال مقاتلات وجنود"، مضيفا أن المملكة ليست لديها خطة محددة لعملية برية.

وذكر أن تركيا تتعاون مع المملكة في عدة مجالات خاصة في شؤون الدفاع، وأن تركيا تملك علاقات قريبة جدا مع قطر. وأضاف أنه "على الرغم من وجود مشكلات مع الإمارات العربية المتحدة، فإننا نعمل الآن على إصلاح العلاقة. أوجه التعاون هذه على قدر كبير من الأهمية لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة".

وقال وزير الخارجية التركي: "لا أحد يرفع صوته في وجه روسيا، التي قصفت ولا تزال مواقع في سوريا، حيث لا تتجاوز هجماتها على داعش 12 بالمئة من مجمل الهجمات. لا زلنا نطالب بحل يضمن وصول المساعدات الإنسانية وإنهاء الهجمات. الناس متروكون في أكثر الأماكن تعرضًا للحصار. هذه جريمة. روسيا تسعى إلى دعم الأسد، وكلنا يعرف ذلك. لكن السؤال هو: من سيوقف روسيا عن فعل ذلك؟ الأمم المتحدة، أم الناتو أم الولايات المتحدة؟".