شهيدان فلسطينيان بسوريا أحدهما تعذيبا بسجون النظام
وكالة الحرية الاخبارية - استشهد اثنان من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا أحدهما تعذيبا بسجون النظام السوري.
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية الأربعاء إن اللاجئ الفلسطيني عمر العايدي قضى جراء الصراع الدائر بسوريا.
وأوضحت في بيان لها الأربعاء أن اللاجئ حسن شهابي من سكان معضمية الشام بريف دمشق قضى تحت التعذيب مما رفع حصيلة اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري إلى 432 ضحية.
وفي السياق، أصيب اللاجئون الفلسطينيون في مخيم درعا وحي طريق السد بحالة خوف وقلق، بعد الأنباء التي تؤكد تجهز الجيش السوري ومجموعات موالية له داخل مدينة درعا لاقتحام المنطقة بما فيها مخيم درعا.
وطالب ناشطون أبناء المنطقة بأخذ الحيطة والحذر من قصف الطائرات واستهداف المنطقة بالمدفعية وقذائف الهاون تمهيدًا للاقتحام إذا ما تم.
ولفتت مجموعة العمل إلى أن الأمن السوري "يمارس الأمن السوري يمارس تشديدًا أمنيًا على اللاجئين الفلسطينيين المتواجدين في مناطق سيطرة المعارضة السورية في الجنوب السوري، ويعتبر كل من بقي ضمن تلك المناطق، موالياً لها ويقدم المساعدة لعناصرها".
وكان مخيم درعا قد تعرض خلال أحداث سوريا لقصف عنيف بالقذائف من قبل قوات النظام السوري، مما أحدث دمارًا كبيرًا في منازل أبناء المخيم، فوفق إحصاءات غير رسمية فإن الدمار لحق بنحو (70) % من مبانيه.
وفي السياق، اعتقل الأمن السوري المدرس فراس الرملي من أبناء مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، أثناء توجهه إلى عمله.
وذكرت مجموعة العمل أن الرملي فُقد الاتصال معه منذ 7 أيام وبعد السؤال عنه تبين أنه معتقل في السجون السورية.
ووثقت مجموعة العمل أسماء 106 معتقلين فلسطينيين من أبناء مخيم خان _الشيح بريف دمشق في سجون النظام السوري لايزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة.
كما وثقت 1052 معتقلاً فلسطينياً في السجون السورية منذ بدء الأحداث لايزال الغموض يكتنف مصيرهم مع تكتم الأجهزة الأمنية السورية عنهم وعن هويتهم.