إسرائيل: ملتزمون بخطة ترامب رغم الصعوبات مسؤول أممي: نساء غزة يلدن بين الأنقاض ولا يمكن للعالم أن يغض الطرف الاحتلال يقتحم مدينة نابلس مؤسسات الأسرى: المعتقل المحرر محمد أبو العز ضحية جديدة لجرائم الاحتلال الطبية كفر ياسيف: المئات يتظاهرون تنديدا بجرائم القتل وتواطؤ الشرطة الإسرائيلية القدس: الاحتلال يقتحم بلدة حزما وينكل بالشبان مصادر: وفدا حماس وفتح يبحثان في القاهرة ترتيبات ما بعد وقف حرب غزة غوتيريش يحيل قرار العدل الدولية بشأن فلسطين للجمعية العامة فرنسا تدعو اسرائيل إلى إزالة العقبات أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة والضفة استشهاد مواطنة لبنانية في غارة للاحتلال على بلدة "عربصاليم" الخارجية" تستنكر التصريحات العدائية لسموتريتش حول السعودية مسؤول أمريكي: اذا افشل نتنياهو الاتفاق فإن ترامب سيقلب الطاولة عليه تورك يطالب الاحتلال بضمان الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية مسؤول أممي: القطاع حقل ألغام وتنظيفه يحتاج 30 سنة قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرق نابلس

أردوغان يشترط اتفاقًا مكتوبًا لإعادة العلاقة مع "إسرائيل"

وكالة الحرية الاخبارية - اشترط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت نصًا مكتوبًا قبل التوقيع على أي اتفاق مع دولة الاحتلال لضمان عدم حدوث أي انحراف فيه، مشيرًا إلى أن بلاده بحاجة لإرسال سفينة توفر التيار الكهربائي إلى قطاع غزة

ونقل موقع "ترك برس" التركي عن اردوغان خلال عودته من المملكة العربية السعودية قوله: "إنّني لن أعلّق على أي شيء إذا لم أشاهده مكتوبًا بعيني. فالنص المكتوب يضمن عدم حدوث أي انحراف عن الاتفاقية".

ولمح إلى إمكانية إبرام اتفاق مع "إسرائيل" بخصوص حادثة سفينة "مافي مرمرة" التركية في حال وافقت "إسرائيل" على شروطنا المعروفة لدى الجميع، لافتًا إلى أن الاتفاق سيكون "عادلًا" ومن شأنه أن يخفف معاناة الفلسطينيين.

وأكّد أنّ على تركيا أن تفكّر في محنة الفلسطينيين، مضيفًا:"ليس لديهم هناك ماء أو كهرباء. لا تُحل هذه المشاكل من خلال القتال أو الصراخ..  مرّت أشهر ولم تحل هذه المشاكل. سننتهي قريبًا من بناء مستشفى هناك، ولو كانت الظروف طبيعية لانتهى منذ زمن".

وذكر اردوغان أن البنية التحتية للكهرباء في غزة بحاجة إلى إصلاحات عاجلة، سيتم تنفيذها في أقرب وقت ممكن.

وقال: "بالنسبة لموضوع الحصار، هم (إسرائيل) يقولون إنّهم سيرفعونه إذا مرت البضائع من خلال تركيا. وقد قلت إنّني لن أعلّق على أي شيء إذا لم أشاهده مكتوبًا بعيني.. أمر آخر عزيز على قلوبنا هو إنهاء انتهاك حرمة مجمع المسجد الأقصى".

وكانت مصادر إسرائيلية أقرت بفشل جهود المفاوضات مع تركيا بعد تقدمها لإعادة تطبيع العلاقات المتوترة بين الجانبين منذ الاعتداء الإسرائيلي على سفينة "مرمرة" ضمن أسطول الحرية وهو في طريقه إلى قطاع غزة نهاية مايو 2010.

وأعلنت تركيا مرارا اشتراطها رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة لإعادة تطبيع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي، وتعويض أهالي الضحايا وتقديم اعتذار عن مهاجمة السفينة.

وشدد الاحتلال الإسرائيلي حصاره على غزة منذ عام 2006 برا وبحرا وجوا، وفرض قيودا جديدة على دخول السلع للقطاع وأغلق معبرين تجاريين.