جمعية تجار بيت المقدس الخيرية مستمرة بعطائها رغم صعوبة الظروف
وكالة الحرية الاخبارية - أحمد جلاجل - القدس- استطاعت جمعية تجار بيت المقدس الخيرية التي تأسست عام 2005 ممثلة برئيسها رجل الاعمال مازن القاق بتنفيذ عدة مشاريع داعمة لمدارس ودور الايتام والمسنين والمساجد والكنائـس في القدس وكان آخرها في عام 2015 تقديم 100 حنفيه لزوم المتوضئات في المسجد الاقصى المبارك.
وقال رئيس جمعية تجار بيت المقدس الخيرية مازن القاق "ان الهدف من انشاء الجمعية بالاضافة الى دعم المؤسسات التي ترعى الايتام والمسنين و دور العبادة في القدس وضواحيها، هو تطوير التاجر المقدسي من خلال جلب عدد كبير من السياح الاجانب، وزيادة دخل التاجر داخل البلدة القديمة وخارجها".
واضاف القاق: "ان من نشاطات الجمعية العمل على توسيع مدارس البلدة القديمة، وتقديم مشاريع خاصة بالصحة، وتركيب يافطات لمساجد انس بن مالك و الشيخ جراح والساهرة، وبيت الزهراء لليتيمات والملجأ الخيري الارثوذكسي العربي بالعيزرية والبلدة القديمة من القدس بالاضافة الى تقديم مساعدات عينية من طعام وملابس شتوية وهدايا".
واوضح ان من اهداف الجمعية ايضا تبادل الخبرات بين التجار المقدسيين في البلدة القديمة وخارجها، والعمل على تزين المحلات التجارية في عدة مناسبات اسلامية ومسيحية، وحل المشاكل العالقة ما بين اهالي البلدة القديمة و المؤسسات الاسرائيلية المتخصصة في خدمة المواطنين والسكان في القدس".
وحرص القاق على "ان تكون واجهة الجمعية خيرية بحته وليس لها أي ميول سياسي او تابعة لتنظيم خارجي، علما بانها لا تتلقى اي دعم من اي جهة فلسطينية او اسرائيلية خاصة بلدية القدس".
وقال: "ان من سلم اوليات جمعية تجار بيت المقدس الخيرية هو تطوير البلدة القديمة وتنظيم حاراتها من خلال العمل على اعادة تأهيل البنية التحتية، والمحافظة على المقدسات الاسلامية والمسيحية، وان تكون القدس مدينة السلام والامان."